المرجع الصرخي .. الكتلة الأموية القريشية لديها ألف مبرر لاغتيال سعد بن عبادة ليحرضوا الناس على الخلافة !
ضياء الراضي
روى البلاذري(وكذا الأندلسي): {{أنّ سعد بن عبادة لم يبايع أبا بكر وَخَرَجَ إِلَى الشَّامِ ، فَبَعَثَ عُمَرُ رَجُلا ، وَقَالَ: ادْعُهُ إِلَى الْبَيْعَةِ وَاخْتَلْ لَهُ، وَإِنْ أَبَى فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ عَلَيْهِ، فَقَدِمَ الرَّجُلُ الشَّامَ، فَوَجَدَ سَعْدًا فِي حَائِطٍ بِحُوَارَيْنَ، فَدَعَاهُ إِلَى الْبَيْعَةِ، فَقَالَ: لاأبايع قرشيًّا أبدًا، قال: فإني أقاتلك، قال: وإن قاتَلْتَني، قال: أفخارجٌ أنت مما دَخَلَتْ فيه الأمّة؟ قال: أما من البيعة فإني خارج، فَرَماه بسهمٍ فَقَتَلَهُ}}أنساب الاشراف1:البلاذري// العقد الفريد3:الأندلسي
الأمويين سعوا بكل الوسائل والطرق بأن يصلوا إلى قيادة زمام الامور والتسلط على رقاب الناس فكان من اساليبهم الملتوية هي زرع الفتن والقلاقل ونشر الفوضى وتشكيلهم تكتل خاص بهم دائم وملازم من أجل الوقوف بوجه الحق وتشتيت عامة الناس فبعد أن التحق الرسول المصطفى عليه وعلى آله أفضل الصلوات و أشرف التسليم بالرفيق الأعلى وبعد أن تولى الخلافة من بعده هو أبو بكر (رض) وذلك بعد أن تشكلت كتلة في سقيفة بني ساعدة وتشكيل كتلة مقابلة لها بزعامة بني أمية وكانت الكتلتين متنافستان على الخلافة فأن الصحابي سعد بن عبادة والذي كان زعيم الأنصار في المدينة المنورة لم يبايع الخليفة وله كلمة مشهورة بأن قال لا أبايع قرشياً أبدا فإن جماعة الكتلة الثانية والتي يتزعمها بني أمية أتباع الحي القريشي الذي نهى عنهم الرسول وأنهم سوف تقوم منهم فتنة في الإسلام فهؤلاء استغلوا هذا الأمر بأن يدبروا التدابير لاغتياله ولديهم المبررات لهذا الأمر حتى تلصق التهمة بالخليفة عمر(رض) ونشوب الفتنة من خلال تحريض الناس على الخلافة رغم أن عمر (رض) لا يحتاج إلى أن يكيد المكيدة لسعد بن عبادة (رض) لكون أن السيرة الذاتية لعمر (رض) والمشهورة لجرأة والحدية في التعامل حتى مع امهات المؤمنين كحفصة وعائشة "رضوان الله" عليهن وكذلك جرأته مع فاطمة وعلي "عليهما السلام " وهذا ما أكده سماحة المرجع الصرخي خلال بحثه الموسوم (الدولة.. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول) المحاضر السادسة عشرة بعد أن دفع التهمة عن الخليفة عمر (رض) ذاكراً المبرر الذي دعا بني أمية لاغتيال الصحابي سعد بن عبادة (رض) بقوله 1) -كل منصف لو تجرّد عن كل خلفية تعصبية مذهبية أو قومية أو قبلية أو مصلحية نفعية واطلع على سيرة الخليفة عمر(رض)، فإنّه يجد الجرأة والجدّ والحدية في سلوك عمر(رض) ومواقفه سواء كان مع أم المؤمنين حفصه أو عائشة أو أبي بكر أو فاطمة أو عليّ أو رسول الله (عليه وعليهم الصلاة والتسليم)، ... فهل نتوقع أن يكون مترددًا