النبي ..بين إساءة الصحيفة الدنماركية وإساءة ابن تيمية .
نعيم حرب السومري
لطالما
خرج المسلمون بتظاهرات عارمة وغشاضبة حين تعرض الرسول الأعظم الأقدس محمد (صل الله عليه واله)
الى الإساءة التي تعرض لها من قبل الصحيفة الدنماركية وقد عبر المسلمون عن سخطهم
واستيائهم لذلك الفعل المشين الذي طال نبيهم (عليه أفضل الصلاة والسلام) وقد توحد الخطاب الرافض لتلك الإساءة وضج
العالم بالهتافات المناوئة لتلك الصحيفة التي أرادة النيل من شخص الرسول ، فما
أحوج الامة الإسلامية اليوم بأن تتحد وتتفق ضد الفكر التيمي التكفيري الذي أساء الى
الذات الالهية المقدسة حين ادعى التجسيم وادعى كذباً ان النبي رأى ربه على شكل شاب امرد
قطط !!!! فأين المسلمون من هذا التهجم وهذا التجاوز؟؟!! ولم يكتفي بذلك فها هم أصحابه اليوم يمارسون أبشع الجرائم وأشدها بحق
المسلمين لمجرد مخالفة ارآهم الشاذة المنحرفة التي لا تمت للإسلام بصله وقد أشار
سماحة المرجع الصرخي الحسني في محاضرته الموسومة (الدولة المارقة ..في عصر الظهور
..منذ عهد الرسول) تحت هذا العنوان..
أساطيركم المزخرفة ليست أحاديث نبوية!!!
ان أساطير التيمية المزخرفة ليست احاديث نبوية فقد اصدر شيخ التيمية المارقة الخوارج الحكم بالنار لكثير من الصحابة بحسب منهج المارقة التيمية !! مبينا ً ان الحديث المزعوم الذي فيه تشويه الدين والتمرد على الإنسانيّة والأخلاق والتكفير للمسلمين وأهل القبلة وإباحة دمائهم وأعراضهم وأموالهم، فإنّه ليس حديثًا نبويًا، بل زخرف وباطل وأسطورة شيطانيّة، وإن كان راويها البخاري أو مسلم أو الطوسي أو الكليني أو المفيد أو غيرهم !!
في تعليق سماحته على ما ورد من أحاديث ومنها :
أـ البخاري: الفتن: {{قَالَ النَّبِيُّ (صلى الله عليه وآله وسلم): سِبَابُ الْمُسْلِمِ فُسُوقٌ، وَقِتَالُهُ كُفْرٌ}}.
ب ـ البخاري: الفتن: {{... النَّبِيَّ (صلى الله عليه وآله وسلّم) يَقُولُ: لا تَرْجِعُوا (لاَ تَرْتَدُّوا) بَعْدِى كُفَّارًا، يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ}}.
جـ ـ البخاري: الفتن: {{... عَنْ أَبِى بَكْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله وسلم) خَطَبَ النَّاسَ فَقَالَ: {أَلاَ تَدْرُونَ أَيُّ يَوْمٍ هَذَا؟}، قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، (حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّهُ سَيُسَمِّيهِ بِغَيْرِ اسْمِهِ)، فَقَالَ (صلى الله عليه وآله وسلم): {أَلَيْسَ بِيَوْمِ النَّحْرِ؟}، قُلْنَا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ (صلى الله عليه وآله وسلم): {أَيُّ بَلَدٍ هَذَا، أَلَيْسَتْ بِالْبَلْدَةِ؟}، قُلْنَا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ (صلى الله عليه وآله وسلم): {فَإِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ وَأَعْرَاضَكُمْ وَأَبْشَارَكُمْ (البشرة، جلد الإنسان) عَلَيْكُمْ حَرَامٌ، كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا، فِي شَهْرِكُمْ هَذَا، فِى بَلَدِكُمْ هَذَا، أَلاَ هَلْ بَلَّغْتُ}، قُلْنَا: نَعَمْ، قَالَ (صلى الله عليه وآله وسلم): {اللَّهُمَّ اشْهَدْ، فَلْيُبَلِّغِ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ، فَإِنَّهُ رُبَّ مُبَلِّغٍ يُبَلِّغُهُ مَنْ هُوَ أَوْعَى لَهُ فَكَانَ كَذَلِكَ، لاَ تَرْجِعُوا بَعْدِى كُفَّارًا(ضُلّالًا) يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ}}} ومثله في البخاري: التوحيد// مسلم: القسامة.
د ـ مسلم: الفتن:... عَنْ أَبِى بَكْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله وسلم): {{إِذَا الْتَقَى الْمُسْلِمَانِ بِسَيْفَيْهِمَا، فَالْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِي النَّارِ}}.
هـ ـ البخاري: الفتن: إذا التقى المسلمان بسَيْفَيْهِما: {{...عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: خَرَجْتُ بِسِلاَحِي لَيَالِيَ الْفِتْنَةِ، فَاسْتَقْبَلَنِي أَبُو بَكْرَةَ فَقَالَ: أَيْنَ تُرِيدُ؟ قُلْتُ: أُرِيدُ نُصْرَةَ ابْنِ عَمِّ رَسُولِ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله وسلم)، قَالَ (أبو بَكْرة): قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله وسلم) {إِذَا تَوَاجَهَ الْمُسْلِمَانِ بِسَيْفَيْهِمَا فَكِلاَهُمَا مِنْ أَهْلِ النَّارِ}، قِيلَ: فَهَذَا الْقَاتِل، فَمَا بَالُ الْمَقْتُولِ؟ قَالَ (صلى الله عليه وآله وسلم): {إِنَّهُ أَرَادَ قَتْلَ صَاحِبِهِ}}}.
