الاعتذار عن الخطأ فضيلة ، فمتى يسعى السيستاني إلى نيل فضيلة الاعتراف بالخطأ

أم ترى أن السيستاني يخجل من الاعتذار ؟ وكان يجب عليه أن يخجل من ارتكاب الخطأ وليس من الاعتراف به كما يقول فولتير ، ولو كان فولتير حياً لأيقن أن لا اعتذار لأمثال السيستاني لأنه يقترف الخطأ تلو الخطأ بكل وقاحة وصلافة وهو يمكث طول هذه السنين على اقتراف الأخطاء فهل ينفع له عذر أو اعتذار ؟
أم تراه ما زال مصراً على مواقفه في بيع العراق وشعبه بثمن بخس دراهم معدودة ، رغم أن ما حصل عليه من واردات وأموال لم يحصل عليها الأولون والآخرون ، لكن ما قيمة الأموال والواجهة مقابل نار وسعير دائمين وخزي وفضيحة في الدنيا قبل الآخرة .
وإذ نناقش احتمال وقوع الاعتذار من السيستاني وهو أمر غير متوقع ويبدو أنه وقع عليه القول فأصبح نتيجة نفاقه وظلمه مصداقاً لقول الله تعالى ( هَذَا يَوْمُ لاَ يَنطِقُونَ وَلاَ يُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَعْتَذِرُونَ ) .
وهذا ما يؤكده المرجع العراقي السيد الصرخي الحسني في بحثه الموسوم " السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد " / المحاضرة السادسة بقوله (السيستاني قتل الآلاف تسبب بمقتل الآلاف وعشرات الآلاف ومئات الآلاف وهجر الملايين وانحرف بسببه الأعداد الغفيرة من النساء من الشباب من الأطفال ، فتركوا الدين هربوا إلى بلاد الكفر تبنوا المسيحية واليهودية وادعوا المثلية ومارسوا المثلية من أجل أن يحصلوا على إقامة من أجل الحصول على لجوء في بلد الكفر ) .
ومع كل هذه المظالم فإن نتيجة السيستاني ومن سار في نهجه قول الله تعالى (يَوْمَ لاَ يَنفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمْ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ ) ، وعلى كل من انخدع به ومازال منخدعاً أن ينتبه لنفسه ويفارقه بأسرع وقت قبل فوات الأوان وعندها لن ينفع الندم ولات حين مناص .
بقلم ايمن الهلالي
مواضيع ومقالات مشابهة
- القدس إسلامية الهوية عاصمة فلسطين الأبدية (25)
- السستاني يختزي في تشخيص الفاسدين رداً على المدعو أبي تراب مولاي
- ترك الصلاة جهل وعمل مشين ومن الكبائر!!
- هل سقطت أطروحة التمهيد بتظاهرات الشعب الإيراني؟
- القدس إسلامية الهوية عاصمة فلسطين الأبدية (18)
- إبليس يقرَ بالذنب وبنبوة الأنبياء والدواعش ينكرون بتكبرهم !!!