مع سعد فيلتجئ إلى أن يكيد له فيغتاله في منفاه الذي اختاره لنفسه؟! علمًا أنّ الخليفة عمر لم يتردد في إجباره على البيعة أمام الأشهاد ولكنّه تَرَكَهُ استجابة لطلب الصحابي الأنصاري في تركه وهذه كانت في اَوَّل خلافة أبي بكر، فكيف نجده يتردد في استدعاء سعد وإجباره على البيعة أو العقوبة مع الامتناع، بعد مضي ما يقارب الخمس سنوات وبعد أن قَوِيَت الدولة وثبتت أركان السلطة، مع ملاحظة أنّ سعدًا لم يكن له أيّ تأثير يُذكَر على المجتمع يسبب خطرًا على الدولة وأركانها في خلافة عُمَر(رض))وأضاف مؤكدا (1- إذا عَلِمنا وعرَفنا ذلك، وعرَفنا أن كتلة السقيفة تشكلت في مقابل كتلة ثانية في المسجد النبوي أو غيره فكان التنافس بينهما على السلطة والإمارة، وعَلِمنا أنّ عمر(رض) ترك كتلة المصاب النبوي لتدارك ما سيقع من تسلط ذاك الحي من قريش على مقاليد الحكم والتسلط على الأمة ومقدّراتها وهلاك الأمة على أيديهم، فإنَّنا سنرجّحُ أو نطمئنُ إلى أنّ سعد بن عبادة يُعتَبر الغريم الأول والمنافس والعدو الأول لرؤساء الكتلة الثانية؛ كتلة الحي الأموي القريشي الذي يسيطر على الشام، والذي وقع سعد فريسة سهلة سائغة بين أيديهم، فيكون لهم سببٌ والفُ سببٍ ومبرر لاغتياله وقَتلِه، فينتهون من خطره ويحرضون الناس ضد الخلافة بإشاعة أنّها قد اغتالته.)
روى البلاذري(وكذا الأندلسي): {{أنّ سعد بن عبادة لم يبايع أبا بكر وَخَرَجَ إِلَى الشَّامِ ، فَبَعَثَ عُمَرُ رَجُلا ، وَقَالَ: ادْعُهُ إِلَى الْبَيْعَةِ وَاخْتَلْ لَهُ، وَإِنْ أَبَى فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ عَلَيْهِ، فَقَدِمَ الرَّجُلُ الشَّامَ، فَوَجَدَ سَعْدًا فِي حَائِطٍ بِحُوَارَيْنَ، فَدَعَاهُ إِلَى الْبَيْعَةِ، فَقَالَ: لاأبايع قرشيًّا أبدًا، قال: فإني أقاتلك، قال: وإن قاتَلْتَني، قال: أفخارجٌ أنت مما دَخَلَتْ فيه الأمّة؟ قال: أما من البيعة فإني خارج، فَرَماه بسهمٍ فَقَتَلَهُ}}أنساب الاشراف1:البلاذري// العقد الفريد3:الأندلسي
الأمويين سعوا بكل الوسائل والطرق بأن يصلوا إلى قيادة زمام الامور والتسلط على رقاب الناس فكان من اساليبهم الملتوية هي زرع الفتن والقلاقل ونشر الفوضى وتشكيلهم تكتل خاص بهم دائم وملازم من أجل الوقوف بوجه الحق وتشتيت عامة الناس فبعد أن التحق الرسول المصطفى عليه وعلى آله أفضل الصلوات و أشرف التسليم بالرفيق الأعلى وبعد أن تولى الخلافة من بعده هو أبو بكر (رض) وذلك بعد أن تشكلت كتلة في سقيفة بني ساعدة وتشكيل كتلة مقابلة لها بزعامة بني أمية وكانت الكتلتين متنافستان على الخلافة فأن الصحابي سعد بن عبادة والذي كان زعيم الأنصار في المدينة المنورة لم يبايع الخليفة وله كلمة مشهورة بأن قال لا أبايع قرشياً أبدا فإن جماعة الكتلة الثانية والتي يتزعمها بني أمية أتباع الحي القريشي الذي نهى