الفكر المعتدل للمرجع الصرخي يقلب المعادلة
وأنا أبحث في المصادر التي تعتمدها السلفية الجهادية كمرجع جهادي لإقامة ما يعرف بحكومة الخلافة وجدت أن كثير من قيادات الدواعش تشيد بكتاب معالم في الطريق لسيد قطب
وأنا هنا لست في نقاش حول سيد قطب ومن أين استقى أفكاره ولا أنا في مقام الرد عليه
يقول البعض من الإرهابيين عنه ((إن سيد قطب هو الذي وضع دستور "الجهاديين !!" في كتابه الديناميت!! : (معالم في الطريق)، وإن سيد هو مصدر الإحياء الأصولي!!، وإن كتابه العدالة الاجتماعية في الإسلام، يعد أهم إنتاج عقلي وفكري للتيارات الأصولية!، وإن فكره كان شرارة البدء في إشعال الثورة الإسلامية ضد أعداء الإسلام في الداخل والخارج، والتي ما زالت فصولها الدامية تتجدد يوماً بعد يوم). انتهى
ويقولون أيضا لقد كان لاستشهاد سيد قطب أثر في إيقاظ العالم الإسلامي أكثر من حياته ، ففي السنة التي استشهد فيها طبع الظلال سبع طبعات بينما لم تتم الطبعة الثانية أثناء حياته)) والكلام للظواهري وعبد الله عزام.
التفتوا.. إلى أن هذه حقيقة واضحة وهي أن إعدام سيد قطب أدى إلى انتشار فكره كالنار في الهشيم .. الآن العالم كله ضد الإرهاب وكلما أطلق العالم رصاصة تصايح الدواعش الله أكبر ,هل تعلمون لماذا ؟ هل تدرون لماذا ؟ لأنهم يعتقدون أنهم أهلها . لأنهم يعتقدون أن غيرهم كافر يستحق القتل .. لأن كل أعمالهم القذرة يعتقدونها حسنات لأن ابن تيمية الناصبي صور لهم مثلاً أن حرق الإنسان رادع عن الكفر فحرقوا الاسارى تقربا إلى الله.
لأنهم يقتلون ويكفرون الناس لزيارة القبور بعقيدة خرقاء غبية عنوانها حرمة زيارة القبور رغم الدليل الذي يهدم هذه العقيدة التافهة التيمية العوجاء العرجاء التي تدل على غباء وجهل وحمق ابن تيمية وأتباعه
وعليه ..هذا الفكر الاقصائي التيمي الجهادي المنحرف أو كل فكر وعقيدة منحرفة تستخدم أمامها القوة ستزداد وتتصلب فلا يبقى إلى تهديم قواعد التكفير العقدية حتى تجمع الأمة على أن هؤلاء باطل, والاهم من ذلك حتى يتحقق لدى عوام الناس بطلان عقيدة التكفيريين .. فهل رأيتم كيف أن القوة والجهل والفساد جعلت لداعش حاضنة كاملة ؟وهل رأيتم كيف أن الجهل والفساد جعلنا نستعين بالعالم وبتحالفاته الإلحادية وغير الإلحادية لمحاولة هزيمة عشرات من الدواعش,
يظن الحمقى والأغبياء أن العلم ليس وسيلة أمام التكفير,ذلك لأن المجتمع جاهل ويبحث عن الجهلة ليجعل منهم قادة ومصلحين .. يبحثون عمن لا يعرف تاريخه كيف يكون ..فيجعلون منه مصلحا يبحثون عن أصنام يريدونها أن تهزم داعش وهي مهزومة نفسيا بسب مرض الأنا والجهل ..
الآن هزيمة داعش ستكون انتصار لمشروع أميركا فنحن من أعطينا القوة والدماء وهي تتقدم وتفرض هيمنتها ونظمها وأخلاقياتها غتنشر وسائلهم الاعلامية في الغرب إنتصار إرادة الديمقراطية والشعوب المتقدمة على الإسلام "المتطرف" أما الإسلام غير المتطرف فيصبح تبعاً لإرادتهم الوسخة
ولهذا الانتصار الحقيقي على الدواعش هو الانتصار للإسلام المحمدي الأصيل انتصار الدليل الاخلاقي الذي ينبثق من داخل الفكر الإسلامي المعتدل.
ولا يكون هذه الانتصار إلا ان يعلموا ما هو الإسلام المحمدي الأصيل .. وأن يعلموا أن إمامهم الوليد بن يزيد لوطي وان خليفتهم يزيد بن معاوية اغتصب نساء المهاجرين والأنصار صحابة النبي وأن إمام مذهبهم ابن تيمية مجسم ربه شاب أمرد وأن وأن وأن في تفصيل دقيق وعميق في محاضرات للمرجع العراقي الصرخي الحسني سبرت أغوار التاريخ بعمق وشمولية في البحث والتقصي لحقيقة الدولة الداعشية المارقة وأسسها الباطلة .
نعم أقول وأعيد سيد قطب أوردته كمثال جعل منه الاعدام رمزاً ولكن لو أن عالماً من العلماء قد تصدى واسقط فكره لجنبنا الف داعشي وداعشي تلبسوا بلباس أبن قطب ولا يمكن للقوة وحدها أن تطيح بالتكفير والإرهاب ما لم يكن للعلم دوره فالإرهاب بني على التفكير المنحرف قبل التكفير المتطرف.
