ستراتيجية المرجع الصرخي في التعامل مع الصراع العالمي في المنطقة
ستراتيجية المرجع الصرخي في التعامل مع الصراع العالمي في المنطقة
يحق لي أن أقول إن المرجع الصرخي الحسني قوة باتت ترتعد منها فرائص المُبطلين . وطبيعي جداً أن يتم التحرك عليه ومهاجمته بمقدار ما يمتلك من ستراتيجية في التعامل مع الأحداث بحيث أصبح ,يشكل الخطر الأكبر على مشاريع الدول الكبرى المهيمنة على المنطقة.
ولا نبالغ إن قلنا إن المرجع العروبي أصبح الآن يحاصر تلك المشاريع بل أدخل أصحابها في مأزق كبيرلا يمكنها الخروج منه, وللتعرف على الكيفية التي يقود بها المرجع الصرخي المعركة ببراعة منقطعة النظير. فللنظر كيف قلب الرأي العام عليهم رأساً على عقب.
وأن لم نستطع أن نعرف مقدار ما يقدمه هذا المرجع العملاق في الساحة الفكرية فما علينا إلا أن نفكر بما قدمه بطريقة نفي الحدث . كأن نقول إن الحُسين (عليه السلام ) خسر المعركة ميدانياً فيما بقي يزيد حاكما تلاه بني عمومته ومن شابههم وشاكلهم إلى يومنا هذا. فلو لم ينهض الحُسين لأصبح أهل الجور والتسلط والإنحراف أرباباً يعبدون من دون الله , لكنه (سلام الله عليه) أسقط قيمة الحاكم فتتالت الثورات.
وكذا هو الصرخي في مقابل ساسة العمالة ومراجع الوهن والفراغ العلمي بقيادة السيستاني الذين أجمعوا على عبادة الرب الأميركي وأوجبوا إنتخاب الفاسدين والسارقين ووضعوا عجلاً لكنه بلا خوار . فنهض المرجع العراقي ليحطم ما بنته دول وقوى عالمية ومؤسسات دينية أجمعت كلها على الانحراف.
ولولا نهضة المرجع الصرخي لكان المجتمع بفعل السيستاني طبقتين ,أسياد تعتلي العروش وعبيد تعطيهم صفة الرب الأعلى ويكون السيستاني الصنم الأكبر الذي تُنحر أمامه آلاف الضحايا كقرابين يتقرب الناس بهم زلفى.
ولنرى كيف أدخلهم المرجع الصرخي الحسني في مأزق كبير. فهل تتذكرون المحتل الأميركي كيف أصبح صديقاً بفتاوى السيستاني ومجموعة مراجع الأعاجم, فأطلقوا عليه محرّراً ومخلًصاً . وبعد أن فضح الصرخي الحسني هذا التوجه وأيد وبارك لكل من يريد أن يقاوم الاحتلال سقطت مشروعية الاحتلال وأصبحت المشروعية للمقاومة. ففتحوا باب القتل على الهوية وأشعلوها فتنة طائفية ودخل في هذه الفتنة من دخل. فحّرم الصرخي دم المسلم على المسلم وأسقط المشروع الطائفي, وأوجبوا انتخاب الفاسدين بحجة المذهبية وفضحتهم بيانات المرجع الصرخي بحرمة انتخابهم. واسقط المرجع الصرخي مشاريع الفدراليات الطائفية والتقسيم الاثني, ليجعل الشرف والكرامة لمن يرفع شعار حب الوطن بعد أن صوبوا لهذا الشعار تهمة البعث والتكفير. وتظاهر أتباع المرجع الصرخي حتى جعلوا من التظاهر ثقافة للخلاص من الفساد , فتظاهرت ساحات التحرير وبعدها ساحات الاعتصام .. وهنا صعّد السياسيون ومن خلفهم من جهات إقليمية فدفعت بداعش ليجعلوها فتنة اكبر.
والآن.. القوى العالمية والإقليمة تريد رسم خارطة العراق والمنطقة من جديد كل بحسب مصالحه في صراع ليقطفوا ثمار ما أرتكبه أذنابهم وعملائهم ومعمميهم من جرائم ودمار وطائفية . لكن المأزق الذي دخلت فيه الأطراف المتنازعة كبير ,فالصرخي لا زال لهم بالمرصاد , ولكل مشروع ظلامي في المنطقة يتستر بعباءة الدين وصنمية السيستاني والإعلام المضلل .وهنا إيران الحليف الشيعي قد كشفها العروبي الصرخي , بأنها ولاية إجرام وسلطة توسعية فهي ليس باستطاعتها تجنيد الشيعة ككل سوى بعض المرتزقة الذين دفعهم الجوع وضعفوا أمام المال , مع وضوح موقف الجماهير العراقية المخلصة للعراق التي خرجت تهتف "إيران بره بره". أما أميركا فالكل يعرف إلى أين تريد بالعراق وعرّاب مشروعيتها السيستاني قد أنهى الصرخي أمره .. أما سياسيو العمالة والفساد فقد حرّم الصرخي انتخابهم والتظاهرات التي ارتقى أنصار العروبي بها من مطالب الماء والكهرباء إلى قيام حكومة مدنية قد أسقطت هيبتهم.