عنهم الرسول وأنهم سوف تقوم منهم فتنة في الإسلام فهؤلاء استغلوا هذا الأمر بأن يدبروا التدابير لاغتياله ولديهم المبررات لهذا الأمر حتى تلصق التهمة بالخليفة عمر(رض) ونشوب الفتنة من خلال تحريض الناس على الخلافة رغم أن عمر (رض) لا يحتاج إلى أن يكيد المكيدة لسعد بن عبادة (رض) لكون أن السيرة الذاتية لعمر (رض) والمشهورة لجرأة والحدية في التعامل حتى مع امهات المؤمنين كحفصة وعائشة "رضوان الله" عليهن وكذلك جرأته مع فاطمة وعلي "عليهما السلام " وهذا ما أكده سماحة المرجع الصرخي خلال بحثه الموسوم (الدولة.. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول) المحاضر السادسة عشرة بعد أن دفع التهمة عن الخليفة عمر (رض) ذاكراً المبرر الذي دعا بني أمية لاغتيال الصحابي سعد بن عبادة (رض) بقوله 1) -كل منصف لو تجرّد عن كل خلفية تعصبية مذهبية أو قومية أو قبلية أو مصلحية نفعية واطلع على سيرة الخليفة عمر(رض)، فإنّه يجد الجرأة والجدّ والحدية في سلوك عمر(رض) ومواقفه سواء كان مع أم المؤمنين حفصه أو عائشة أو أبي بكر أو فاطمة أو عليّ أو رسول الله (عليه وعليهم الصلاة والتسليم)، ... فهل نتوقع أن يكون مترددًا مع سعد فيلتجئ إلى أن يكيد له فيغتاله في منفاه الذي اختاره لنفسه؟! علمًا أنّ الخليفة عمر لم يتردد في إجباره على البيعة أمام الأشهاد ولكنّه تَرَكَهُ استجابة لطلب الصحابي الأنصاري في تركه وهذه كانت في اَوَّل خلافة أبي بكر، فكيف نجده يتردد في استدعاء سعد وإجباره على البيعة أو العقوبة مع الامتناع، بعد مضي ما يقارب الخمس سنوات وبعد أن قَوِيَت الدولة وثبتت أركان السلطة، مع ملاحظة أنّ سعدًا لم يكن له أيّ تأثير يُذكَر على المجتمع يسبب خطرًا على الدولة وأركانها في خلافة عُمَر(رض))وأضاف مؤكدا (1- إذا عَلِمنا وعرَفنا ذلك، وعرَفنا أن كتلة السقيفة تشكلت في مقابل كتلة ثانية في المسجد النبوي أو غيره فكان التنافس بينهما على السلطة والإمارة، وعَلِمنا أنّ عمر(رض) ترك كتلة المصاب النبوي لتدارك ما سيقع من تسلط ذاك الحي من قريش على مقاليد الحكم والتسلط على الأمة ومقدّراتها وهلاك الأمة على أيديهم، فإنَّنا سنرجّحُ أو نطمئنُ إلى أنّ سعد بن عبادة يُعتَبر الغريم الأول والمنافس والعدو الأول لرؤساء الكتلة الثانية؛ كتلة الحي الأموي القريشي الذي يسيطر على الشام، والذي وقع سعد فريسة سهلة سائغة بين أيديهم، فيكون لهم سببٌ والفُ سببٍ ومبرر لاغتياله وقَتلِه، فينتهون من خطره ويحرضون الناس ضد الخلافة بإشاعة أنّها قد اغتالته.)
كلام المرجع الصرخي بهذا الخصوص المركز الاعلامي
المحاضرة السادسة عشرة بحث (
الدولة.. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول)
المحاضرة العاشرة من بحث
(وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الاسطوري)
مواضيع ومقالات مشابهة