المرجع الصرخي.. يا دولة الدواعش الخارجة...هل هي قَبَلِيّة وجاهلية بعد إسلام؟
إن
التعصب مهما كان مصدره ومهما كانت المرتكزات التي يعتمد عليها لهو مخالف
للفطرة السليمة فالخالق جل شأنه حين ميز الإنسان بالعقل دونا عن بقية
مخلوقاته في هذا الوجود المادي أراد منه أن يرتقي فوق النزعات النفسية ولو
دققنا ملياً في العصبية الجاهلية والتي تستمر إلى يومنا هذا وأخذت شكل
الدعشنة والتكفير والطائفية لوجدنا أنها كالتي كانت تتلبس بالزى القبلي في
ما قبل الإسلام الذي كانت فيه القبائل تقسم أبناءها إلى ثلاث طبقات وهم
أبناء القبيلة الصرحاء والموالي كل من يعتق من العبودية أو ينتمي إلى
القبيلة كحليف وطبقة العبيد ولا يتزعم القبيلة أحد إلا ويجب أن يكون من
أبناءها الصرحاء .
وهنا حقيق القول بأن التكفير التيمي ذو جذور جاهلية لا يمتد معها إلى الإسلام بصلة , سؤال وجهه المرجع الصرخي الحسني إلى مارقة العصر ينبثق عنه عشرات الأسئلة ويفتح المجال واسعاً أمام النقاش العلمي بل لربما يكون مرتكزاً أساسيا في قطع أصول التكفير قال (هل هي قَبَلِيّة وجاهلية بعد إسلام؟) يأتي هذا السؤال الاستنكاري لشيوخ التيمية في المحاضرة الخامسة عشرة التي تطرق فيها المحقق المرجع الصرخي إلى تمسك أبن تيمية برواية بتفسير القرطبي للخلافة حيث يعتمد خبر(إن العرب لا تدين إلا لهذا الحي من قريش ورووا لهم الخبر في ذلك فرجعوا وأطاعوا لقريش) وهذا يعني بكل وضوح أنه إن لم يكن هنالك ميزة في هذا الحي من قريش تختلف عن باقي الأحياء فالاختيار يعد من باب العصبية القبلية التي نهى عنها الإسلام وجاء ليحاربها وإذا كانت الميزة ترتبط بمضمون الخلافة ومفهومها السماوي التشريعي فيحق لنا أن نسأل ما هي مؤهلات الخلافة..
وهنا بالعودة إلى الفكر التكفيري إذ ليس لديهم أي مؤهل للخلافة سوى ما يعتمده ابن تيمية نجد أن من سارع على منهاجه من مارقة العصر يعتمدون أسلوب النصب.
لاحظوا كيف يربط المرجع المحقق الصرخي الحسني بين طريقة فهم وتحريف الأخبار لإمام النواصب وأثر ذلك على الوقع المعاصر فابن تيمية حين يبذل ما بوسعه لدفع استحقاق الخلافة عن علي وآل بيته وجعلها في حي من قريش فيه حتى معاوية و مروان بن الحكم والذين لعنوا على لسان الرسول صلى الله عليه وآله وصحبه فإن هنالك جيش ممن يعتقد بإمامة خلفاء بني أمية ويدين بالولاء لهم بل يُعتبر خارج على إمام زمانه من يخرج عليهم ومن يعتقد بأحقية الخروج على معاوية ومن بعده من خلفاء الفسق والفجور الأموي سيعتبر كافراً ولهذا كفروا الشيعة وأباحوا دمائهم هكذا, خبر واحد تمتد آثاره التكفيرية ليكون عقيدة في قتل الناس وهكذا ,عشرات الأخبار التي حرفها أبن تيمة بحسب أهواء نفسه المريضة. وهنا يكمن علاج هذا الوباء وإقتلاع جذوره عبر معالجة لتلك الأخبار السقيمة التي جمعها مدلسوا ليسفكوا دماء الأبرياء ينقبوا عن العلم طلباً لذاته وغاية للوصول للحقيقة فتراهم مثلاً وكما نبه المرجع المحقق الصرخي إلى نفس الخبر الذي لا يريدون أن يسمعوه من مصادر المسلمين حيث يقول المرجع ((.
3- لكن، هل هو هذا الحي، أو هذا الحي...؟!! أو هو نفس الحيّ؟!! قال (عليه وعلى آله الصلاة والسلام) {هَذَا الْحَىُّ مِنْ قُرَيْشٍ}، وهذا ثابت يقينًا ولا خلاف فيه أبدًا، ولكن ثبت يقينًا أيًضا التحذير وأشد التحذير مِن هذا الحيّ، حيث قال (صلى الله عليه وآله وسلّم) {يُهْلِكُ أُمَّتِى هَذَا الْحَىُّ مِنْ قُرَيْشٍ}.
4ـ فهل الحيّ المشار إليه هو نفس الحيّ الذي حذّر منه الرسول الأمين(عليه وعلى آله الصلاة والسلام)، وكما جاء في صحيح مسلم كتاب الفتن: {{عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ (صلى الله عليه وآله وسلم) قَالَ: «يُهْلِكُ أُمَّتِى هَذَا الْحَىُّ مِنْ قُرَيْشٍ»، قَالُوا فَمَا تَأْمُرُنَا قَالَ (صلى الله عليه وآله وسلم) «لَوْ أَنَّ النَّاسَ اعْتَزَلُوهُمْ»}}
5ـ هل أنّ الصحابيين أبا بكْر وعُمَر(رضي الله عنهما) علِما بذلك، وتَيقّنوا خَطَرَه، فسارَعوا لِتدارُكِ الأمرِ، ودفْعِ الخطر، بما يستطيعون وبحسب ما يعلمون ويقدّرون، فحصل ما حصل في السقيفة وفي المسجد النبوي عند وفاة الرسول العظيم (صلى الله عليه وآله وسلّم)؟!!))
