لولا المحقق الصرخي لتركتُ الإسلام.
أنتشرت
في هذه الأيام ظاهرة الإلحاد بشكل كبير , وانتشرت معها ايضاً ظاهرة
التنصّر بين أوساط من هربوا من البلاد الإسلامية طلباً للأمن من جور
التكفير التيمي المارق وجور الحكام وانحراف رجال الدين بدعمهم وتسليطهم
لسياسيي الفساد.
وقد كتب لي صديق بعد أن عايش تلك الجماعات الإلحادية رسالة مقدمتها "لولا المرجع المحقق الصرخي لتركت الإسلام" جاء فيها.( رغم أني لا أستطيع البوح علناً بما تضمره نفسي لكل أحد لكني أحببت أن أنفس عنها بكلمات تجول بخاطري أفرغها بحسرة وألم يعتصر قلبي كلما رأيت بين الحين والآخر ما أسمعه وما تظهره مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها من خروج الناس أفواجاً بين معمم ومثقف نساء ورجال تركت الإسلام والتحقت بالإلحاد أو تنصرت حيث أمسى لديهم دين الرحمة يمثل فوبيا الموت والتشريد والفقر والحرمان .
ولا أخفي عليك لقد خالجني الشك كثيراً وحدثتني نفسي مراراً أن أكون أحدهم, أهذا هو الإسلام ؟ يغتصب النساء ويفجر ويقتل المارة لا يفرق بين شيخ كبير ولا طفل صغير أم أنه الإسلام الذي أُتخمت فيه العمائم وهي تتقاسم الثروات مع السراق والمفسدين بينما يتسوّل الأطفال في الطرقات وتقتات النساء على المزابل أم هو الدين الذي يسمح للحاكم أن يتحالف مع القوى الكبرى ليسحق شعبه تحت الأنقاض بأقسى الأسلحة ومن خلفه عمائم تفتي له لا يمر عليها حر شمس ولا زمهرير. أهذا هو الإسلام الذي في ظله تهرب الناس أرتالاً وتتساقط قتلى على طرقات المهجر وغرقى في البحور ليس لهم من معين؟! ألهذا يدعو الإسلام؟ لا اريد هذا الدين.
وكـأن نفسي تقول لي إنها أكذوبة. من هرب من الإسلام فقد خرج إلى فضاء الحرية ولقد أعتق نفسه من عبودية اسمها التقرب للخالق الذي رضي بما يحدث لنا.
لحظات تفصل الإنسان عن قرار حاسم ,ربي ما هذه المحنة؟
حتى طرقت إسماعي تلك الكلمات التي كان يطلقها عالم اسمه المحقق الصرخي لم أكترث لما يقوله لأول وهلة فيا ترى ما الذي سيقوله؟ غير إني أحسست أن نبرته تختلف وكلماته تلامس الروح. فقررت أن ابحث عن تاريخه سلوكاً وعملاً.
