المتظاهرون النازحون بين مراجع اللؤم السياسي والإعلام ومرجعية العروبة والإسلام
المتظاهرون النازحون بين مراجع اللؤم السياسي والإعلام ومرجعية العروبة والإسلام
بقلم عبد الإله الراشدي
إن تضخيم الفكرة أو الخبر أسلوب ليس بالجديد وهو يستخدم لتهويل الحدث
لغايات خاصة ولغسل أدمغة العوام وقد استخدمه اليوم من وراء العملية
السياسية في العراق بطريقة مزج الثلاثي المؤثر "السياسي والإعلامي والديني ,
وكمقدمة لفهم كيف يتم صناعة سيكولوجية مجتمعية وبيئة عدوانية ,يعتمد رجل
الدين في تضخيم الرأي العقدي أو الفقهي طريقة تجميع الآراء, فإذا أراد أن
يؤسس لفكرة يُراد تسويقها نفسيا ويُقنع المجتمع بمعتقد معين يقوم بذكر
الخبر وان كان ضعيفا ثم يعمد إلى ذكر من وافقه من العلماء ويبدأ بالتعظيم
لموافقيه في الرأي فيقول مثلا ذكره العالم الأمجد والسيد الأوحد فريد عصره
وأعجوبة زمانه ووافقه على ذلك الشيخ الكذائي أستاذ العالم الرباني إلى آخره
, وتُزرع معه تلك الشخصيات والمفاهيم التعظيمية كأوتاد تعمل على ترسيخ
الفكرة ثم يتم ترتيب الطقوس والعادات عليه . بينما تجد الإعلامي يعمد إلى
أسلوب فبركة الخبر أو النظر إلى الحدث من زاوية جزئية خاصة بأيدلوجيته و
يعمد بعد ذلك إلى تكثيف تلك الزاوية بطرقة الإعادة والتكرار وتقديم الحدث
بطرق تحليلية مع من يوافقه الرأي ممن يصلح كواجهة إعلامية فيحصل التهويل
في جانب الحدث فتتضخم الجزئية ويضمحل الجانب الواقعي . ولا نريد الإطالة
أكثر ,هكذا امتطى السياسيون في العراق دستورا متهرئا , وسيسوا المؤسسة
القضائية ثم انطلقوا متحصنين ترفدهم المؤسستين الدينية والإعلامية , بعد أن
أعدتا لهم بيئة خاصة تقوم على الأحقاد والضغينة حيث استطاعت مؤسسة
السيستاني الدينية ومرجعيات السب الفاحش معه وروزخونية المنابر من قلب
الشريعة الإسلامية التي تعني معالجة التزاحمات بين الملكية العامة والخاصة
وتعني أيضا مختلف العلاقات الاجتماعية وأخلاق الولاة في التعامل مع الرعية
والتجارة والزراعة وأحكامهما وجميع امثال هذه التشريعات بما يناسب العصر,
فجعلوها مجموعة من الطقوس والشعائر التي تركز على جوانب تاريخية ممزوجة
بمفاهيم الثأر والانتقام ثم جاء دور المؤسسات الإعلامية لتبث تلك العقائد
متزامنة مع أحداث الرعب التي كان من ورائها سياسات ومؤسسات قضائية فاسدة.
