المرجعية العراقية..النازحون والعودة المزعومة،بعد سرقات وفِتات،الى خَيبات ونَكبات..
بقلم: معتضد الزاملي
يَعجزُ
القلم ويَكلُ اللسان ويَقفُ الضميرُ مذهولاً، عن ما حصل في العراق،روى
النزوح قصص قسوة الاغتراب وسيروي حطام المدينة قصصاً عندما يعود الأهل
والأحباب، عن بيتٍ غادر أهله فزعين إلى صحاري الغربة تتلوى أنفسهم حرقةً
وشوقاً لرغيدٍ فارقوه قهراً عند عِتب الديار،وعودة توجس النازحين خوفاً
لركام تسكنها أشباح الموت بعد أن كانت موطن الأمان واجتماع الأهل والأقارب.
سرعان
ما تغشاها القدر وتطاولت يد الغدر،حينها إفتقدت ابتسامة طفل رضيع وبشاشة
شيخ كبير دُفنت في أرض غربةٍ كانت تهلكنا قهراً وجوعاً وموتاً لا يسمع فيها
صراخنا ولا يجف فيها دمعنا، حسرة، كانت تطاردنا صيحات تكبر وصيحات تثأر
(داعش وماعش) بالموت، ومرجع يدعي التدين ويتشح بلباس المكر والخداع يفتي
بقتلنا (الجهاد الكفائي) ليَسُوم العراقيين ببعضهم، وساسة مارقون لا يرون
في معاناتنا إلا سرقة أموال ..
إنها مأساة ومأساة تعيشها
المرجعية العراقية مع النازحين، وتحاكي ظلامتها بأفجع الصور وأمر الحال،
فالعيون شابحة والقلوب حزينة، ما الذي جناه العراقيون حتى يلاقوا كل هذا
الخذلان والحرمان!؟
بينما عيون النازحين ترتقب من يعيش محنتهم
ليشعر بحجم الظلم والتهميش لمعاناتهم، فكان قدر المرجعية العراقية التي
سبقتهم بتلك المآسي والخذلان فحملت صوتهم ونبضت بآلآمهم لتوصل صوتهم إلى
العالم كله، وتكشف مدى خسة ونذالة الطائفيين المنتفعين من مرجعيات وساسة
يتاجرون بأرواح ومشاعر المضطهدين لأجل بقائهم في السلطة وسرقة الميزانيات
وحتى فتات الفتات من الأموال التي منحوها للنازحين، فقد إنتقد بشدة المرجع
السيد الصرخي المواقف المخزية للمرجعيات والساسة وسرقة أموال النازحين..
المرجع الصرخي مخاطباً سراق أموال النازحين : (الله ينتقم منكم أيها السفلة أيها السراق
أين
السارق ؟ قامت الدنيا في يوم من الأيام وقبل أيام وبعد هذا حصلت المساومات
غطِ لي سرقتي وأغطي لك على سرقتك وانتهى الأمر كأنه لم يحصل أي شيء ولم
تسرق الأموال ” وأضاف ” أموال الأطفال النساء ، أموال المهجرين أموال
النازحين أموال المظلومين ، الله ينتقم منكم أيها السفلة أيها السراق) “
وما زالت آمال النازحين بالعودة إلى مدنهم عالقة بين الوعود والأوهام،من يشعر بأسى المظلومين ومتى تنتهي معاناتهم!؟
ومتى
تنتهي صفقات الفاسدين، وهل ما زال النازحون ملفاً يُساوم على حياتهم
وأمانهم وعودتهم من تسببوا بنزوحهم، مراجع طائفيون وساسة سارقون!؟
بعد
أن يئِست المرجعية العراقية من أصحاب الحل والعقد من مرجعيات وساسة
الخضراء، إنتدبت أبنائها الأخيار لإغاثة أهلهم المظلومين النازحين من أهل
الغربية بمد يد العون لهم ومواساتهم وتوفير وسائل العيش الرغيد لهم حتى
عودتهم إلى ديارهم، فبادر الأخيار في محافظات الوسط والجنوب بزيارة أماكن
النازحين وتوفير الغذاء والدواء والحاجات الأساسية لهم، وقد شكر النازحون
إخوانهم وأبناء جلدتهم على مواقفهم الأخوية المشرفة داعين الله عز وجل أن
يحفظ المرجع السيد الصرخي فهو أمل العراق وشعبه في الخلاص من ظلم
الاحتلالات وتوحيد كلمة العراقيين للوصول إلى بر الأمان..
وفيما يلي نص كلام المرجع السيد الصرخي عن أحوال النازحين وسرقة أموالهم في المقطع الفيديوي:
مواضيع ومقالات مشابهة
اللهم ايد وسدد واحفظ مرجعنا العراقي العربي السيد الصرخي الحسني الذي انار العقول بهذه المحاضرات العلميه والتاريخيه وكشف زيف وكذب وأدعاء السيستاني للمرجعية وعمالته لامريكا وايران وغيرها