الآن كيف ستصعد هذا الجهات في ضل صراع الاستحواذ داخل المنطقة..
إن المرحلة خطيرة جداً جداً وليس باستطاعة قوة عالمية أن تعقد الصفقات فلا مؤتمرات لندن ولا باريس ولا أسلحة دمار شامل, فلم يبق إلا سياسة فرض الأمر الواقع والتقدم العسكري والأحلاف مع العملاء . علماً أنه لا يعد نصراً لأي طرف من هذه الأطراف أن تستولي على سوريا وتترك العراق أو العكس فلذا هم يضعون البلدين في كفة واحدة سيتقاتلون عليها .
وهنا ..مع وجود العملاء وعمائم الدجل وبيع الولاءات وصراع البقاء فستتقاتل أحزاب النفاق ومليشيات العمالة فيما بينها. بدلاً من الحرب الطائفية. ولكي نجنب المنطقة كارثة جديدة ,فها هو صوت الوعي العلمي للمرجع الصرخي ينقسم إلى أربع فرق فرقة تحاصر السيستاني عراب المشاريع الدموية بصولة بحثه الموسوم (السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد) وفرقة تحاصر ولاية السفيه الإيرانية فتسقط مشروعيتها وفرقة تصد مشاريع أميركا الصهيونية , وفرقة تستنهض عزم الجماهير لإقامة حكومة مدنية بمشروع خلاص أطلقه المرجع الصرخي .. فهنيئاً لكل من رفع لواء الخلاص والوحدة في هذه المعركة المشرّفة وأخص هنا الدكتور سفيان التكريتي والشيخ رعد السليمان والدكتور رافع الرفاعي والدكتور جلال النداوي والأستاذ احمد عاطف من مصر الكنانة والأستاذ بهجت الكردي والأستاذ عزمي النبالي من فلسطين العروبة والأسلام وكل من لم يرد اسمه في ذاكرتي ممن رفع لواء الوحدة والوطنية والاعتدال في المنهج.
عبد الإله الراشدي
يحق لي أن أقول إن المرجع الصرخي الحسني قوة باتت ترتعد منها فرائص المُبطلين . وطبيعي جداً أن يتم التحرك عليه ومهاجمته بمقدار ما يمتلك من ستراتيجية في التعامل مع الأحداث بحيث أصبح ,يشكل الخطر الأكبر على مشاريع الدول الكبرى المهيمنة على المنطقة.
ولا نبالغ إن قلنا إن المرجع العروبي أصبح الآن يحاصر تلك المشاريع بل أدخل أصحابها في مأزق كبيرلا يمكنها الخروج منه, وللتعرف على الكيفية التي يقود بها المرجع الصرخي المعركة ببراعة منقطعة النظير. فللنظر كيف قلب الرأي العام عليهم رأساً على عقب.
وأن لم نستطع أن نعرف مقدار ما يقدمه هذا المرجع العملاق في الساحة الفكرية فما علينا إلا أن نفكر بما قدمه بطريقة نفي الحدث . كأن نقول إن الحُسين (عليه السلام ) خسر المعركة ميدانياً فيما بقي يزيد حاكما تلاه بني عمومته ومن شابههم وشاكلهم إلى يومنا هذا. فلو لم ينهض الحُسين لأصبح أهل الجور والتسلط والإنحراف أرباباً يعبدون من دون الله , لكنه (سلام الله عليه) أسقط قيمة الحاكم فتتالت الثورات.
وكذا هو الصرخي في مقابل ساسة العمالة ومراجع الوهن والفراغ العلمي بقيادة السيستاني الذين أجمعوا على عبادة الرب الأميركي وأوجبوا إنتخاب الفاسدين والسارقين ووضعوا عجلاً لكنه بلا خوار . فنهض المرجع العراقي ليحطم ما بنته دول وقوى عالمية ومؤسسات دينية أجمعت كلها على الانحراف.
ولولا نهضة المرجع الصرخي لكان المجتمع بفعل السيستاني طبقتين ,أسياد تعتلي العروش وعبيد تعطيهم صفة الرب الأعلى ويكون السيستاني الصنم الأكبر الذي تُنحر أمامه آلاف الضحايا كقرابين يتقرب الناس بهم زلفى.
