السيستاني متى يبوح بالحقيقة
السيستاني متى يبوح بالحقيقة
- العلة التي من أجلها سُمِّيت السماء سماءاً, ولماذا خُـلِق الذبابْ , هذه وغيرها أسئلةٌ تبحثُ عن عللٍ وقد خصص لها الشيخ الصدوق قديماً كتاب أسماهُ ( علل الشرائع ).
- التعجيز معناهُ لغةً هو أن تنسب العجز وعدم الاقتدار إلى الأخر , فلماذا يا شعب العراق تنسبون العجز للسيستاني بكثرة الأسئلة والمطالب التي توجهونها لهُ وتجدّون البحث عن عللها , فهل نسيتم فضل الرجل عليكم عندما ساقكم كالقطيع إلى مسالخ الذبح ومحارق الموت تحت راية الحشد وفتواه , حتى إنهُ التزم بوصية الإمام علي عليه السلام بوجوب أن يخلف الراعي عائلة الشهيد ولهذا تجدون الرصيف عامر ويزدهر بأبناء الشهداء وزوجات الأبطال .
- فعمرٌ ناهز على 88 سنة ؛ هل من المعقول إن يطالب إلى ألان بالإجابة عن أسئلةٍ و إستفهاماتٍ جعلت من أصحاب النظرية النسبية وعلماء الفيزياء يصابون بالذهول والصدمة منها .
- فلماذا السيستاني ( أفتى ) ... بحرمة مقاومة الاحتلال , و بتسليم السلاح للأمريكان , و بوجوب انتخاب الفاسدين مع علمهِ بهم , و بوجوب التصويت بنعم لدستور اليهود بدلاً للقران .
- لماذا لم يبرر مراسلاته مع بريمر اليهودي التي وصلت إلى أكثر من ثلاثين رسالة , ولم يفسر معنى حصولهِ على جائزة نوبل للسلام باعتبارهِ رجل السلام الأول بنظر بوش وكلنتون وتوني بلير .
- لماذا السكوت عن استلام رشوة أل ( 200مليون دولار ) من رامسفيلد وزير دفاع الاحتلال الأمريكي , وسكوتهِ على جميع الإساءات المتكررة على نبينا الأكرم (صلى الله عليه واله وسلم) وأخيرها وليس أخرها بالتأكيد سكوتهُ المخزي المهين عن قرار الصهيوني ( ترامب ) بجعل القدس عاصمة إسرائيل , وقد خرج العالم الإسلامي بأسره للتظاهر ضد هذا القرار و الأمر المخزي الذي يدل على خيانتهِ للأمة الإسلامية هو عدم السماح لأتباعه بالتظاهر وإعلان الرفض والشجب .
- لماذا لم نرى ولم نسمع له محاضرة ولا خطبة ولا تسجيل صوتي ولا مقطع فيديو ولا لقاء ولا أي كلام يتحدث فيه عن الأوضاع في العراق أو غيره من الدول الإسلامية .
- لماذا لم يزور الأئمة وخصوصا الإمام علي (عليه السلام) منذ أكثر من خمسة عشر سنة مع العلم إن مرقد أمير المؤمنين يبعد عن سرداب السيستاني بضعة أمتار !!
- لماذا لم نسمعهُ يوم من الأيام ينتقد جرائم أمريكا وإسرائيل بحق الشعوب المسلمة وهذا الأمر إن دل على شيء فانه يدل على انه من صنيعتهم .
- لماذا عجز و لم يستطع أن يثبت نسبهُ العائلي وكيف أصبح والدهُ محمد باقر بالقرعة !!
- لماذا السكوت عن تنجيس صدام للقران بدمه , وسكوته المخزي عن وكيلهِ مناف الناجي وتلاعبهُ بشرف وأعراض الناس في العمارة .
- لماذا يعالج في لندن وأطفال العراق لا يجدون الدواء لأمراض السرطان في مستشفيات البصرة ,, ثم كيف بحجة العلاج ترك المحتلين الأنجاس يُدنسون أرض النجف الطاهرة وبعد عودته من كذبة العلاج ودخوله إلى النجف قام المحتلون وأعوانهم من العملاء بإطلاق النار على الناس الذين جاءوا مع السيستاني إلى النجف فقتلوا وجرحوا المئات و السيستاني لم يحرك ساكن بل انه دخل إلى الجحر ولم يخرج منه إلى يومنا هذا إلا إذا احتاج العلاج في لندن !
- وأخيراً لماذا سكت وصمت كالقبور أمام سرقة المال العام وأموال الأضرحة وتكديسها في بنوك الخارج لحساب نجله محمد رضا وبعض الجلاوزة المحيطين به من وكلائهِ وشراء العقارات والمزارع ووو .
قال تعالى [ وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ] صدق الله العلي العظيم .
