إعلامها الزائف ..وهروبها السريع...مرجعية السيستاني

هناك تجارة رابحه جداً خصوصاً إن كانت تلك التجارة مع فئة المغفلين والسذج وممن يصدق بالقول القادم من الكهنوت الديني والذي سار في الجسد مسرى الدم في الجسد .فإذا كان ذلك الدم فاسداً فسوف يفسد جميع أعضاء الجسم ويؤدي بصاحبه الى الهلاك والموت .ولذلك ينصح الأطباء الاختصاص بتغيير ذلك الدم لسلامة الجسد .ونحن في العراق الجريح نعاني ليس فقط من الدماء الفاسدة لا بل نعاني من سموم تنفث في جسد العراق يومياً .من كهنوت المرجعية الأعجمية التي تميزت بأنها مصدر لدمار الجسد العراقي الذي يعاني الجروح والقروح من تسلط المفسدين والخونة والظالمين .ممن أيدهم بالقول والفعل وأمر بانتخابهم حيث جعل انتخاب الفاسدين بمثابة الولاء للدين وأمير المؤمنين علي
(عليه السلام).وذهب الأمر لأكثر من ذلك حيث قورن عدم انتخاب السراق بالخروج عن الملة والشريعة .وبعد هذه الخزعبلات التي سارت في المجتمع العراقي وأخذت لها مسرى كبير .حتى عادت الفتنة الى أصحابها .فبعد الضربات الموجعة التي وجهها أصحاب الثورة السلمية في العراق الى قلب مرجعية العجم واعتبرها العديد منهم على أنها راعية مصالح أهل الفساد والخراب .ويجب عليها التخلي منهم وإصدار الفتاوى ضدهم وفضحهم بالأسماء وعلى منابر المسلمين .جاء الرد عاجلاً وهو التخلي عن التطرق للجانب السياسي في منبر الجمعة .وما يدل ذلك على الهروب من التصدي لأمور الشعب العراقي الذي أصبح بين المطرقة والسندان .مطرقة السياسيين الذين سرقوا المال العام وهم يتباهون ويفاخرون بمال الشعب .ولسان حالهم يقول ..يا ابناء العراق هذه أموالكم سرقناها نبني بها القصور،ونشتري بها المزارع .ونضعها في البنوك العراقية والأجنبية .وانتم عليكم ان تتقشفوا وان تطردوا من وظائفكم .وسندان مرجعية السيستاني التي تخلت عنكم ورمتكم في حرب أهلية لا يعلم بنهايتها الا الله تعالى .والمستفيد الأول والأخير هم الساسة المرتبطين بها .ووكلائها الزناة أمثال (مناف الناجي) وغيره ممن يسرق المال بحجة الحقوق الشرعية كالخمس والزكاة .حتى عبر عنها المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني (دام ظله) قالاً
((أنّ مرجعية السيستاني هي الأسوأ والأسوأ على الشيعة على طول التاريخ الحاضر والماضي والمستقبل، وربما لا يظهر أسوأ منها إلى يوم الدين، وسأبين موقفي من السيستاني من خلالها إصدار بحث تحت عنوان (السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد)، وستقرئون وتسمعون العجبَ العُجاب تحقيقاً وتدقيقاً وبالدليل والبرهان، ومن خلال تجربة الثلاثةَ عشر عاماً تيقَّنتم أنّ إيران تلعبُ بالمرجعيات كما تلعبُ بآلات ورُقَع الشطرنج، والخارج عن فلَكِها ومشروعها فليضع في باله أن يكون حاله كحالي، يعيش التطريد والتشريد، فليبحث عن قلوب الشرفاء كي يسكن فيها، ويستمتع بصدقهم وإخلاصهم وحبّهم وإيمانهم وأخلاقِهم..
مواضيع ومقالات مشابهة
هذه نتائج السياسات السلبية التي تراكمت اعبائها على العراق من سياسين طالما كانت المؤسسة الدينية في النجف تطبل لهم بحجة نصرة المذهب وامور لاتمت للقيم والاسلام بصلة وطالما حذر مرجع العراق السيد الصرخي الحسني من السياسات الخاطئة والفتاوى الغير واقعية التي لم تقرأ الاحداث قراءة صحيحة واليوم وصلت الحال الى ما حذر منه السيد الصرخي الحسني من قتل وتنكيل بالناس على اساس طائفي وانتقامي واصبحت الناس بين المطرق والسندان مطرق داعش وقوى الظلامية وسندان االمليشيات الاجرامية
السيستاني اكبر مصيبة وقعت على قلوب العراقيين