وهكذا تم بناء سيكولوجية مجتمعية في العراق على وازع الخوف والعداوات
العقدية وهي تُشحن أكثر حيث تؤمن صراع البقاء . ولربما إغلاق الطرق إمام
النازحين الهاربين من جرائم داعش وتركهم في العراء وسكوت السيستاني وإمضاءه
على ذلك خير دليل فهو سعي واجتهاد إلى عدم إقامة لحمة جماهيرية ,
بعكس
ذلك تسعى المرجعية العربية من خلال فتح الأبواب للنازحين ورفع شعار أنا
صرخي أنا اكفل الانباري لرفع الحالة الاجتماعية إلى مستواها الأخلاقي
الصحيح , هذا الأمر لم يكن بحاجة إلى فتوى من السيد الصرخي الحسني والسبب
ان هذا المرجع قد كسر طوق الطائفية والخوف فسيكولوجية أو نفسية أنصار
الصرخي الحسني متحصنة تماما بمستوى علمي يؤهل لبناء مجتمع متكامل
ان
السيد الصرخي الحسني وعبر مئات الفتاوى وعشرات من البيانات والمحاضرات
الدينية في كربلاء المقدسة أراد رفع تلك الروح الهابطة في المجتمع
وانتشالها من الخواء الفكري كعلاج أولي يهيئ لمنع السيطرة على الذهنية
المجتمعية او منع السيطرة على سيكولوجيا الجماهير " يقول سماحة السيد
الصرخي الحسني ردا على سؤال لجريدة الشرق الاوسط"" كل
تجمع بشري ان شعر انه وجوده وثقافته ودينه ومعتقده مهدد بالخطر والزوال
فانه سيبذل كل جهده من اجل الدفاع عن نفسه ووجوده وكيانه ومعتقداته حتى لو
استعان بأعداء او شيطان فضلا عن حاكم فاسد متسلط محتال ومن هنا يسلك
المتسلطون المحتلون والحكام الظالمون مسلك التأجيج الطائفي والمذهبي المقيت
كي يخاف الشعب ويفقد القدرة على التفكير الصحيح لشعوره بالتهديد
والاستئصال فيتصور ويصدق ان الحاكم والمتسلط الظالم هو المنقذ والمخلّص ،
ومن هنا ان اردنا التغيير فلابد من المقدمات الصحيحة لذلك ومنها ان نتعامل
مع رموز فكرية واجتماعية ونهييء لها كل الأسباب كي تكون بديلاً حقيقياً
صالحاً مصلحاً كي يثق المجتمع بقوى التغيير والا فسيفقد الثقة وسيكون
النفور والابتعاد كما يحصل الان من عدم ثقة ونفور شعبي عام من كل ما يطرحه
الاحتلال ومن ارتبط معه ممن طُبع وتطبّع على الظلم والفساد
والافساد...والكلام يشمل العلويين مورد السؤال كما يشمل غيرهم من شيعة وسنة
في العراق والشام وايران وبلاد العرب وغيرها من بلدان. "
مواضيع ومقالات مشابهة
المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني مثال للوطنية والانسانية والاخلاق والعلم لقد حمل هموم ابناء العراق الجريح وتحمل الامهم واحزانهم ووقف معهم في كل المحن رافضا كل انواع الطائفية والتقسيم والاحتلالين الفارسي والامريكي فكان مصيره مصير ابناء وطنه القتل والتهجير والحرق والسحل في الشوارع لانصاره ومحبية وهدم داره كما الان تهدم بيوت العراقين ويقتلون ويحرقون فواسى ابناء بلده بكل غالي ونفيس فحيا الله السيد والمرجع والاخ والاب المجاهد العراقي العربي السيد الصرخي الحسني وانصاره في كل العالم
لا حل ولا استقرار الا بالاطلاع على الحلول التي يعطيها المرجع العراقي الصرخي الحسني بحكم انتمائه لهذه التربة الطاهرة وابن العراق ولعلمه الذي ثبت على الساحة الفكرية بعكس الاخرين الذين ينتمون الى مؤسسات خارجية منتفعين وانتهازين ارادوا القتل والدمار لهذا الشعب المظلوم فحيا الله المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني
وها نحن ومنذ سنين وبلدنا يعاني من اعتى واخطر هجمة طائفية قادتها وتقودها دول ومنظمات واجهزة مخابرات وارهاب محلي وعالمي لتدمير هذا البلد وتقويض اواصر الاخوة و القيم النبيلة بين صفوف شعبة والمرجع الصرخي الحسني دام ظله الشريف يدعو ويشير الى ضرورة التوحد والوقوف بوجه هذا النهج الظلامي من اهل الخير والصلاح من ابناء العراق المخلصين الشرفاء بعد تخليص النفس من التعصب والبغضاء واتباع اكاذيب السياسة وترك عنوان الاسلام الناصع المتجسد بقول الله تعالى ((انما المؤمنون اخوة))فالأخوة الصادقة توجب علينا الحذر كل الحذر من تفرقنا وابتعادنا عن هدفنا الاسمى في بناء وخدمة بلدنا العراق بمقدساته وتاريخه ومستقبله الموعود .
