للسلام رجال .. الصرخي وانصاره أنموذجا..
بقلم :نعيم حرب السومري
في بلد مثل العراق تحرر ولو صوريا من قبضة الاحتلال ليقع من جديد بقبضة المحتل الجديد(داعش) لكن هذا المحتل الجديد اتى به الفساد والجور والظلم والبؤس والتهميش والتنكيل . وتستمر هذه المعادلة التي يقودها ساسة البلد .وكثيرا منهم ينفذ أجندات خارجية تعمل ليل نهار من اجل الاطاحة والسيطرة المادية والمعنوية بأفراد هذا الشعب .والذي لا يعتبر ضحية لماذا؟ لأنه هو من أوصل ومع شديد الاسف الفاشلين والسارقين والمتغطرسين .ليكونوا وبالا عليه شاء ام أبى. وبعدها بدأ ويبدأ الويل والثبور والصراخ والعويل على الحكم الفاشل المتغطرس .بجميع القوميات والمذاهب .وما يحدث اليوم بالشارع العراقي هو نتيجة فعل وردة فعل .لكن للأسف ان ردة الفعل وحسب من تعلمناه في الفيزياء (لكل فعل ردة فعل تساويه بالمقدار وتعاكسه بالاتجاه) وردة فعل الشعب العراقي ضعيفة وضعيفة جدا لكونه تأثر ويتأثر بالماكنة الاعلامية الدينية والسياسية .وأخطرها الدينية التي اصبحت تعطي جرع التخدير يوما بعد يوم . فهي تتصرف وفق المنهجية التي ترسمها هي . (وهنا اقصد بالمؤسسة الدينية مرجعية السيستاني ومن انطوى تحت عابئتها) فلم ولن نسمع بمرجعية السيستاني ارسلت الى المفسدين وحاسبتهم على التقصير الحاصل والذي يحصل ..وأين ذهبت المليارات من الدنانير حتى اصبح الكثير من ابناء الشعب العراقي تحت طائلة الفقر والبؤس والعوز ..ولو ان المرجعية اصبحت هي الاخرى جزء من المشكلة العراقية وليست جزءا من الحل فهي الاخرى تعاني من الفساد المالي والاداري في مؤسساتها في العراق وخارجه ..ولها الهيمنة والسلطة على اكبر وأضخم الموارد السياحية من وجود الاضرحة المتمثلة بالائمة عليهم السلام ..حيث المبالغ الكبيرة التي تذهب الى جيب وكيلها بكربلاء عبد المهدي الكربلائي وبعض الاحزاب والمؤسسات ..ولا يحصل الشعب العراقي من تلك الاموال الا الفتات الفتات ...ومن هنا اصبح الشعب العراقي تحت مطرقة المرجعية الايرانية والاحزاب السياسية ولا يستطيع تحريك ساكنا...وكأنه ضربت عليه الذلة والمسكنة.بل الاكثر من ذلك الجرائم التي حصلت وتحصل حتى ملئت الشوارع بصور القتلى .وهذه الحالة صارت من المسلمات لدى من ينتحل التشيع .حيث السكوت المطبق المخزي للجرائم والقتلى من فتوى تقاتلت بها مكونات الشعب .. كأنما اطبق كل شيء نحو الجريمة والقتل والتهجير ولا نسمع صوت للسلم والسلام والامان ..الا من المرجع الصرخي الحسني واتباعه الذين نادوا وينادون بالسلام والعيش الكريم . و في سؤال خاص وحصري , وجهته بوابة العاصمة للمرجع الديني العراقي السيد الصرخي الحسني , عن سبب الخروج بمسيرات تدعو للسلام نظمّها أتباع المرجع الصرخي في جميع المحافظات العراقية
• نريد أن نعرف لماذا خرجتم بمسيرات تدعو للسلام ؟ ومِن أجل مَن خرجتم ؟ ولماذا اخترتم هذا اليوم وهذه الفترة تحديداً لخروجكم ؟
• المسيرات الداعية الى السلام خرجت تزامناً مع تصاعد الجرائم وهتك الحرمات والإعتداءات على الأنفس والممتلكات وكثرة الحروب وسيادة لغة السلاح وانتشار الميليشيات وتسلطها في كل البلاد وعجز القوى المحلية والعالمية من السيطرة على هذا التدهور والإنحطاط في الأخلاق ، فخرجنا بتلك المسيرات للتأثير على عقول الشرفاء في كافة أرجاء المعمورة من أجل التحرّك الجدّي وتسخير كل الاقلام والإمكانات لوقف سفك الدماء ، وطبعاً العراق بلدنا وشعبنا وهو محور كل الصراعات وأصلها فلابدّ من تسجيل موقف لتحميل الآخرين المسؤولية الشرعية والأخلاقية والإنسانية والقانونية والمهنية والله المستعان .
يذكر ان مسيرات انطلقت يوم الاثنين الماضي الموافق 25 / 5 / 2015 مـــ تدعو للسلم والسلام وإيقاف نزيف الدم والصراعات الطائفية من قتل وتهجير طائفي مقيت نظمّها عراقيون من أتباع المرجع الديني العراقي السيد الصرخي الحسني والذي عُرف عنه اعتداله ودعوته للسلام في العراق وعموم العالم العربي والاسلامي والدولي ورفضه المُعلن والصريح لمنهج التكفير السني والشيعي والطائفية والحروب .
