إرهاب إيران تحت مظلة الدين
إن المبالغة في ما تمتلكه الذات الإنسانية من ملكات وقدرات موجودة بشكل خفي عند الكثرة الكاثرة من الناس ,وهذه القدرات قد تظهر بشكل جلي متى ما أتيحت لها الفرص ,فتبدأعلامات التفرعن و الانفراد, والاستئثار ,والاستبداد ,وسائر سمات التسلط ,بل أكثر من ذلك, فقد ابتكرت وسائل شيطانية,وسحائب داكنة ,تمطرنا إرهاباً وإجراماً
.
حيث أزهقت الأرواح البريئة وسالت الدماء الزكية,وانتهبت البسمات من شفاه أطفالنا ,هذا اللون من الدجل والخديعة الذي يوظف عند الحاجة ,لخدمة مصالحهم على حساب المصالح العليا للدين والناس أجمعين ,وهذا من أشد المصائب التي ابتليت بها الأمة عبر التأريخ ،
إن تجار الحروب وباعة الضمائر ,وصل بهم الحال إلى قلب الحقائق والدس والتحريف في الروايات التي جاء بها النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم ) وذلك من أجل إرضاء الدكتاتورية الفكرية,الفكر التكفيري المتحجر ,المخالف للواقع وللضرورة
«من هنا طالبنا بإخراج إيران من اللعبة كي ننفي وننهي كل المبررات التي جعلت الشباب الأخوان والأبناء يضطرون لحمل السلاح فلابد من أن نزيل أسباب إضطرارهم ولابد من أن نوجه لهم الكلام والنداءات والنصح كي يعودوا إلى رشدهم وإلى أهليهم كي تنكشف الأمور وتتميّز كل طائفة مقاتلة عن الأخرى وهذا لا يمكن أن يتحقق إلا بخروج إيران من اللعبة , وخروج إيران من اللعبة يعني خروج كل عملائها ومليشياتها))
مواضيع ومقالات مشابهة