ان السيد الحسني عنوان للوطنية وللإنسانية ولجميع الطوائف مهما كانت انتمائها ولهذا السبب حورب السيد الحسني وهدمة داره وشرد اتباعه واودعوا في المعتقلات وقتلوهم اشر قتله
هذا هو المنهج الذي سار عليه السيد الصرخي الحسني واتباعه الأخيار ... المرجعية الشابة العراقية العربي التي اثبتت انها اصون لدماء ابناء بلدها من تلك القادمة من خلف الحدود بلا دعوة !!
نسأل المولى القدير ان يحفظ لنا هذا الحر الأبي وان يرينا غضبه بمن اذكى نار الفتنة بين الأخوة
هذا التوجيه نابع من روح وطنية عراقية أصيلة , ونهج رسالي حقيقي , بعيد عن أي منفعة شخصية أو مصلحة حزبية , بل كان الهدف والغاية منه هو خدمة العراق والعراقيين وإنقاذهم مما هم فيه من بؤس وفقر وفاقة وفرقة وشتات وضياع للحقوق ...
رد
ﻻيشخص اﻻمور واﻻحداث الواقعه اﻻ المرجع الاعلم الجامع للشرائط وهو ما نيعشه في هذه الايام من احداث ومصائب وويلات ومظلوميه فنرى ان المرجع العربي العراقي السيد محمود الحسني الصرخي هو دائما يعطي الحلول قبل حدوثها
رد
ان الويلات الحرمان الذي حل بشعب العراقي نتيجة السياسه الهوجاء واعلام المرجيات الاعجميه الفارغه التي اوصلت بالبلاد الى ماهو عليه نتيجة الفتاوى المسيره والمفبركه وفق معطيات السياسه والمصلحه حتى اصبحو يتاجرون بدماء الابرياء ومما يحصل في العراق الحبيب هو الضياع الذي نشئ من خلال تباع اراذل القوم ونخاسين الذي لايفقهون من الحكمة شياء
كانت ومازالت مرجعية السيد الصرخي الحسني السباقة في تسجيل المواقف الوطنية والعلمية المشرفة ولم تكن منعزلة اوبعيدة عن المجتمع ، رافضة لكل أنواع الفساد والظلم والطائفية والعنصرية ، رغم كل ماوقع عليها من تضييق وتهميش وعدوان .
