أهل الكهف ...الدليل القرآني الدامغ على قضية المهدي
نعيم حرب السومري..
إن النهج العدائي الذي يسلكه التيمية من معاداتكم وشنهم حربهم الإعلامية والفكرية ضد الإمام المهدي (عليه اسلام) وإنكار فكرته والتضليل المبرمج عليها من خلال نشر الخرافات والتدليس ضد الإمام ناكرين كل الروايات والشواهد القرآنية والقرائن المذكورة في القرآن التي تدل على وجوده وأنه سيبعثه الله في آخر الزمان وعلى يديه يتم الفتح والخلاص المحتوم لتنعم المعمورة به وبحكمه الذي لطالما بشَّر به النبي وكيف يكون وزيره النبي عيسى (عليهم السلام) إلا أن إجحاد التيمية وخبثهم ومعاداتهم المعلن لآل الرسول عليه وعليهم أفضل الصلاة وأشرف التسليم ومعاداتهم للمهدي (عليه السلام) هي معاداة للرسول نفسه ومن أفكارهم التي يروج لها هؤلاء ألا وهي قضية السرداب والمسردب استخفافاً منهم بالمهدي (عليهم السلام) وقد ذكر سماحة المرجع الصرخي الحسني ( دام ظله ) خلال بحثه الموسوم (الدولة.المارقة..في عصر الظهور منذ عهد الرسول صلى الله عليه ) خلال المحاضرة السادسة شاهداً قرانياً أسكت وأخرس وأبطل كل أقاويلهم وأفكارهم الضبابية التي يسير عليها اليوم الدواعش نواصب العصر قاتلي النفس المحترمة ومنتهكي الأعراض والحرمات على الشبهة والظنة , الذين جددوا ذلك النهج التكفيري ناشري الفرقة والشتات بين أبناء الأمة الإسلامية فقد ذكر سماحته قصة أهل الكهف المذكورة بالقرآن الكريم مفسراً قوله تعالى(( أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آَيَاتِنَا عَجَبًا إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آَتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا فَضَرَبْنَا عَلَى آَذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَدًا ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَى لِمَا لَبِثُوا أَمَدًا ((وكيف ربط سماحته بين فكرة الإمام المهدي وبين ما قام به أصحاب الكهف من اللجوء إلى الكهف ليحتموا به وكيف غابوا تلك الفترة الطويلة التي ذكرت بالقرآن فإن التيمية ومن يسلك سلوكهم بمعاداتهم للمهدي فإن هذه معاداة للرسول ولأهل الكهف والحق وقد أشار سماحته لذلك خلال المحاضرة أعلاه بقوله : (كم بقوا من السنين؟ كم مئة عام بقوا؟ أين؟ في الكهف، في السرداب، هؤلاء أيضًا من المسردبين، هنيئًا للإمام" سلام الله عليه " المسردب كما سُردب أصحاب الكهف، أيّها الناصبة، أيّها النواصب، أيّها الأغبياء، أيّها الجهلة، إنّكم تعادون النبي بمعاداتكم للإمام المهدي عليه السلام.مواضيع ومقالات مشابهة