المرجع الصرخي .. ليكفر ابن تيمية نفسه قبل أن يكفر الآخرين ويبيح دماؤهم بسبب التأويل
ميثم الفراتي
من كلامك تدان يابن تيمية وهاأنت وقعت في مصائد نصبتها لغيرك تقتل
الناس على شبهات تختلقها في ذهنك وأذهان من يتبنى أفكارك وترمي بها غيرك وأنت أحق
بها فاحكم بقتل نفسك قبل قتل غيرك فها أنت تأول الحديث وتخالف معناه الصريح وهي
تهمة طالما رميتم بها غيركم وقد أثبت المرجع الصرخي تبنيهم أي التيمية التأويل
وبوضوح وصراحة في المحاضرة العاشرة والتي تحمل عنوان من بحث وقفات مع توحيد
التيمية الجسمي الأسطوري حيث قال :
(وسأذكر شواهد روائية ليس فيها قيد (النوم) كما يدّعي ابن تيمية، وهي أقرب للغرض الذي أراد إثباتَه القاضي وهو رؤيا العين، وأقرب للمعنى الذي أشار إليه القاضي حتى في كون القضية في أحدى رحلات الإسراء والمعراج، وعلى الأقل كاحتمال ممكن، فلا يتم ما اعترض به ابن تيمية على القاضي أبي يعلى:ويذكر أ,ب,و ج التي فيها مورد الكلام حيث قال
جـ ـ الإمام أحمد بن حنبل، ..عن معاذ بن جبل(رض) قال: {{احتُبِس عنا رسول الله(صلى الله عليه وآله وصحبه وسلّم) ذات غَداة(أي: ما بين الفجر وطلوع الشمس)في صلاة الصبح حتى كِدْنا نتراءى قرنَ الشمس، فخرج رسولُ الله(صلى الله عليه وآلِه وسلّم) سريعاً فثوّب بالصلاة(أقام للصلاة) وصلى وتجوّز في صلاته(خفّفَ في صلاتِه)، فلما سلَّم قال(صلى الله عليه وآله وصحبه وسلّم): {كما أنتم على مَصافِّكُم(أي كما أنتم على صفوفكم ومواضعكم)}. ثم أقبل إلينا فقال(صلى الله عليه وآله وصحبه وسلّم): {سأحدثكم ما حبَسَني عنكم الغَدَاة: إني قمت من الليل فصليت ما قُدِّرَ لي، فنَعَسْتُ في صلاتي حتى استثقلت(استثقلْتُ النُّعاسَ، أي وجدتُّه ثَقيلا أو شعرت بثِقْلِه أو صار ثَقيلاً أو صار شَديداً أو صار مُرهِقاً، وهذا المعنى هو الأظهر والأسبق للذهن والأقرب من معنى استثقل في النوم، لأن هذا يحتاج للتقدير)، (إذن ليس في الرواية حتى نمت، بل قال: حتى استثقلت النعاس، فلماذا توؤل يا تيمية؟ إذن أنت كافر مرتد جهمي رافضي صوفي أشعري معتزلي، لماذا تؤول في حين أن الانصراف الأول حتى استثقلت وليس حتى نمت؟ فلا وجود للنوم) فإذا أنا بربّي عزّ وجلّ في أحسن صورة، فقال تعالى: يا محمد، فِيمَ يختصمُ الملأ الأعلى؟ قلت: لا أدري رب، ...فرأيته وضَعَ كفّه بين كتفَيّ حتى وَجَدْتُ بَرْدَ أنامِلِه في صَدْري، وتجلّى لي كل شيء وعرِفْتُ، ..وقال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم): {إنها حقّ، فادرسوها وتعلّموها}}} أخرجه الإمام أحمد في المسند5// الترمذي: السنن5: التفسير: سورة ص: وقال{هذا حديث حسن صحيح، سألت محمد بن إسماعيل - يعني البخاري - عن هذا الحديث فقال: هذا حديث حسن صحيح}// ابن خَزِيمَة(خُزَيْمَة) في التوحيد2: وقال أنها "أشبه بالصواب"// والحاكم في المستدرك 1/521// الطبراني في المعجم الكبير20// والقاضي أبو يعلى في إبطال التأويلات1// ابن عَدِي:الكامل6// الرد على من يقول القرآن مخلوق: النجاد الحنبلي// تهذيب التهذيب6:ابن حجر العسقلاني انتهى كلام المرجع
انظر عزيزي القارىء ما في الرواية من كلمة النعاس ومن ثم يأتي بأحد درجات النعاس أي الشدة
وهي في حالة النعاس ولم تنتقل لغيره فكيف يحملها ابن تيمية على غير معناها العرفي المستبق للذهن حين سماع اللفظ إذا أنت مؤول وإمام المؤولة وأنت أحق بالقتل ومن يتبنى فكرك ويسير في ركبك.