وهنا حقيق القول بأن التكفير التيمي ذو جذور جاهلية لا يمتد معها إلى الإسلام بصلة , سؤال وجهه المرجع الصرخي الحسني إلى مارقة العصر ينبثق عنه عشرات الأسئلة ويفتح المجال واسعاً أمام النقاش العلمي بل لربما يكون مرتكزاً أساسيا في قطع أصول التكفير قال (هل هي قَبَلِيّة وجاهلية بعد إسلام؟) يأتي هذا السؤال الاستنكاري لشيوخ التيمية في المحاضرة الخامسة عشرة التي تطرق فيها المحقق المرجع الصرخي إلى تمسك أبن تيمية برواية بتفسير القرطبي للخلافة حيث يعتمد خبر(إن العرب لا تدين إلا لهذا الحي من قريش ورووا لهم الخبر في ذلك فرجعوا وأطاعوا لقريش) وهذا يعني بكل وضوح أنه إن لم يكن هنالك ميزة في هذا الحي من قريش تختلف عن باقي الأحياء فالاختيار يعد من باب العصبية القبلية التي نهى عنها الإسلام وجاء ليحاربها وإذا كانت الميزة ترتبط بمضمون الخلافة ومفهومها السماوي التشريعي فيحق لنا أن نسأل ما هي مؤهلات الخلافة..
وهنا بالعودة إلى الفكر التكفيري إذ ليس لديهم أي مؤهل للخلافة سوى ما يعتمده ابن تيمية نجد أن من سارع على منهاجه من مارقة العصر يعتمدون أسلوب النصب.
لاحظوا كيف يربط المرجع المحقق الصرخي الحسني بين طريقة فهم وتحريف الأخبار لإمام النواصب وأثر ذلك على الوقع المعاصر فابن تيمية حين يبذل ما بوسعه لدفع استحقاق الخلافة عن علي وآل بيته وجعلها في حي من قريش فيه حتى معاوية و مروان بن الحكم والذين لعنوا على لسان الرسول صلى الله عليه وآله وصحبه فإن هنالك جيش ممن يعتقد بإمامة خلفاء بني أمية ويدين بالولاء لهم بل يُعتبر خارج على إمام زمانه من يخرج عليهم ومن يعتقد بأحقية الخروج على معاوية ومن بعده من خلفاء الفسق والفجور الأموي سيعتبر كافراً ولهذا كفروا الشيعة وأباحوا دمائهم هكذا, خبر واحد تمتد آثاره التكفيرية ليكون عقيدة في قتل الناس وهكذا ,عشرات الأخبار التي حرفها أبن تيمة بحسب أهواء نفسه المريضة. وهنا يكمن علاج هذا الوباء وإقتلاع جذوره عبر معالجة لتلك الأخبار السقيمة التي جمعها مدلسوا ليسفكوا دماء الأبرياء ينقبوا عن العلم طلباً لذاته وغاية للوصول للحقيقة فتراهم مثلاً وكما نبه المرجع المحقق الصرخي إلى نفس الخبر الذي لا يريدون أن يسمعوه من مصادر المسلمين حيث يقول المرجع ((.
3- لكن، هل هو هذا الحي، أو هذا الحي...؟!! أو هو نفس الحيّ؟!! قال (عليه وعلى آله الصلاة والسلام) {هَذَا الْحَىُّ مِنْ قُرَيْشٍ}، وهذا ثابت يقينًا ولا خلاف فيه أبدًا، ولكن ثبت يقينًا أيًضا التحذير وأشد التحذير مِن هذا الحيّ، حيث قال (صلى الله عليه وآله وسلّم) {يُهْلِكُ أُمَّتِى هَذَا الْحَىُّ مِنْ قُرَيْشٍ}.
4ـ فهل الحيّ المشار إليه هو نفس الحيّ الذي حذّر منه الرسول الأمين(عليه وعلى آله الصلاة والسلام)، وكما جاء في صحيح مسلم كتاب الفتن: {{عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ (صلى الله عليه وآله وسلم) قَالَ: «يُهْلِكُ أُمَّتِى هَذَا الْحَىُّ مِنْ قُرَيْشٍ»، قَالُوا فَمَا تَأْمُرُنَا قَالَ (صلى الله عليه وآله وسلم) «لَوْ أَنَّ النَّاسَ اعْتَزَلُوهُمْ»}}
5ـ هل أنّ الصحابيين أبا بكْر وعُمَر(رضي الله عنهما) علِما بذلك، وتَيقّنوا خَطَرَه، فسارَعوا لِتدارُكِ الأمرِ، ودفْعِ الخطر، بما يستطيعون وبحسب ما يعلمون ويقدّرون، فحصل ما حصل في السقيفة وفي المسجد النبوي عند وفاة الرسول العظيم (صلى الله عليه وآله وسلّم)؟!!))
عبد الاله الراشدي
مواضيع ومقالات مشابهة