مشروع الخلاص فيه الخلاص من السيستاني وإلى الأبد.
لا يمثل مشروع الخلاص خلاصاً من السيستاني باعتباره قضية شخصانية لمرحلة زمنية محدودة . وإنما وجود السيستاني هو خلاصة الانحراف التاريخي, والصراع معه صراع بين التحرر العقلي والفكر الكهنوتي المنحرف الذي لازم التاريخ, فحين يقال أن الدين أفيون الشعوب فأن هذه المقولة ناظرة إلى أشباه حالة السيستاني الصنمية وإلا فالدين طالما كان مشعلاً للتحرر , ولا ننسى أن كثيراً ممن حمل مشعل الثورات كان قد تأثر بثورة سيد الشهداء أبي عبد الله الحسين عليه السلام .
السيستاني هو حالة الانحراف التي لازمت الإسلام بعد عهد الخلافة الراشدة أنه كل الانحطاط الأخلاقي لحكام بني أمية وحالة التنظير الديني لهم ,وهو يد الفتيا الفرعونية التي كان يمارسونها بعنوان الخلافة , فهو المبارك للاحتلال ولفساد الاحتلال وزمر العمالة وسرقة ثروات وهو المبارك للطائفية والقتل على الهوية. فالانحراف أينما حل هو انحراف لا تشفع له طائفة.
إن محاضرات السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد التي يلقيها المرجع والمحقق الصرخي الحسني من خلال مواقع التواصل الاجتماعي , قد حققت في التاريخ الإسلامي وفق رؤية تحليلية لعوامل الانحراف التي شهدها تاريخ الإسلام وفي مختلف طوائفه ودول خلافته ولقد أثبتت تلك المحاضرات الدور الكبير للفتوى صناعة العبودية وتحريف العقول واستغلال السذج إلى يومنا هذا حيث الاقتتال الطائفي خدمة لمشاريع سلطوية وخارجية.
وهنا. أقول أن ما يحدث من طائفية مقيتة وانحطاط في كل مجالات الحياة هو تكريس لتك الحالة التي عاشتها الأمة عبر التاريخ من خلال صناعة عقول العبودية عبر صنمية التاريخية أو الصنمية السيستانية الحالية .
ومشروع الخلاص الذي أطلقه المرجع الصرخي في أقامة دولة مدنية يتضمن الخلاص من التجهيل واستغلال الفتوى لتسليط الفاسدين وبذلك يمثل حالة خلاص عامة من براثن الطائفية التي تمر من خلالها كل المشاريع التي تؤدي إلى الانحطاط والتسافل بل هو عودة التعايش السلمي والرقي بالإنسان لحياة الكرامة.
فإذا أخذنا قراءة التاريخ بالطريقة العلمية التي طرحها المرجع الصرخي الحسني في كل محاضراته التاريخية التي بين فيها أن الطائفية وليدة السياسة وفتاوى الانحراف وتكرست تلك المحاضرات كمدرسة للأجيال مع مشروع الخلاص الذي طالب فيه أن تتبنّى الجمعية العامة للأمم المتحدة رسمياً شؤون العراق وأن تكون المقترحات والقرارات المشار اليها ملزمة التنفيذ والتطبيق وحلّ الحكومة والبرلمان وتشكيل حكومة خلاص مؤقتة و أن لا تضم الحكومة أيّاً من المتسلطين السابقين من أعضاء تنفيذييّن أو برلمانييّن وأن يكون جميع أعضاء حكومة الخلاص المهنية المطلقة بعيداً عن الولاءات الخارجية ، وخالية من التحزّب والطائفية ، وغير مرتبطة ولا متعاونة ولا متعاطفة مع قوى تكفير وميليشيات وإرهاب . وإصدار قرار صريح وواضح وشديد اللهجة يطالب إيران بالخروج نهائيا من اللّعبة في العراق حيث أنّ إيران المحتل والمتدخّل الأكبر والأشرس والأقسى والأجرم والأفحش والأقبح .