(وسأذكر شواهد روائية ليس فيها قيد (النوم) كما يدّعي ابن تيمية، وهي أقرب للغرض الذي أراد إثباتَه القاضي وهو رؤيا العين، وأقرب للمعنى الذي أشار إليه القاضي حتى في كون القضية في أحدى رحلات الإسراء والمعراج، وعلى الأقل كاحتمال ممكن، فلا يتم ما اعترض به ابن تيمية على القاضي أبي يعلى:ويذكر أ,ب,و ج التي فيها مورد الكلام حيث قال
جـ ـ الإمام أحمد بن حنبل، ..عن معاذ بن جبل(رض) قال: {{احتُبِس عنا رسول الله(صلى الله عليه وآله وصحبه وسلّم) ذات غَداة(أي: ما بين الفجر وطلوع الشمس)في صلاة الصبح حتى كِدْنا نتراءى قرنَ الشمس، فخرج رسولُ الله(صلى الله عليه وآلِه وسلّم) سريعاً فثوّب بالصلاة(أقام للصلاة) وصلى وتجوّز في صلاته(خفّفَ في صلاتِه)، فلما سلَّم قال(صلى الله عليه وآله وصحبه وسلّم): {كما أنتم على مَصافِّكُم(أي كما أنتم على صفوفكم ومواضعكم)}. ثم أقبل إلينا فقال(صلى الله عليه وآله وصحبه وسلّم): {سأحدثكم ما حبَسَني عنكم الغَدَاة: إني قمت من الليل فصليت ما قُدِّرَ لي، فنَعَسْتُ في صلاتي حتى استثقلت(استثقلْتُ النُّعاسَ، أي وجدتُّه ثَقيلا أو شعرت بثِقْلِه أو صار ثَقيلاً أو صار شَديداً أو صار مُرهِقاً، وهذا المعنى هو الأظهر والأسبق للذهن والأقرب من معنى استثقل في النوم، لأن هذا يحتاج للتقدير)، (إذن ليس في الرواية حتى نمت، بل قال: حتى استثقلت النعاس، فلماذا توؤل يا تيمية؟ إذن أنت كافر مرتد جهمي رافضي صوفي أشعري معتزلي، لماذا تؤول في حين أن الانصراف الأول حتى استثقلت وليس حتى نمت؟ فلا وجود للنوم) فإذا أنا بربّي عزّ وجلّ في أحسن صورة، فقال تعالى: يا محمد، فِيمَ يختصمُ الملأ الأعلى؟ قلت: لا أدري رب، ...فرأيته وضَعَ كفّه بين كتفَيّ حتى وَجَدْتُ بَرْدَ أنامِلِه في صَدْري، وتجلّى لي كل شيء وعرِفْتُ، ..وقال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم): {إنها حقّ، فادرسوها وتعلّموها}}} أخرجه الإمام أحمد في المسند5// الترمذي: السنن5: التفسير: سورة ص: وقال{هذا حديث حسن صحيح، سألت محمد بن إسماعيل - يعني البخاري - عن هذا الحديث فقال: هذا حديث حسن صحيح}// ابن خَزِيمَة(خُزَيْمَة) في التوحيد2: وقال أنها "أشبه بالصواب"// والحاكم في المستدرك 1/521// الطبراني في المعجم الكبير20// والقاضي أبو يعلى في إبطال التأويلات1// ابن عَدِي:الكامل6// الرد على من يقول القرآن مخلوق: النجاد الحنبلي// تهذيب التهذيب6:ابن حجر العسقلاني انتهى كلام المرجع
انظر عزيزي القارىء ما في الرواية من كلمة النعاس ومن ثم يأتي بأحد درجات النعاس أي الشدة
وهي في حالة النعاس ولم تنتقل لغيره فكيف يحملها ابن تيمية على غير معناها العرفي المستبق للذهن حين سماع اللفظ إذا أنت مؤول وإمام المؤولة وأنت أحق بالقتل ومن يتبنى فكرك ويسير في ركبك.
مواضيع ومقالات مشابهة