المرجع الصرخي يتساءل حول حجم العذاب الذي يحل بالأمة التي قتلت سبط الرسول ؟
بقلم ضياء الراضي
قال عز من قال بسم الله الرحمن الرحيم :
((وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا
لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ... وَيَا قَوْمِ هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ
آَيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ
فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ قَرِيبٌ (64) فَعَقَرُوهَا ........... وَأَخَذَ الَّذِينَ
ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ(67))
آيات كريمة توضح عن العذاب الذي حل بقوم ثمود عند قيام رهط منهم
بالاعتداء والمباشرة بقتل فصيل وناقة صالح التي بعثها الله كأية لهم الا ان النفر
الضال منهم باشر بقتلها هي وفصيلها فكانت بداية لنهايتهم بعد اجل الله العذاب عنهم
ثلاث ايام وبعدها اتتهم الصيحة فأصبحوا في ديارهم جاثمين وجعلهم الله عبرة وسلط
عليهم عذابهم وعاقبهم عقابا شديدا وخلال البحث الموسوم لسماحة المرجع العراقي
الصرخي الحسني (الدولة..المارقة...في عصر الظهور ...منذ عهد الرسول (صلى الله عليه
وآله وسلّم) والذي وصل الى المحاضرة السادسة منه حيث تطرق سماحته الى هذه الآيات
المباركات حول العذاب الذي حل لهؤلاء القوم على فصيل ناقة وهل يكون هذا الفصيل
اهون على الله من سبط الرسول الذي باشر بقتله دولة الانحراف والكفر والتزوير
والضلالة دولة بني امية ومن نشر القبائح والفساد بين صفوف الامة الاسلامية وجعلت
منها امة هزيلة ضعيفة فرق وطوائف ومن اسست الفرق والطوائف والمذاهب فقتل سبط
الرسول الامام الحسين عليه السلام اشر قتله وسبي عيال الرسول من بلد الى اخر فيا
ترى أي عذاب سوف يحل على هذه الامة التي يقتل امام مرى اعينها سبط نبيها وهي تتفرج
عليه ولم تحرك ساكن بل ساندت وأيدت وباشر بقتله ومتى يأتي هذا العذاب وكيف سوف
يكون نوعه وهذا التساؤل طرحه سماحة العراقي العربي الصرخي الحسني خلال المحاضرة
السادسة من بحثه (الدولة..المارقة...في عصر الظهور ...منذعهدالرسول (صلى الله عليه
وآله وسلّم)) بقوله : (ما هذه الناقة حتى ينزل الله تعالى عقابه
وعذابه على ثمود قوم صالح وقد عقرها رهط منهم لكن الصيحة والعذاب شمل الجميع (
جميع الضالين جميع الكافرين جميع المنحرفين جميع المتخلفين) فهل لعاقل أو إنسان
سوي يقول أن ناقة صالح أو فصيل ناقة صالح أهون على الله من سبط رسول الله وبضعته
الحسين سيد شباب أهل الجنة، فما هو نوع العقاب والعذاب الذي يستحقه القوم الذين
قتلوا والذين يُقتل بينهم ابن بنت نبيهم صلّى الله عليه وآله وسلّم؟ وقد أوجل قوم
صالح ثلاثة أيام فكم كان ويكون انتظار وتأجيل قوم محمد عليه وعلى أله الصلاة
والسلام؟ ( سؤال ينتظر الجواب ينتظر التفكير والتدبر في الإجابة))
رابط كلام المرجع الصرخي بهذا لخوص المركز الاعلامي للاطلاع
رابط المحاضرة الخامسة (الدولة.المارقة..في عصر الظهور منذ عهد الرسول
صلى الله عليه )
رابط المحاضرة السادسة (الدولة.المارقة..في عصر الظهور منذ عهد الرسول
صلى الله عليه )
مواضيع ومقالات مشابهة
ان من شر البلية ما ابتليت به أمة يُعظّم قرآنها مقتل ناقة وينكر متفيقهوها ابن تيمية وأتباعه جريمة مقتل الحسين (عليه السلام) على يد طاغية أمية يزيد بن معاوية،فيجعل ابن تيمية مناقب ليزيد ويخفي عنه آثام جريمته الكبرى بحق آل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه.. فعلى ما يستند ابن تيمية في نهجه التكفيري وعدائه المعلن لائمة المسلمين!؟ على الجانب الانساني أم على الجانب الرسالي وكلاهما يرفض سفك دم المسلم وانتهاك حرمته فكيف اذا كان بحق الحسين سبط رسول الله(عليهما السلام)، يتضح لكل عاقل ان استدلال ابن تيمية الطائفي الدموي لا يمت للاسلام المحمدي بصلة،لانه نابع عن أهوائه وبغضه الصريح لآل بيت رسول الله (عليهم السلام)