هل اصدر السيستاني فتوى ضد داعش أم ضد سنة العراق؟؟!!
يقال أن حبل الكذب قصير لكن في زماننا هذا فأن الكذب وأصحابه باتت لهم حبال طويلة وفترات طويلة والسبب في ذلك هو الجهل المطبق على الناس خصوصاً في العراق الذي يشهد حالة من الفوضى لم يشهدها من قبل والسبب يعود لرجالات دينية قبيحة استغلت هذا الجهل لتمرر العديد من المشاريع الاستعمارية المدمرة وعلى رأس زعامة من تسبب في الضرر للعراق وأهله هو السيستاني الذي أصدر فتوى ضد أبناء السنة بحجة احتضانهم للمجاميع الإرهابية (داعش) والبعض اعتبر تلك الفتوى المدمرة الساحقة بأنها قد أنقذت العراق من خطر الإرهاب؟؟ ،ولو استعرضنا وناقشنا هل السيستاني عميل الصهاينة قد أفتى فعلاً ضد التنظيم الإرهابي ؟ أم أنه أصدر فتوى طائفية ليتقاتل فيها العراقيون وتمرر مشاريع الدول المجاورة ويصبح العراق ساحة حرب بين الدول لتصفية الحسابات فيما بينها مثل إيران،وأميركا ،والسعودية وغيرها من الدول،ثم أين كان المرجع الأعجمي الفارسي من المجاميع الإرهابية حين كانت في صحراء الرمادي وهي واضحة الأهداف؟ فلماذا لم يطلب السيستاني من حكومته التي أيدها وطلب من الشعب انتخابها من القضاء على تلك الزمر وهي في حينها مكشوفة ؟؟؟والسؤال الآخر الذي يطرح على مرجع الفضائيات لماذا لم تصدر فتوى ضد المحتلين الأميركان الكفرة حين احتلوا العراق وعاثوا بالأرض الفساد؟ أم أن الصفقات التي أبرمت معه من قبيل الحاكم العسكري الأميركي بول بريمر ورامس فيلد قد منعته من أن تصدر شيء ضدهم وضد مخططهم البائس ؟ لماذا لم تصدر فتوى ضد الغزاة الذين أوجدوا داعش وغير داعش من منضمات إرهابية كافرة ؟ كل هذه الأسئلة وغيرها نطرحها على من يتبع هذا الكهنوت فأي تفاهة وأي فضيحة لحقت بهذا الشخص الدخيل على العراق وأرض العراق وعلى الرغم من انكشاف تلك الحقائق لكن نرى البعض قد أعميت بصيرته ولا زال الكثير يسمي هذا الفاسد بصمام الأمان؟؟!! ولا أعلم ولا أعي عن أي أمان تتحدثون وقد أصبح العراق أول الدول بالإرهاب والصراعات الداخلية والفساد المالي الذي لم تشهده دولة أخرى من دول العالم ؟وأروع من قال عن تلك الفتوى الطائفية المدمرة الساحقة لكل شيء هو سماحة المحقق السيد الصرخي الحسني (دام ظله) حين قال أن فتوى السيستاني ولدت ميتة؟!! وذكر أيضاً في بحثه الموسوم (السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد) (الآن لا يوجد أي شيء بالرغم من الفضائح والخزي والعار من السيستانيّ "
الآن هو صاحب البطولات وهو صاحب الفتوحات، وهو صاحب التحرير، وهو صاحب العطاءات، لا يوجد أي شيء، لا يوجد أي اعتراف، لا يوجد أي خلة، لا يوجد سيئة، لا يوجد أي ذنب، لا يوجد أي خطأ يصدر من السيستانيّ، فوق العصمة، فوق الأنبياء، فوق الأئمة، فوق الإله!!!
نسرين الوائلي
الآن هو صاحب البطولات وهو صاحب الفتوحات، وهو صاحب التحرير، وهو صاحب العطاءات، لا يوجد أي شيء، لا يوجد أي اعتراف، لا يوجد أي خلة، لا يوجد سيئة، لا يوجد أي ذنب، لا يوجد أي خطأ يصدر من السيستانيّ، فوق العصمة، فوق الأنبياء، فوق الأئمة، فوق الإله!!!
نسرين الوائلي
مواضيع ومقالات مشابهة