هنا أقول حتما سيصبح خلاصا تاريخياً حيث الرؤية الفكرية لبناء مجتمع مسلم يحترم قيمه وتاريخه و يتقوم بروح الأخوة.. ولذا العقبة الرئيسة أمام الخلاص من الفساد والطائفية والانحطاط هو السيستاني لذا أقول إن مشروع الخلاص فيه الخلاص من السيستاني والى الأبد بما يمثله السيستاني من حالة تاريخية للانحراف.
عبد الاله الراشدي.
بيان مشرع الخلاص للمرجع الصرخي الحسني
http://cutt.us/89x4
السيستاني هو حالة الانحراف التي لازمت الإسلام بعد عهد الخلافة الراشدة أنه كل الانحطاط الأخلاقي لحكام بني أمية وحالة التنظير الديني لهم ,وهو يد الفتيا الفرعونية التي كان يمارسونها بعنوان الخلافة , فهو المبارك للاحتلال ولفساد الاحتلال وزمر العمالة وسرقة ثروات وهو المبارك للطائفية والقتل على الهوية. فالانحراف أينما حل هو انحراف لا تشفع له طائفة.
إن محاضرات السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد التي يلقيها المرجع والمحقق الصرخي الحسني من خلال مواقع التواصل الاجتماعي , قد حققت في التاريخ الإسلامي وفق رؤية تحليلية لعوامل الانحراف التي شهدها تاريخ الإسلام وفي مختلف طوائفه ودول خلافته ولقد أثبتت تلك المحاضرات الدور الكبير للفتوى صناعة العبودية وتحريف العقول واستغلال السذج إلى يومنا هذا حيث الاقتتال الطائفي خدمة لمشاريع سلطوية وخارجية.
وهنا. أقول أن ما يحدث من طائفية مقيتة وانحطاط في كل مجالات الحياة هو تكريس لتك الحالة التي عاشتها الأمة عبر التاريخ من خلال صناعة عقول العبودية عبر صنمية التاريخية أو الصنمية السيستانية الحالية .
ومشروع الخلاص الذي أطلقه المرجع الصرخي في أقامة دولة مدنية يتضمن الخلاص من التجهيل واستغلال الفتوى لتسليط الفاسدين وبذلك يمثل حالة خلاص عامة من براثن الطائفية التي تمر من خلالها كل المشاريع التي تؤدي إلى الانحطاط والتسافل بل هو عودة التعايش السلمي والرقي بالإنسان لحياة الكرامة.
فإذا أخذنا قراءة التاريخ بالطريقة العلمية التي طرحها المرجع الصرخي الحسني في كل محاضراته التاريخية التي بين فيها أن الطائفية وليدة السياسة وفتاوى الانحراف وتكرست تلك المحاضرات كمدرسة للأجيال مع مشروع الخلاص الذي طالب فيه أن تتبنّى الجمعية العامة للأمم المتحدة رسمياً شؤون العراق وأن تكون المقترحات والقرارات المشار اليها ملزمة التنفيذ والتطبيق وحلّ الحكومة والبرلمان وتشكيل حكومة خلاص مؤقتة و أن لا تضم الحكومة أيّاً من المتسلطين السابقين من أعضاء تنفيذييّن أو برلمانييّن وأن يكون جميع أعضاء حكومة الخلاص المهنية المطلقة بعيداً عن الولاءات الخارجية ، وخالية من التحزّب والطائفية ، وغير مرتبطة ولا متعاونة ولا متعاطفة مع قوى تكفير وميليشيات وإرهاب . وإصدار قرار صريح وواضح وشديد اللهجة يطالب إيران بالخروج نهائيا من اللّعبة في العراق حيث أنّ إيران المحتل والمتدخّل الأكبر والأشرس والأقسى والأجرم والأفحش والأقبح .
هنا أقول حتما سيصبح خلاصا تاريخياً حيث الرؤية الفكرية لبناء مجتمع مسلم يحترم قيمه وتاريخه و يتقوم بروح الأخوة.. ولذا العقبة الرئيسة أمام الخلاص من الفساد والطائفية والانحطاط هو السيستاني لذا أقول إن مشروع الخلاص فيه الخلاص من السيستاني والى الأبد بما يمثله السيستاني من حالة تاريخية للانحراف.
عبد الاله الراشدي.
بيان مشرع الخلاص للمرجع الصرخي الحسني
http://cutt.us/89x4
مواضيع ومقالات مشابهة