السيستاني مرجعـــاً للإحــتلال ..
عاش دهراً من الصمت إلى أن تضخم جراء نفخ الاعلام المزيف له فصور للناس مرجعاً كبيراً واذا نطق وان لم ينطق فنطقه كفر وذلك بافعاله المشينة المفسدة ؛ !! فما هي مشكلة المرجعية العليا المتمثلة بالسيستاني؟! للأسف أن الأضواء الإعلامية والشاشات الفضائية جعلت منه مرجعاً وأعطته هاله من القداسة لدرجه تجعلك تفكر ان لدى الشيعة اماما اخر غير الاربعة عشر معصوما !!
فكل الأسئلة والتساؤلات حول هذه الشخصية المذكورة تمر بألف استغراب وتعجب وازدراء !! إلى أن تصل إلى حد السكوت عن المصائب والإنحرافات التي أسسها السيستاني طوال هذه السنين
فشخص السيستاني بصنميته البذيئة والخارجة عن اصول العقل والانسانية سلطت عليه الهالة الاعلامية حتى يبقى صنما ماثلا في عقول السذج ؛و من الصعب أن تعرف إلى ماذا يرمي من أهداف وماهي غاياته لانه ليس لديه دين فمن الممكن جدا ان ينخر الدين ويدلسه ؛ وخصوصاً وما يمتلكه من المكذبين والمدلسين و العاقين لآل محمد من العمائم , مشروع السيستاني كان ولازال يهدف إلى عده أمور ومنها ؛ تمييع وتدمير العقيدة الشيعية والتنازل عن ثوابت التشيع بحجج واهية وأدوات مستعارة من أجل إرضاء الاسياد
وجود هكذا مرجعية هي مثال لمشروع الدجال الشيعي والذي حذرنا منه الإمام الرضا عليه السلام !! (عن محمد بن موسى بن المتوكل ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسن بن علي الخزاز قال : سمعت الرضا عليه السلام يقول : إن ممن ينتحل مودتنا أهل البيت من هو أشد فتنة على شيعتنا من الدجال ، فقلت : بماذا ؟ قال : بموالاة أعدائنا ، و معاداة أوليائنا إنه إذا كان كذلك اختلط الحق بالباطل ، و اشتبه الامر فلم يعرف مؤمن من منافق)
فهنالك خطران على العقيدة الشيعية وهما: (( العدو الخارجي المتمثل بالنواصب وشبهاتهم وتشويههم لصورة الشيعة والتشيع؛ والعدو الداخلي والمتمثل بمنتحلي المرجعية والفقاهة والمعممين المنحرفين وهم الأخطر من العدو الخارجي)). الخطر كل الخطر فيمن يتلبس بلباس المرجعية والتشيع وهو يرمي إلى هدم العقيدة الشيعية وتدمير أركان وثوابت التشيع بأسم المرجعية !! فالسيستاني من رواد الإنحراف العقائدي في جسد الأمة الشيعية في عصرنا الحالي.وحين نَحكم عَليه بِمنتحل التَشيع ليس جِزافا أو تَكَهُنآ بَل افعالهِ وَسلوكياتهِ التي انتهجها طول توليه تدل على ذلك وهذا ما اشار اليه المرجع الصرخي في محاضرة السادسة تحت عنوان(السستاني من المهد الى اللحد)حيث قال ) فلو كان السيستاني شيعيا واقعا ولو بحد التشيع الأدنى لصدر منه ولو موقف واحد ضد المحتلين والمفسدين يجعله في المواجهة الأخطر كما فعل الزهري بل لم نجد من السيستاني إلا الموافقة والإمضاء بل والمبادرة لما يوافق مشاريع المحتلين ويخدم مصالحهم ويشرعن فسادهم ويشرعن تدميرهم للبلاد والعباد فلم ولن يكون زينًا لأهل البيت بل كان وسيبقى شينًا عليهم وعارًا على الشيعة والتشيع وعلى طول الزمان.
ــــــــــــــــــــــــــ
هيام الكناني
مواضيع ومقالات مشابهة