السيستاني هو دجال سجستان على لسان جلال الدين الصغير
في حديث الإمام الرضا (عليه السلام ) يقول ( إن ممن ينتحل مودتنا أهل البيت مَن هو أشد فتنة على شيعتنا من الدجال ! فقلت : بماذا ؟ قال : بموالاة أعدائنا ومعاداة أوليائنا ! إنه إذا كان كذلك اختلط الحق بالباطل واشتبه الأمر ، فلم يُعرف مؤمن من منافق ) .
وهذه الحقيقة التي أقرها الإمام الرضا (عليه السلام ) لتكون للمؤمنين ميزاناً لتقييم الشخصيات والمواقف والرموز يجب الركون لها من أجل معرفة الحق عند كثرة الفتن والادعاءات ، ولمعرفة من هو الدجال من المتصدين لقيادة المجتمع بل هو أشد من الدجال ، والدجال يمكن أن يكون له أكثر مصداق أو صورة ومنها الدجال الشيعي وهو الأخطر حسب روايات أهل البيت (عليهم السلام ) .
وفي لقاء فديوي تم تسريبه ينقل جلال الدين الصغير حديث عن أبي خالد الكابلي يقول فيه : ( كلما دخلنا على أبي عبد الله الإمام الصادق كان يقول خراسان خراسان سجستان سجستان وكأنه يبشرنا بذلك ) . ويعلق الصغير على هذا الحديث قائلاً ما مضمونه : ( إن الحديث يؤكد وجود شخصيتين من هذين المكانين سيكونان من الأعلام ما قبل ظهور الإمام المهدي (عليه السلام ) ، ويبين الصغير أن سجستان هي سيستان الحالية ويضيف ( أن أهل سجستان (سيستان) من النواصب وأغلب علماء النواصب منها ولم يظهر عالم دين شيعي من هذه المدينة على طول الفترة الماضية ) ، ومن ثم يُخبر جلال الدين الصغير الحضور بأن لا يصل هذا الموضوع إلى مكتب السيستاني ويُشدد عليهم في ذلك .
ولو تتبعنا مواقف السيستاني فسوف نجده يمثل الصورة الواقعية التي ينطبق عليها حديث الإمام الرضا (عليه السلام ) من خلال موالاته لأعداء أهل البيت (عليهم السلام ) ومعاداته لأوليائهم ، والموقف الواضح هو موقفه من دول الاحتلال وموالاته لهم وخداع الناس وإيقاعهم في الشبهة بأن الاحتلال صديقٌ وليس عدواً للإسلام والمسلمين ولأهل البيت وهذا ما أقر به أركان دول الاحتلال .
ويؤكد المرجع السيد الصرخي الحسني في محاضرته الثانية عشرة من سلسلة ( السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد ) عند تناوله مذكرات أحد قادة دول الاحتلال ، على حقيقة السيستاني ودجله وقلبه للحقائق بقوله ( يا مكتب السيستاني الشعب العراقي يعتبر الاحتلال رجسًا وشيطانًا !!! قائد الجيش البريطاني في العراق ( السير الجنرال ريتشارد دانات ) في مذكراته يذكر .. أرى أنّ خير من خَدَم وجودَنا في العراق هو السيستاني .. وأذكر كلمات مَن كان يمثّله .. كان يكرر عليَّ جملة بعد انتهاء كل لقاء : (هذا ليس للتصريح ، بل الأمر بيننا وبينك !!!) ، كنت أعرف أنّ لديهم في العراق رجل الدين يجب أن تكونَ صورتُه ملمَّعة ومقدَّسة في كل وقت ، وأعرف تمامًا أنّ أبناء الشعب العراقي كانوا يعتبروننا رِجْسًا وأحفادَ الشياطين !!! ) .
وبعد أن كان الشعب العراقي يرى في الاحتلال رجساً وشياطين أصبح بفعل السيستاني يرى الاحتلال دول صديقة وتحالف وتحرير ، وهذا هو قمة الدجل ولهذا تم وصف الدجال بهذا الوصف لأنه يُغير حقيقة الأشياء ويخدع الناس ، وهو عين ما قام به السيستاني ليس فقط فيما يخص الاحتلال ، بل نفس العمل قام به مع السياسيين الفاسدين الذين اعتبرهم يمثلون أمير المؤمنين (عليه السلام ) والسيدة الزهراء ( سلام الله عليها ) رغم فسادهم وعمالتهم .
وهكذا نرى كل أعمال ومواقف وفتاوى السيستاني كانت عبارة عن دجل وعلى هذا فهو المصداق الواضح للدجال الشيعي والذي هو أخطر من الدجال اليهودي أو المسيحي أو الناصبي .
مواضيع ومقالات مشابهة