عصا الصرخي تبلع أفاعي أباطيل السيستاني وابن تيميه ..
حسين القاوقجي
منهج المرجع الصرخي و توازنه الفكري تكمن في قدرته في طرح المواضيع الفكرية بدون دوافع وعواطف وانتماءات
فخارطة
التوازن الموضوعي لأطروحات المرجع الصرخي الفكرية تتميز بانها لا تحمل جهة
دون اخرى او مذهب دون اخرى سبب التطرّف و الطائفية والتزوير والتدليس
فهو لا ينظر للمسميات والرموز بقدر ما ينظر للمنهجية والطريقة العلمية
فلايهم
السيد الصرخي ذاك الشخص تابع لهذا المذهب والآخر يتبع مذهب مخالف ما داموا
متشابهين بنفس المنطلقات والدوافع وما داموا يستنسخون نفس الممارسات
والافعال
فالمنهج نفسه حتى لو تغيرت العناوين والمذاهب فلايهم المرجع الصرخي ان هذا من مذهب وذلك مخالف له
الذي
يهمه اكثر من هو أضر وأقبح وأشرس عداوة لمنهج الاسلام السلمي المتحرر
فكلهم في خانه التكفير والتشوية لصورة الاسلام النقية فكل من يريد ان يتصيد
بالماء العكر سيجد المرجع الصرخي قطع عليه مجرى الماء نهائيا وأثبت للكل
بانه مسلم قبل ان يكون آي شي اخر ..
فالسيستاني عدو للإسلام والتشيع كما هو ابن تيميه عدو للإسلام والتسنن
وهذه نتيجة اكتشفها المرجع الصرخي من خلال تفحصه لمنهجيتهم الواحدة بين السيستاني وابن تيميه
فكلاهما يكفر المقابل
و كلاهما يقتل من هو مخالف له بالراي
وكلاهما يمنع العقول من التفكير واتباع الرأي العلمي
وكلاهما يتبع منهج التكفير وتدعيش الدين باسم الطائفة والمذهب
فعصا المرجع الصرخي المتمثّلة بالدليل والقراءة الموضوعية بلعت وستبلع أفاعي الأباطيل والتدليس والتكفير التي يتبعهامواضيع ومقالات مشابهة