الإستقراء بين الإنزواء الأعجمي ومشروع الخلاص للمرجع الصرخي
الإستقراء بين الإنزواء الأعجمي ومشروع الخلاص للمرجع الصرخي
إن الاستقراء هو احد القوانين المنطقية في الوصول الى النتائج العقلية القطعية ويعتمد في هذا النوع من الاستدلال على تتبع مجموعة من الجزئيات للوصل الى قاعدة عامة , وللوصل إلى هذه القاعدة لابد من ثلاث مراحل وهي مرحلة الملاحظة والتجربة ومرحلة الفرض ومرحلة القانون , ففي الأولى يتتبع المستقرئ الجزئيات بنحو التجربة وهذه تحتاج إلى الانتباه والتركيز في ملاحظة الظاهرة اما الثانية وهي مرحلة الفرض يفترض فيها المستقرئ أسبابا معينة اي انه يفترض سببية للظاهرة التي يتتبعها ثم تأتي بعد ذلك مرحلة وضع القانون أو القاعدة العامة التي نتجت عن ملاحظة الجزئيات . في الواقع اننا التجأنا الى الاستقراء ليس لغموض الحقيقة في المواقف لكن لسخافة وخبث الإعلام العراقي الذي قلب الموازين الفكرية للمجتمع احتجنا أن نستقرئ الاحداث والمواقف تجاهها وإلا لو كان الإعلام قدر ركز على مواقف المرجعيتين العربية والعجمية وأخرجها بمنظور مهني لعرف الناس مدى الاستخفاف والاستغفال الذي تستخدمه مرجعيات الأعاجم ومدى الخبث السياسي الذي يستغل انبطاحية هؤلاء المتمرجعين . فبعد ان تداخلت السياسة مع الدين وزجت الحوزات انفسها كمرشد بين مبارك ومعارض فالمرجعية الاعجمية التي استوطنت النجف , كانت تمثل جانب الموالاة للعملية السياسية وكانت تبارك خطوات السياسيين في كل ما انتجته تلك الخطوات من دمار وهلاك بدءا من دستور الاحتلال إلى وجوب انتخاب القوائم الكبيرة الطائفية إلى الاتفاقيات الأمنية الى رفض مطالب المحافظات الغربية و فتوى الاقتتال الطائفي المعروفة بالجهاد الكفائي التي اصدرها السيستاني . والملاحظ ان في كل الفتاوى التي كان يطلقها السيستاني كان يلحظ فيها بعدا سياسيا لمصلحة احد الوحشين الكاسرين امريكا وما مررته من بلاء اثناء توجد قواتها في العراق ثم إيران اللاعب الأكثر إجراما والأشرس والتي استغلت فتوى الكفائي في التدخل بقوة وتمرير مشروعها التوسعي من خلال إبادات جماعية دفعت أبناء المناطق الغربية للارتماء بأحضان داعش حفاظا على أرواحهم .
في قبال ذلك كانت المرجعية العربية المتمثلة بمرجعية الصرخي الحسني تمثل باب المعارضة لكل هذه المشاريع التي سوقت على انها مشاريع اصلاحية . ومن هنا تاتي مقارنة استقرائية لمواقف المرجع الصرخي الحسني في رفضه للمشاريع التي ساقت الدمار من خلال بياناته الوطنية وخطابه المعتدل والتظاهرات التي كان يخرج بها انصاره .مثلت الصيحات التي حاول الاعلام الحكومي المسيس خنقها واماتتها خارطة طريق للخلاص من حالة توصف بانها اكثر من كارثية . هذه البيانات والمواقف التي اسقطت المشاريع الجهنمية بعد ملاحظتها اصبحت تمثل لنا ظاهرة تنتج لنا قانون وقاعدة عامة مفادها انكشاف حقيقة المرجعية الاعجمية وفراغ محتواها وحقيقة امرها وكيف كانت تدار وبينت لنا عمق الفكر الوطني العروبي وسعة الافق لدى مرجعية الصرخي الحسني وخصوصا بعد ان اغلق السيستاني ابوابه امام السياسيين بعد ان سلمهم السلطة واموال البلاد وارواح العباد ليسرقوا ويقتلوا ويعيثوا في الارض فسادا . في قبال هذا كان مشروع الخلاص الذي اطلقة السيد الصرخي الحسني الذي ينص على تدويل القضية العراقية وحل البرلمان والحكومة واقامة حكومة انقاذ وإبعاد ايران من اللعبة العراقية بالكامل . فاستقراءا لمواقف المرجع الصرخي يمكن ان نخرج بقانون لا خلاص الا بمشروع الخلاص الذي اطلقه المرجع العراقي الصرخي الحسني
