في العراق مهرجانات "الحسين نهج للتعايش بين الأديان" رسالة وعي.
عبد الإله الراشدي.
لربما
ما مر بنا من أحداث وخلال العقود الماضية تعطي الفهم القطعي على أن القهر
أو الاضطهاد أو الانحراف أو أي سلوك خارج عن حدود الإنسانية يرتبط بالإنسان
نفسه ولا يرتبط بشكل النظام عدا ما شذ من دعاة التطرف والإرهاب نحن هنا
نتحدث عن صراع بات واضحا بين دعاة العولمة ودعاة الاسلمة فكل طرف يتهم
الآخر بأنه من مضطهدي الحريات والمعركة على أشُدهِا. وباعتقادي أن النظم
التي حكمت المنطقة سواء كانت دكتاتورية أو ديمقراطية أو علمانية أو إسلامية
لم يكن سوء الممارسات ناشئ من شكل النظام أو ايدليوجيته الفكرية رغم
اختلاف فلسفة هذه النظم في نظرتها لإدارة المجتمعات ومن المؤكد أن التفاوت
موجود. لكن يكمن الخلل في هذه الأنظمة الذي أدى إلى فشل تجربتها هو نفس
الإنسان لا باعتباره علماني ولا باعتباره إسلامي أيضا وإنما نتيجة سلوكه
كإنسان أفضت نظرته الضيقة المحدودة وحساباته الشخصانية إلى أن يحمّل
المجتمع تبعات كبرى ونتائج كارثية ... لذا هنا يكمن تشخيص الداء .. حيث
نحتاج إلى أن نوظف المرتكزات العقائدية التاريخية والرؤى الحداثوية في منهج
من شأنه إذابة الخلافات .. وهنا ما وجدناه كواقع يشير إلى ذلك هي
المهرجانات ذات الحضور المتميز من جميع شرائح المجتمع العراقي ومن كل
أطيافه والتي أُطلقت ولازالت مستمرة في مكاتب المرجع العراقي الصرخي الحسني
في مختلف محافظات العراق جاءت هذه المهرجانات بنمطية وفق فكر المرجعية
ليست ذات لون تحزبي أو فئوي إنما بنظرة واقعية تؤسس لحاجة مجتمع قواعد
وحدوية قوامها الإنسانية أو الإنسان بما هو إنسان..
وهذا يعني أننا نضع العامل المشترك بين المتناقضات التي لربما أسست وتؤسس لكل التدخلات الخارجية والحلول المفروضة والتي لم تفضي إلا إلى مزيد من المآسي, لنتذكر الاتفاقية الأمنية التي فرضها الاحتلال على العراقيين مثالاً وها نحن ندفع الثمن غالياً ويذهب منا شهداء بعمر الورود وتتشرد العائلات وتهيم في الصحارى .
مرة أخرى يجتمع أبناء العراق بكل أطيافهم وكل تخصصاتهم ولا فرق بين حركات إسلامية أو علمانية مع عائلات شهداء الحشد والقوات الأمنية والجيش العراقي تحت سقف واحد عنوانه "الحسين نهج للتعايش السلمي" يشعر المرء تحته بكرامته بل تتجسد في تلك التضحية الكبرى للحسين عليه السلام حيث خرج ليحرر الأمة من قيود وعبودية ركبت شكل الإسلام والدكتاتورية معاً .
ومن هذه الزاوية تتجسد رسالة واضحة في هذه المهرجانات عنوانها تحرير الإنسان فكريا وتكريمه شخصياً . وحيث يكون الإنسان بغض النظر عن انتمائه هو محور وهدف وغاية. وبذلك نستطيع أن نصنع دستورا ثقافيا ولودا لجيل متحصن وعياً لا يمكن أن يغوص في وحل الفئوية وتكتنز نفسه الشخصانية والنظرية الضيقة التي ذكرناها آنفا.
وهذا يعني أننا نضع العامل المشترك بين المتناقضات التي لربما أسست وتؤسس لكل التدخلات الخارجية والحلول المفروضة والتي لم تفضي إلا إلى مزيد من المآسي, لنتذكر الاتفاقية الأمنية التي فرضها الاحتلال على العراقيين مثالاً وها نحن ندفع الثمن غالياً ويذهب منا شهداء بعمر الورود وتتشرد العائلات وتهيم في الصحارى .