المرجع الصرخي : يدعو علماء السلفية والحكام بالتحرر من قيود الفكر التكفيري التيمي حفاظا على دولهم
https://www.youtube.com/watch?v=jAeUsJEYOSc
عبد الاله الراشدي
وأنا هنا لست في نقاش حول سيد قطب ومن أين استقى أفكاره ولا أنا في مقام الرد عليه
يقول البعض من الإرهابيين عنه ((إن سيد قطب هو الذي وضع دستور "الجهاديين !!" في كتابه الديناميت!! : (معالم في الطريق)، وإن سيد هو مصدر الإحياء الأصولي!!، وإن كتابه العدالة الاجتماعية في الإسلام، يعد أهم إنتاج عقلي وفكري للتيارات الأصولية!، وإن فكره كان شرارة البدء في إشعال الثورة الإسلامية ضد أعداء الإسلام في الداخل والخارج، والتي ما زالت فصولها الدامية تتجدد يوماً بعد يوم). انتهى
ويقولون أيضا لقد كان لاستشهاد سيد قطب أثر في إيقاظ العالم الإسلامي أكثر من حياته ، ففي السنة التي استشهد فيها طبع الظلال سبع طبعات بينما لم تتم الطبعة الثانية أثناء حياته)) والكلام للظواهري وعبد الله عزام.
التفتوا.. إلى أن هذه حقيقة واضحة وهي أن إعدام سيد قطب أدى إلى انتشار فكره كالنار في الهشيم .. الآن العالم كله ضد الإرهاب وكلما أطلق العالم رصاصة تصايح الدواعش الله أكبر ,هل تعلمون لماذا ؟ هل تدرون لماذا ؟ لأنهم يعتقدون أنهم أهلها . لأنهم يعتقدون أن غيرهم كافر يستحق القتل .. لأن كل أعمالهم القذرة يعتقدونها حسنات لأن ابن تيمية الناصبي صور لهم مثلاً أن حرق الإنسان رادع عن الكفر فحرقوا الاسارى تقربا إلى الله.
لأنهم يقتلون ويكفرون الناس لزيارة القبور بعقيدة خرقاء غبية عنوانها حرمة زيارة القبور رغم الدليل الذي يهدم هذه العقيدة التافهة التيمية العوجاء العرجاء التي تدل على غباء وجهل وحمق ابن تيمية وأتباعه
وعليه ..هذا الفكر الاقصائي التيمي الجهادي المنحرف أو كل فكر وعقيدة منحرفة تستخدم أمامها القوة ستزداد وتتصلب فلا يبقى إلى تهديم قواعد التكفير العقدية حتى تجمع الأمة على أن هؤلاء باطل, والاهم من ذلك حتى يتحقق لدى عوام الناس بطلان عقيدة التكفيريين .. فهل رأيتم كيف أن القوة والجهل والفساد جعلت لداعش حاضنة كاملة ؟وهل رأيتم كيف أن الجهل والفساد جعلنا نستعين بالعالم وبتحالفاته الإلحادية وغير الإلحادية لمحاولة هزيمة عشرات من الدواعش,
يظن الحمقى والأغبياء أن العلم ليس وسيلة أمام التكفير,ذلك لأن المجتمع جاهل ويبحث عن الجهلة ليجعل منهم قادة ومصلحين .. يبحثون عمن لا يعرف تاريخه كيف يكون ..فيجعلون منه مصلحا يبحثون عن أصنام يريدونها أن تهزم داعش وهي مهزومة نفسيا بسب مرض الأنا والجهل ..
الآن هزيمة داعش ستكون انتصار لمشروع أميركا فنحن من أعطينا القوة والدماء وهي تتقدم وتفرض هيمنتها ونظمها وأخلاقياتها غتنشر وسائلهم الاعلامية في الغرب إنتصار إرادة الديمقراطية والشعوب المتقدمة على الإسلام "المتطرف" أما الإسلام غير المتطرف فيصبح تبعاً لإرادتهم الوسخة
ولهذا الانتصار الحقيقي على الدواعش هو الانتصار للإسلام المحمدي الأصيل انتصار الدليل الاخلاقي الذي ينبثق من داخل الفكر الإسلامي المعتدل.
ولا يكون هذه الانتصار إلا ان يعلموا ما هو الإسلام المحمدي الأصيل .. وأن يعلموا أن إمامهم الوليد بن يزيد لوطي وان خليفتهم يزيد بن معاوية اغتصب نساء المهاجرين والأنصار صحابة النبي وأن إمام مذهبهم ابن تيمية مجسم ربه شاب أمرد وأن وأن وأن في تفصيل دقيق وعميق في محاضرات للمرجع العراقي الصرخي الحسني سبرت أغوار التاريخ بعمق وشمولية في البحث والتقصي لحقيقة الدولة الداعشية المارقة وأسسها الباطلة .
نعم أقول وأعيد سيد قطب أوردته كمثال جعل منه الاعدام رمزاً ولكن لو أن عالماً من العلماء قد تصدى واسقط فكره لجنبنا الف داعشي وداعشي تلبسوا بلباس أبن قطب ولا يمكن للقوة وحدها أن تطيح بالتكفير والإرهاب ما لم يكن للعلم دوره فالإرهاب بني على التفكير المنحرف قبل التكفير المتطرف.
المرجع الصرخي : يدعو علماء السلفية والحكام بالتحرر من قيود الفكر التكفيري التيمي حفاظا على دولهم
https://www.youtube.com/watch?v=jAeUsJEYOSc
عبد الاله الراشدي
مواضيع ومقالات مشابهة