إن الاستقراء هو احد القوانين المنطقية في الوصول الى النتائج العقلية القطعية ويعتمد في هذا النوع من الاستدلال على تتبع مجموعة من الجزئيات للوصل الى قاعدة عامة , وللوصل إلى هذه القاعدة لابد من ثلاث مراحل وهي مرحلة الملاحظة والتجربة ومرحلة الفرض ومرحلة القانون , ففي الأولى يتتبع المستقرئ الجزئيات بنحو التجربة وهذه تحتاج إلى الانتباه والتركيز في ملاحظة الظاهرة اما الثانية وهي مرحلة الفرض يفترض فيها المستقرئ أسبابا معينة اي انه يفترض سببية للظاهرة التي يتتبعها ثم تأتي بعد ذلك مرحلة وضع القانون أو القاعدة العامة التي نتجت عن ملاحظة الجزئيات . في الواقع اننا التجأنا الى الاستقراء ليس لغموض الحقيقة في المواقف لكن لسخافة وخبث الإعلام العراقي الذي قلب الموازين الفكرية للمجتمع احتجنا أن نستقرئ الاحداث والمواقف تجاهها وإلا لو كان الإعلام قدر ركز على مواقف المرجعيتين العربية والعجمية وأخرجها بمنظور مهني لعرف الناس مدى الاستخفاف والاستغفال الذي تستخدمه مرجعيات الأعاجم ومدى الخبث السياسي الذي يستغل انبطاحية هؤلاء المتمرجعين . فبعد ان تداخلت السياسة مع الدين وزجت الحوزات انفسها كمرشد بين مبارك ومعارض فالمرجعية الاعجمية التي استوطنت النجف , كانت تمثل جانب الموالاة للعملية السياسية وكانت تبارك خطوات السياسيين في كل ما انتجته تلك الخطوات من دمار وهلاك بدءا من دستور الاحتلال إلى وجوب انتخاب القوائم الكبيرة الطائفية إلى الاتفاقيات الأمنية الى رفض مطالب المحافظات الغربية و فتوى الاقتتال الطائفي المعروفة بالجهاد الكفائي التي اصدرها السيستاني . والملاحظ ان في كل الفتاوى التي كان يطلقها السيستاني كان يلحظ فيها بعدا سياسيا لمصلحة احد الوحشين الكاسرين امريكا وما مررته من بلاء اثناء توجد قواتها في العراق ثم إيران اللاعب الأكثر إجراما والأشرس والتي استغلت فتوى الكفائي في التدخل بقوة وتمرير مشروعها التوسعي من خلال إبادات جماعية دفعت أبناء المناطق الغربية للارتماء بأحضان داعش حفاظا على أرواحهم .
في قبال ذلك كانت المرجعية العربية المتمثلة بمرجعية الصرخي الحسني تمثل باب المعارضة لكل هذه المشاريع التي سوقت على انها مشاريع اصلاحية . ومن هنا تاتي مقارنة استقرائية لمواقف المرجع الصرخي الحسني في رفضه للمشاريع التي ساقت الدمار من خلال بياناته الوطنية وخطابه المعتدل والتظاهرات التي كان يخرج بها انصاره .مثلت الصيحات التي حاول الاعلام الحكومي المسيس خنقها واماتتها خارطة طريق للخلاص من حالة توصف بانها اكثر من كارثية . هذه البيانات والمواقف التي اسقطت المشاريع الجهنمية بعد ملاحظتها اصبحت تمثل لنا ظاهرة تنتج لنا قانون وقاعدة عامة مفادها انكشاف حقيقة المرجعية الاعجمية وفراغ محتواها وحقيقة امرها وكيف كانت تدار وبينت لنا عمق الفكر الوطني العروبي وسعة الافق لدى مرجعية الصرخي الحسني وخصوصا بعد ان اغلق السيستاني ابوابه امام السياسيين بعد ان سلمهم السلطة واموال البلاد وارواح العباد ليسرقوا ويقتلوا ويعيثوا في الارض فسادا . في قبال هذا كان مشروع الخلاص الذي اطلقة السيد الصرخي الحسني الذي ينص على تدويل القضية العراقية وحل البرلمان والحكومة واقامة حكومة انقاذ وإبعاد ايران من اللعبة العراقية بالكامل . فاستقراءا لمواقف المرجع الصرخي يمكن ان نخرج بقانون لا خلاص الا بمشروع الخلاص الذي اطلقه المرجع العراقي الصرخي الحسني
عبد الاله الراشدي
مواضيع ومقالات مشابهة