مرة أخرى يجتمع أبناء العراق بكل أطيافهم وكل تخصصاتهم ولا فرق بين حركات إسلامية أو علمانية مع عائلات شهداء الحشد والقوات الأمنية والجيش العراقي تحت سقف واحد عنوانه "الحسين نهج للتعايش السلمي" يشعر المرء تحته بكرامته بل تتجسد في تلك التضحية الكبرى للحسين عليه السلام حيث خرج ليحرر الأمة من قيود وعبودية ركبت شكل الإسلام والدكتاتورية معاً .
ومن هذه الزاوية تتجسد رسالة واضحة في هذه المهرجانات عنوانها تحرير الإنسان فكريا وتكريمه شخصياً . وحيث يكون الإنسان بغض النظر عن انتمائه هو محور وهدف وغاية. وبذلك نستطيع أن نصنع دستورا ثقافيا ولودا لجيل متحصن وعياً لا يمكن أن يغوص في وحل الفئوية وتكتنز نفسه الشخصانية والنظرية الضيقة التي ذكرناها آنفا.
مواضيع ومقالات مشابهة
#محاضرات_الصرخي_رساله_للعالم
سلاح الفكر الصرخي ازهق الافكار السئيمة التي حملها أئمة التكفير والألحاد ..ومحاضراته التي يلقيها بالادلة والبراهين العلمية الاخلاقية ستحرر العقول وتنقذ المغرر بهم من تلك الافكار المسمومة التي انبت جذورها ابن تيمية..
والعجب كل العجب من حاملي فكر شيخهم ابن تيمية من سكوتهم المطبق الرهيب في عدم وجود اي أجابة او ردود عما طرحه المحقق العراقي السيد الصرخي في تهديمه كل الأفكار التيمية وأحاديثه ورواياته المبنية على الخزعبلات والكذب والأساطير ؟؟؟!!!!
حيا الله فخر العراق السيد الصرخي العربي الاصيل صاحب المواقف الوطنية
الدواعش ومؤيديهم عبيد ابن تيمية تجد أدبيات فكرهم تفوح بالتكفير فكل من يطلع على كتب وآراء ابن تيمية – منبع التكفير – تجدها عبارة عن تكفير في تكفير وتحث على استباحة الدم لكل فرقة وطائفة وفئة إسلامية تخالف فكر إبن تيمية بالرأي !!وحتى ما يخص من يعتمدون عليه في نقل الروايات والآراء من الصحابة والتابعين والمحدثين وغيرهم, فعندما تكون الرواية التي ينقلها هذا الصحابي أو الراوي و المحدث تطابق فكر إبن تيمية تجده يصبح خط أحمر لا يمكن المساس به, أما فيما لو وجدت له رواية تخالف فكر إبن تيمية وشيوخه فأنه يصبح عرضة للنقد والتجريح وتناقش كل تفاصيل حياته, هذا مع من هو صحابي أو تابعي أو محدث فكيف يكون الحال مع ما دون هؤلاء وهو على خلاف مع ابن تيمية في الناحية الفكرية والعقدية ؟ فإنه يصبح كافراً ومباح الدم والعرض والمال…
يعتبر المحقق الكبير المرجع الديني السيد الصرخي الحسني أول مرجع عراقي يحقق وينقب في العقائد والتأريخ الاسلامي منصفا وعادلا سائرا بسيرة جده
رسول الله وال بيته الاطهار واصحابه المنتجبين(صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين) ليضع النقاط على الحروف ليكشف لنا زيف الامويين المنافقين.
أيها الشهداء جعلكم الله مع الحسين وجده الأمين
أيها الدواعش الخوارج لكم دينكم مع يزيد، ولنا ديننا مع الحسين عليه السلام وجده الرسول الأمين عليه وعلى آله الصلاة والتسليم ، ونسأل الله تعالى أن يمنّ على شهدائنا ويسكنهم فسيح جناته وأن يحفظ قواتنا الأمنية والحشد الشعبي ويثبتهم على طريق أهل البيت .
http://d.top4top.net/p_377ue0gx1.jpg
---
الشجاعة في قول الحق والتحليل الدقيق والتشخيص الواقعي نجده دائما” في بيانات ومواقف وأراء مرجعية السيد الصرخي الحسني ، وهذا ينطلق من الشعور بالمسؤولية التأريخية التي تقع على عاتق هذه المرجعية الرسالية التي تحمل هموم وتطلعات الجميع
اللهم احفظ وانصر السيد الحسني دام ظله بحق محمد وال محمد
اللهم احفظ وانصر السيد الحسني دام ظله بحق محمد وال محمد