المزيد على موقع الصحيفة ::
http://www.al3asma.com/news.php?action=view&id=16406
رابط منظمة السلام
https://www.facebook.com/IPYG.IRAQ?fref=photo
في بلد مثل العراق تحرر ولو صوريا من قبضة الاحتلال ليقع من جديد بقبضة المحتل الجديد(داعش) لكن هذا المحتل الجديد اتى به الفساد والجور والظلم والبؤس والتهميش والتنكيل . وتستمر هذه المعادلة التي يقودها ساسة البلد .وكثيرا منهم ينفذ أجندات خارجية تعمل ليل نهار من اجل الاطاحة والسيطرة المادية والمعنوية بأفراد هذا الشعب .والذي لا يعتبر ضحية لماذا؟ لأنه هو من أوصل ومع شديد الاسف الفاشلين والسارقين والمتغطرسين .ليكونوا وبالا عليه شاء ام أبى. وبعدها بدأ ويبدأ الويل والثبور والصراخ والعويل على الحكم الفاشل المتغطرس .بجميع القوميات والمذاهب .وما يحدث اليوم بالشارع العراقي هو نتيجة فعل وردة فعل .لكن للأسف ان ردة الفعل وحسب من تعلمناه في الفيزياء (لكل فعل ردة فعل تساويه بالمقدار وتعاكسه بالاتجاه) وردة فعل الشعب العراقي ضعيفة وضعيفة جدا لكونه تأثر ويتأثر بالماكنة الاعلامية الدينية والسياسية .وأخطرها الدينية التي اصبحت تعطي جرع التخدير يوما بعد يوم . فهي تتصرف وفق المنهجية التي ترسمها هي . (وهنا اقصد بالمؤسسة الدينية مرجعية السيستاني ومن انطوى تحت عابئتها) فلم ولن نسمع بمرجعية السيستاني ارسلت الى المفسدين وحاسبتهم على التقصير الحاصل والذي يحصل ..وأين ذهبت المليارات من الدنانير حتى اصبح الكثير من ابناء الشعب العراقي تحت طائلة الفقر والبؤس والعوز ..ولو ان المرجعية اصبحت هي الاخرى جزء من المشكلة العراقية وليست جزءا من الحل فهي الاخرى تعاني من الفساد المالي والاداري في مؤسساتها في العراق وخارجه ..ولها الهيمنة والسلطة على اكبر وأضخم الموارد السياحية من وجود الاضرحة المتمثلة بالائمة عليهم السلام ..حيث المبالغ الكبيرة التي تذهب الى جيب وكيلها بكربلاء عبد المهدي الكربلائي وبعض الاحزاب والمؤسسات ..ولا يحصل الشعب العراقي من تلك الاموال الا الفتات الفتات ...ومن هنا اصبح الشعب العراقي تحت مطرقة المرجعية الايرانية والاحزاب السياسية ولا يستطيع تحريك ساكنا...وكأنه ضربت عليه الذلة والمسكنة.بل الاكثر من ذلك الجرائم التي حصلت وتحصل حتى ملئت الشوارع بصور القتلى .وهذه الحالة صارت من المسلمات لدى من ينتحل التشيع .حيث السكوت المطبق المخزي للجرائم والقتلى من فتوى تقاتلت بها مكونات الشعب .. كأنما اطبق كل شيء نحو الجريمة والقتل والتهجير ولا نسمع صوت للسلم والسلام والامان ..الا من المرجع الصرخي الحسني واتباعه الذين نادوا وينادون بالسلام والعيش الكريم . و في سؤال خاص وحصري , وجهته بوابة العاصمة للمرجع الديني العراقي السيد الصرخي الحسني , عن سبب الخروج بمسيرات تدعو للسلام نظمّها أتباع المرجع الصرخي في جميع المحافظات العراقية
• نريد أن نعرف لماذا خرجتم بمسيرات تدعو للسلام ؟ ومِن أجل مَن خرجتم ؟ ولماذا اخترتم هذا اليوم وهذه الفترة تحديداً لخروجكم ؟
• المسيرات الداعية الى السلام خرجت تزامناً مع تصاعد الجرائم وهتك الحرمات والإعتداءات على الأنفس والممتلكات وكثرة الحروب وسيادة لغة السلاح وانتشار الميليشيات وتسلطها في كل البلاد وعجز القوى المحلية والعالمية من السيطرة على هذا التدهور والإنحطاط في الأخلاق ، فخرجنا بتلك المسيرات للتأثير على عقول الشرفاء في كافة أرجاء المعمورة من أجل التحرّك الجدّي وتسخير كل الاقلام والإمكانات لوقف سفك الدماء ، وطبعاً العراق بلدنا وشعبنا وهو محور كل الصراعات وأصلها فلابدّ من تسجيل موقف لتحميل الآخرين المسؤولية الشرعية والأخلاقية والإنسانية والقانونية والمهنية والله المستعان .
يذكر ان مسيرات انطلقت يوم الاثنين الماضي الموافق 25 / 5 / 2015 مـــ تدعو للسلم والسلام وإيقاف نزيف الدم والصراعات الطائفية من قتل وتهجير طائفي مقيت نظمّها عراقيون من أتباع المرجع الديني العراقي السيد الصرخي الحسني والذي عُرف عنه اعتداله ودعوته للسلام في العراق وعموم العالم العربي والاسلامي والدولي ورفضه المُعلن والصريح لمنهج التكفير السني والشيعي والطائفية والحروب .
المزيد على موقع الصحيفة ::
http://www.al3asma.com/news.php?action=view&id=16406
رابط منظمة السلام
https://www.facebook.com/IPYG.IRAQ?fref=photo
مواضيع ومقالات مشابهة