لاشك أن مرجعية السيد الصرخي الحسني أثبتت بالدليل والأثرانها تحمل المنهج والخط الرسالي الواعي للأسلام المحمدي الاصيل
هذا الواقع ولا حل امامنا سوى عزل من دمر البلاد والعباد
ان السيد الصرخي الحسني وعبر مئات الفتاوى وعشرات من البيانات والمحاضرات الدينية في كربلاء المقدسة أراد رفع تلك الروح الهابطة في المجتمع وانتشالها من الخواء الفكري كعلاج أولي يهيئ لمنع السيطرة على الذهنية المجتمعية او منع السيطرة على سيكولوجيا الجماهير
هذا هو الفرق بين من يبني المجتمع على اسس صحيحة اسلامية وبين ان يبني على اسس شيطانية
ليعلم ويعلم من يتبصر ويتنور في مرجعية السيد الصرخي الحسني هي التي كشفت لنا زيف المؤسسات الدينية الانتهازية وهي التي اخرجت النور العلمي الحقيقي المغيب من قبل منتحلي التشيع كذبا وزورا
يعجز اللسان وينكسر سنان القلم عند وصف هذا المرجع العراقي المرجع الحقيقي المرجع الذي قل نظيره في هذا الوقت بل انعدم نظيره لان مواقفه البطولية وعلميته الفائقة وعلمه الفذ الصحيح و منهاجه البين الواضح لهو علاج هذه الامراض الاجتماعية التي يمر بها المجتمع العراقي .... خصوصا اذا اخذنا بنظر الاعتبار ان العراق يحتاج لشخص عراقي قائد محنك يحل جميع المشاكل ولطالما كانت مرجعية السيد الصرخي هي السباقة في رفض الطائفية والحريصة على نبذ الفرقة وعدم اراقة الدم العراقي وهذه المرجعية عرفت بحلولها الناجعة الناجحة لكل مامر ويمر به العراق من مصائب وويلات ومحن وابتلائات
سيبقى العراق من ضيم الى ضيم ان لم يتخلى ويطرد كل رماجع العجم اللقطاء ويلتف حول قيادة عراقية عربية وطنية متمثلة بالصرخي الحسني
ان المواقف المشرفة للمرجع العراقي الغيور السيد الصرخي الحسني (دام ظله) بوجه كل صور الانحراف والفساد والفتن التي تجتاح المجتمع انما تدل على صحة النظرة وسلامة الموقف ودقة الراي وكذلك تدل على الوطنية الصادقة والحرص الشديد على مصالح الوطن العليا وعدم السماح بهدر الكرامات والحريات وسلب الثروات وسيسجل التاريخ له وقفات اصيلة على خطى الامام الحسين قولا وفعلا وفق منهج الرفض التام لكل الطغاة والظالمين
https://www.youtube.com/watch?v=F0whAWU3OMM
ن السيد الصرخي الحسني وعبر مئات الفتاوى وعشرات من البيانات والمحاضرات الدينية في كربلاء المقدسة أراد رفع تلك الروح الهابطة في المجتمع وانتشالها من الخواء الفكري كعلاج أولي يهيئ لمنع السيطرة على الذهنية المجتمعية او منع السيطرة على سيكولوجيا الجماهير " يقول سماحة السيد الصرخي الحسني ردا على سؤال لجريدة الشرق الاوسط"" كل تجمع بشري ان شعر انه وجوده وثقافته ودينه ومعتقده مهدد بالخطر والزوال فانه سيبذل كل جهده من اجل الدفاع عن نفسه ووجوده وكيانه ومعتقداته حتى لو استعان بأعداء او شيطان فضلا عن حاكم فاسد متسلط محتال ومن هنا يسلك المتسلطون المحتلون والحكام الظالمون مسلك التأجيج الطائفي والمذهبي المقيت كي يخاف الشعب ويفقد القدرة على التفكير الصحيح لشعوره بالتهديد والاستئصال فيتصور ويصدق ان الحاكم والمتسلط الظالم هو المنقذ والمخلّص ، ومن هنا ان اردنا التغيير فلابد من المقدمات الصحيحة لذلك ومنها ان نتعامل مع رموز فكرية واجتماعية ونهييء لها كل الأسباب كي تكون بديلاً حقيقياً صالحاً مصلحاً كي يثق المجتمع بقوى التغيير والا فسيفقد الثقة وسيكون النفور والابتعاد كما يحصل الان من عدم ثقة ونفور شعبي عام من كل ما يطرحه الاحتلال ومن ارتبط معه ممن طُبع وتطبّع على الظلم والفساد والافساد...والكلام يشمل العلويين مورد السؤال كما يشمل غيرهم من شيعة وسنة في العراق والشام وايران وبلاد العرب وغيرها من بلدان. "
http://al-hasany.com/vb/showthread.php?p=1048951324#post1048951324