الخوارج التيمية يسفكون دماء المصريين في سيناء من جديد .
الخوارج التيمية يسفكون دماء المصريين في سيناء من جديد .
عبد الإله الراشدي..جريمة بشعة ارتكبتها أيادي التكفير والإرهاب التيمي , مرة أخرى في سيناء مصر فكانت حصيلة الشهداء داخل مسجد الروضة أكثر من مئتين مع عشرات المصابين هناك, لم يعد هذا الإجرام قضية منظمات إرهابية فقط لتعالج أمنياً واستخباراتياً بل من الواضح والجلي إنه فكر يؤمن بأن قتل الإنسان فضيلة وعلى هذا من الصعوبة أن نضع على رأس كل من يؤمن بهذا الفكر شرطياً يراقبه حيث يذهب. فإذن لابد من علاج هذا الوباء واجتثاثه من جذوره. وحيث يستقصي المحققون جذور هذا الداء المرعب فأن النتيجة لا ريب أنها تكمن في متون الآراء التي أسست عليها هذه التنظيمات وغض النظر عن شيوخ المارقة تحت إطار المجاملات السياسية لن يؤدي إلا لمزيد من الداء وإلا فأن فتوى ابن تيمية بأن الصوفي مؤول ومشرك ومبتدع فيستتاب وإلا يقتل تبقى قائمة والعمل وفقها يبقى حلال وجائز وواجب في نظر إتباعه شيوخ التكفير ولهذا يعتبر أساس علاج هذا الداء هو كشف حقيقة ما يعرف بشيخ الإسلام. فأي إسلام هذا الذي يحتاج إلى منظّر للموت ولد في القرن السابع الهجري ليكفر ثلاثة أرباع امة محمد صلى الله عليه واله وصحبه وأي شيخ بمستواه الضحل الذي يعتقد أن الله شاب أمرد ونفسه المريضة وعدائه للإنسانية ونصبه ونصب أتباعه العداء للأولياء يمكن أن يكون أملا فيما يسمى وحدة الأمة وأي وحدة هذه التي تقوم على قتل الأطفال والنساء. ولنتذكر أنه في حادثة سابقة حدثت أيضاً في سيناء أقدم الدواعش فيها على جريمة بشعة بقتل عالم زاهد صوفي المذهب والخلق ونحن نعلم مدى الزهد في التصوف دلت على مدى حجم الإجرام التيمي .. فمن حيث الواقع كل التنظيمات التي تسفك دماء الأبرياء وتفجر هي محصلة لفتاوى ابن تيمية ودعاته . ولهذا لا يمكن معالجة هذا الداء إلا بمعالجة أصوله الفكرية والعقدية .ففي رده على الأساليب الإجرامية المارقة يقول المحقق الصرخي في المحاضرة الثالثة من التوحيد التيمي الجسمي الأسطوري ))رابعًا: افتراء وجريمة بشعة نكراء: هو أحد أكبر شيوخ سيناء، رجل صوفي زاهد ضرير عمره تجاوز 100 عام، كان معلمًا وقدوة للناس في التقوى والزهد والأخلاق، وعلى العادة والمنهج الأصيل في الكذِب والافتراء والتكفير والذبح وقطع الرقاب فقد ادّعى تنظيم داعش الإرهابي أنّه ذبح أبا حراز بحد السيف وقطع رقبته بدعوى أنّه كاهن ساحر دجال وينشر الشرك بالله!! فأيّ جريمة وقبح وبدعة خطيرة في قتل الأولياء الصالحين الزهّاد فأخزاكم الله يا مارقة ولعنكم وأئمتكم الضالين المضلين، ورَحِمَك الله يا شيخنا أبا حراز وتقبلك الله قبولًا حسنًا وجعلك في الجنان مع الشهداء والصالحين والأنبياء والمرسلين والسلام عليك وعليهم أجمعين.(( ويبدو أن هذه الجريمة التي وقعت في مسجد الروضة هي انتقام من أتباع الشيخ الزاهد من الطائفة الصوفية. وهنا اعتقد أن وسائل الإعلام لازالت تدخل قضية الإرهاب في الخانة السياسية فقط دون النظر إلى البعد العقدي الذي يمثل ميول مجتمعية لا يمكن السيطرة عليها إلا بتغيير المعتقد المريض .. وهذا لا يأتي إلا بالتصدي الفكري وتوفير وسائل إعلامية كبيرة لأهل الاعتدال من المحققين والمفكرين
المحاضرة الثالثة "وقفات مع ..توحيد ..التيمية .. الجسمي ..الاسطوري"
مواضيع ومقالات مشابهة