الكاتب
جعفر الحيدري
- العلة التي من أجلها سُمِّيت السماء سماءاً, ولماذا خُـلِق الذبابْ , هذه وغيرها أسئلةٌ تبحثُ عن عللٍ وقد خصص لها الشيخ الصدوق قديماً كتاب أسماهُ ( علل الشرائع ).
- التعجيز معناهُ لغةً هو أن تنسب العجز وعدم الاقتدار إلى الأخر , فلماذا يا شعب العراق تنسبون العجز للسيستاني بكثرة الأسئلة والمطالب التي توجهونها لهُ وتجدّون البحث عن عللها , فهل نسيتم فضل الرجل عليكم عندما ساقكم كالقطيع إلى مسالخ الذبح ومحارق الموت تحت راية الحشد وفتواه , حتى إنهُ التزم بوصية الإمام علي عليه السلام بوجوب أن يخلف الراعي عائلة الشهيد ولهذا تجدون الرصيف عامر ويزدهر بأبناء الشهداء وزوجات الأبطال .
- فعمرٌ ناهز على 88 سنة ؛ هل من المعقول إن يطالب إلى ألان بالإجابة عن أسئلةٍ و إستفهاماتٍ جعلت من أصحاب النظرية النسبية وعلماء الفيزياء يصابون بالذهول والصدمة منها .
- فلماذا السيستاني ( أفتى ) ... بحرمة مقاومة الاحتلال , و بتسليم السلاح للأمريكان , و بوجوب انتخاب الفاسدين مع علمهِ بهم , و بوجوب التصويت بنعم لدستور اليهود بدلاً للقران .
- لماذا لم يبرر مراسلاته مع بريمر اليهودي التي وصلت إلى أكثر من ثلاثين رسالة , ولم يفسر معنى حصولهِ على جائزة نوبل للسلام باعتبارهِ رجل السلام الأول بنظر بوش وكلنتون وتوني بلير .
- لماذا السكوت عن استلام رشوة أل ( 200مليون دولار ) من رامسفيلد وزير دفاع الاحتلال الأمريكي , وسكوتهِ على جميع الإساءات المتكررة على نبينا الأكرم (صلى الله عليه واله وسلم) وأخيرها وليس أخرها بالتأكيد سكوتهُ المخزي المهين عن قرار الصهيوني ( ترامب ) بجعل القدس عاصمة إسرائيل , وقد خرج العالم الإسلامي بأسره للتظاهر ضد هذا القرار و الأمر المخزي الذي يدل على خيانتهِ للأمة الإسلامية هو عدم السماح لأتباعه بالتظاهر وإعلان الرفض والشجب .
- لماذا لم نرى ولم نسمع له محاضرة ولا خطبة ولا تسجيل صوتي ولا مقطع فيديو ولا لقاء ولا أي كلام يتحدث فيه عن الأوضاع في العراق أو غيره من الدول الإسلامية .
- لماذا لم يزور الأئمة وخصوصا الإمام علي (عليه السلام) منذ أكثر من خمسة عشر سنة مع العلم إن مرقد أمير المؤمنين يبعد عن سرداب السيستاني بضعة أمتار !!
- لماذا لم نسمعهُ يوم من الأيام ينتقد جرائم أمريكا وإسرائيل بحق الشعوب المسلمة وهذا الأمر إن دل على شيء فانه يدل على انه من صنيعتهم .
- لماذا عجز و لم يستطع أن يثبت نسبهُ العائلي وكيف أصبح والدهُ محمد باقر بالقرعة !!
- لماذا السكوت عن تنجيس صدام للقران بدمه , وسكوته المخزي عن وكيلهِ مناف الناجي وتلاعبهُ بشرف وأعراض الناس في العمارة .
- لماذا يعالج في لندن وأطفال العراق لا يجدون الدواء لأمراض السرطان في مستشفيات البصرة ,, ثم كيف بحجة العلاج ترك المحتلين الأنجاس يُدنسون أرض النجف الطاهرة وبعد عودته من كذبة العلاج ودخوله إلى النجف قام المحتلون وأعوانهم من العملاء بإطلاق النار على الناس الذين جاءوا مع السيستاني إلى النجف فقتلوا وجرحوا المئات و السيستاني لم يحرك ساكن بل انه دخل إلى الجحر ولم يخرج منه إلى يومنا هذا إلا إذا احتاج العلاج في لندن !
- وأخيراً لماذا سكت وصمت كالقبور أمام سرقة المال العام وأموال الأضرحة وتكديسها في بنوك الخارج لحساب نجله محمد رضا وبعض الجلاوزة المحيطين به من وكلائهِ وشراء العقارات والمزارع ووو .
قال تعالى [ وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ] صدق الله العلي العظيم .
الكاتب
جعفر الحيدري
مواضيع ومقالات مشابهة