ولنرى كيف أدخلهم المرجع الصرخي الحسني في مأزق كبير. فهل تتذكرون المحتل الأميركي كيف أصبح صديقاً بفتاوى السيستاني ومجموعة مراجع الأعاجم, فأطلقوا عليه محرّراً ومخلًصاً . وبعد أن فضح الصرخي الحسني هذا التوجه وأيد وبارك لكل من يريد أن يقاوم الاحتلال سقطت مشروعية الاحتلال وأصبحت المشروعية للمقاومة. ففتحوا باب القتل على الهوية وأشعلوها فتنة طائفية ودخل في هذه الفتنة من دخل. فحّرم الصرخي دم المسلم على المسلم وأسقط المشروع الطائفي, وأوجبوا انتخاب الفاسدين بحجة المذهبية وفضحتهم بيانات المرجع الصرخي بحرمة انتخابهم. واسقط المرجع الصرخي مشاريع الفدراليات الطائفية والتقسيم الاثني, ليجعل الشرف والكرامة لمن يرفع شعار حب الوطن بعد أن صوبوا لهذا الشعار تهمة البعث والتكفير. وتظاهر أتباع المرجع الصرخي حتى جعلوا من التظاهر ثقافة للخلاص من الفساد , فتظاهرت ساحات التحرير وبعدها ساحات الاعتصام .. وهنا صعّد السياسيون ومن خلفهم من جهات إقليمية فدفعت بداعش ليجعلوها فتنة اكبر.
والآن.. القوى العالمية والإقليمة تريد رسم خارطة العراق والمنطقة من جديد كل بحسب مصالحه في صراع ليقطفوا ثمار ما أرتكبه أذنابهم وعملائهم ومعمميهم من جرائم ودمار وطائفية . لكن المأزق الذي دخلت فيه الأطراف المتنازعة كبير ,فالصرخي لا زال لهم بالمرصاد , ولكل مشروع ظلامي في المنطقة يتستر بعباءة الدين وصنمية السيستاني والإعلام المضلل .وهنا إيران الحليف الشيعي قد كشفها العروبي الصرخي , بأنها ولاية إجرام وسلطة توسعية فهي ليس باستطاعتها تجنيد الشيعة ككل سوى بعض المرتزقة الذين دفعهم الجوع وضعفوا أمام المال , مع وضوح موقف الجماهير العراقية المخلصة للعراق التي خرجت تهتف "إيران بره بره". أما أميركا فالكل يعرف إلى أين تريد بالعراق وعرّاب مشروعيتها السيستاني قد أنهى الصرخي أمره .. أما سياسيو العمالة والفساد فقد حرّم الصرخي انتخابهم والتظاهرات التي ارتقى أنصار العروبي بها من مطالب الماء والكهرباء إلى قيام حكومة مدنية قد أسقطت هيبتهم.
الآن كيف ستصعد هذا الجهات في ضل صراع الاستحواذ داخل المنطقة..
إن المرحلة خطيرة جداً جداً وليس باستطاعة قوة عالمية أن تعقد الصفقات فلا مؤتمرات لندن ولا باريس ولا أسلحة دمار شامل, فلم يبق إلا سياسة فرض الأمر الواقع والتقدم العسكري والأحلاف مع العملاء . علماً أنه لا يعد نصراً لأي طرف من هذه الأطراف أن تستولي على سوريا وتترك العراق أو العكس فلذا هم يضعون البلدين في كفة واحدة سيتقاتلون عليها .
وهنا ..مع وجود العملاء وعمائم الدجل وبيع الولاءات وصراع البقاء فستتقاتل أحزاب النفاق ومليشيات العمالة فيما بينها. بدلاً من الحرب الطائفية. ولكي نجنب المنطقة كارثة جديدة ,فها هو صوت الوعي العلمي للمرجع الصرخي ينقسم إلى أربع فرق فرقة تحاصر السيستاني عراب المشاريع الدموية بصولة بحثه الموسوم (السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد) وفرقة تحاصر ولاية السفيه الإيرانية فتسقط مشروعيتها وفرقة تصد مشاريع أميركا الصهيونية , وفرقة تستنهض عزم الجماهير لإقامة حكومة مدنية بمشروع خلاص أطلقه المرجع الصرخي .. فهنيئاً لكل من رفع لواء الخلاص والوحدة في هذه المعركة المشرّفة وأخص هنا الدكتور سفيان التكريتي والشيخ رعد السليمان والدكتور رافع الرفاعي والدكتور جلال النداوي والأستاذ احمد عاطف من مصر الكنانة والأستاذ بهجت الكردي والأستاذ عزمي النبالي من فلسطين العروبة والأسلام وكل من لم يرد اسمه في ذاكرتي ممن رفع لواء الوحدة والوطنية والاعتدال في المنهج.
عبد الإله الراشدي
مواضيع ومقالات مشابهة