فهل يتعض المارقة المكفرة للمسلمين ؟ ام ان استكبارهم وعنادهم وطغيانهم مستمر لحين تحقيق دولتهم المزعومة والتي ادعوا انها باقية وتتمدد وحقيقتها زائلة وتتشرذم.
أساطيركم المزخرفة ليست أحاديث نبوية!!!
ان أساطير التيمية المزخرفة ليست احاديث نبوية فقد اصدر شيخ التيمية المارقة الخوارج الحكم بالنار لكثير من الصحابة بحسب منهج المارقة التيمية !! مبينا ً ان الحديث المزعوم الذي فيه تشويه الدين والتمرد على الإنسانيّة والأخلاق والتكفير للمسلمين وأهل القبلة وإباحة دمائهم وأعراضهم وأموالهم، فإنّه ليس حديثًا نبويًا، بل زخرف وباطل وأسطورة شيطانيّة، وإن كان راويها البخاري أو مسلم أو الطوسي أو الكليني أو المفيد أو غيرهم !!
في تعليق سماحته على ما ورد من أحاديث ومنها :
أـ البخاري: الفتن: {{قَالَ النَّبِيُّ (صلى الله عليه وآله وسلم): سِبَابُ الْمُسْلِمِ فُسُوقٌ، وَقِتَالُهُ كُفْرٌ}}.
ب ـ البخاري: الفتن: {{... النَّبِيَّ (صلى الله عليه وآله وسلّم) يَقُولُ: لا تَرْجِعُوا (لاَ تَرْتَدُّوا) بَعْدِى كُفَّارًا، يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ}}.
جـ ـ البخاري: الفتن: {{... عَنْ أَبِى بَكْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله وسلم) خَطَبَ النَّاسَ فَقَالَ: {أَلاَ تَدْرُونَ أَيُّ يَوْمٍ هَذَا؟}، قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، (حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّهُ سَيُسَمِّيهِ بِغَيْرِ اسْمِهِ)، فَقَالَ (صلى الله عليه وآله وسلم): {أَلَيْسَ بِيَوْمِ النَّحْرِ؟}، قُلْنَا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ (صلى الله عليه وآله وسلم): {أَيُّ بَلَدٍ هَذَا، أَلَيْسَتْ بِالْبَلْدَةِ؟}، قُلْنَا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ (صلى الله عليه وآله وسلم): {فَإِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ وَأَعْرَاضَكُمْ وَأَبْشَارَكُمْ (البشرة، جلد الإنسان) عَلَيْكُمْ حَرَامٌ، كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا، فِي شَهْرِكُمْ هَذَا، فِى بَلَدِكُمْ هَذَا، أَلاَ هَلْ بَلَّغْتُ}، قُلْنَا: نَعَمْ، قَالَ (صلى الله عليه وآله وسلم): {اللَّهُمَّ اشْهَدْ، فَلْيُبَلِّغِ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ، فَإِنَّهُ رُبَّ مُبَلِّغٍ يُبَلِّغُهُ مَنْ هُوَ أَوْعَى لَهُ فَكَانَ كَذَلِكَ، لاَ تَرْجِعُوا بَعْدِى كُفَّارًا(ضُلّالًا) يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ}}} ومثله في البخاري: التوحيد// مسلم: القسامة.
د ـ مسلم: الفتن:... عَنْ أَبِى بَكْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله وسلم): {{إِذَا الْتَقَى الْمُسْلِمَانِ بِسَيْفَيْهِمَا، فَالْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِي النَّارِ}}.
هـ ـ البخاري: الفتن: إذا التقى المسلمان بسَيْفَيْهِما: {{...عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: خَرَجْتُ بِسِلاَحِي لَيَالِيَ الْفِتْنَةِ، فَاسْتَقْبَلَنِي أَبُو بَكْرَةَ فَقَالَ: أَيْنَ تُرِيدُ؟ قُلْتُ: أُرِيدُ نُصْرَةَ ابْنِ عَمِّ رَسُولِ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله وسلم)، قَالَ (أبو بَكْرة): قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله وسلم) {إِذَا تَوَاجَهَ الْمُسْلِمَانِ بِسَيْفَيْهِمَا فَكِلاَهُمَا مِنْ أَهْلِ النَّارِ}، قِيلَ: فَهَذَا الْقَاتِل، فَمَا بَالُ الْمَقْتُولِ؟ قَالَ (صلى الله عليه وآله وسلم): {إِنَّهُ أَرَادَ قَتْلَ صَاحِبِهِ}}}.
فهل يتعض المارقة المكفرة للمسلمين ؟ ام ان استكبارهم وعنادهم وطغيانهم مستمر لحين تحقيق دولتهم المزعومة والتي ادعوا انها باقية وتتمدد وحقيقتها زائلة وتتشرذم.
مواضيع ومقالات مشابهة