لقد وجدته ذلك العالم المظلوم السجين بلا ذنب المقارع للظلم في زمن طاغية كان يحكم العراق, ولقد وجدته ذلك المعارض الذي لم يؤسس مليشيا ودماء أصحابه تطبع على جدران بيته جراء رصاص الاحتلال دون ذنب يذكر .. كيف يكون هذا؟ رجل يُظلم بين نظامين متحاربين مختلفين؟ ثم وجد الاعتداءات تتكرر عليه إذ يقدم النصيحة تلو الأخرى وبياناته تضج بما من شأنه أن ينقذ أبناء بلده من المهالك. وجدته مع الشعوب المظلومة لا يفرق عنده شعب كان على مذهبه أو غير مذهبه ووجدت جثث أصحابه تسحل وتحرق في الشوارع في الوقت الذي كانت محاضراته تهدّم أسس التطرف والانحراف في المذاهب الإسلامية. وجدته يقول هل فجر النبي نفسه بين قريش وعلى الكفر أم هل كان أهل البيت يدعون اتباعهم للقتل على الهوية !؟ "رباه لقد أنتبهت" النبي عفى عن اهل مكة رغم كفرهم وإجرامهم معه وآل ابيت سموا ابنائهم باسماء ابي بكر وعمر بوعثمان.. مالذي يحدث؟
لقد وجدت حرية التعبير والرأي والرأي الآخر في كل ما يقوله, والعدالة التي نريد أن نهرب بحثاً عنها, لا يكّفر أحدا ويحرم سب أمهات المؤمنين والخلفاء والصحابة ويفضح أسس التكفير ويدافع عما يعتقده بكل خلق رفيع . ما هذا التاريخ؟ لماذا يحصل لهذا الرجل ما حصل؟.. هل ما يقوله عن تاريخ المسلمين صحيح ؟
قررت أن أعود واستمع لما يقوله بدأ من محاضرات المختار الثقفي وانتهاءا بتوحيد التيمية . فوجدت أني حين أستمع تلك المحاضرات كأني أعيش لحظات التاريخ وأمر بساعات الزمن ينقلني من الماضي إلى الحاضر وكأنه يفسر ما يحصل بفلسفة عميقة يكتب لنا علاجاً ناجعاً لما نحن فيه في الوقت الذي يتجرع هو مرارة الظلم الذي لحق به .
وانأ بين قراءة التاريخ من خلال المحقق الصرخي وبين مظلوميته وبين جدال اقراني ممن شذ, أصبحت مدافعاً عن الصرخي والإسلام معاً كلما دار الحديث عن الإلحاد والجحود.
يا الهي ما هذا ؟
بعد أن كنت أرى الإسلام ظالما أصبح في نظري الآن مظلوما مضطهدا. كيف حصل هذا لي؟ بعد أن كنت أعد الساعات لخروجي من التدين أصبحت المدافع الأشد!
في الحقيقة تحتاج القضية إلى ساعات بل أيام من التفكر كيف يكون التحول بهذا الشكل كيف أستطاع هذا الرجل أن يعيدني إلى الله. دون أن التقي به.كيف جعلني مدافعاً بعد أن كنت قد سللت سوط لساني اقرع به كل من يدعوا إلى التدين, ولعلي وجدت الحل في تلك الآية التي لطالما رددها روزخونية المنابر ولم يعرفوا بُعدها الواسع {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ} [المائدة : 35] فعرفت أن الإسلام يحكم عليه من خلال الوسيلة فإذا كانت الوسيلة فاسدة فقد فسد الدين وتشوه الإسلام وجحد الناس بالخالق وإذا كانت الوسيلة صالحة فقد صلح الدين وِآمن الناس بربهم. ولقد وجدت الوسيلة الصالحة ووجدت الإسلام المغيب. ليس إسلامياً ينتحل الوسطية ويستبطن أمراً أخر . إنما كل كلمة وكل جملة وكل فصل في محاضراته يدعو فيها إلى الأمن والسلام والأخوة ينطلق عن دليل ويرتكز على أساس علمي فيحطم عقائد التخلف والتكفير والتحجر ليبني على أنقاضه أسس الاعتدال وتكريم الإنسان وكأنه بقراءته للتاريخ يصوغ دستور الإسلام من جديد.
اوليس عظيماً من الأمر أن نترك ما أمرنا الله به ثم نتهم دينه؟! أليس عظيما من الأمر أن نسلط على أنفسنا حكام الجور والفاسدين ونترك الأولياء تنهش أجسادهم ذئاب الطغاة ثم نطلب من الله الحياة الكريمة؟! هذا ما صنعناه لأنفسنا .. لقد كرمنا الله بأن جعل لنا عقولاً نستدل بها على الحق فلم نحرتم تلك المكانة وأصبحنا عبيدا حتى في عقولنا. لماذا لا نستمع للجميع ونحكم عقولنا بدلا من أن نكون مقلدة بلهاء لمتحجرين ومتعصبين لا يعرفون من الدين إلا سفك الدماء بينما هنالك من يدعو إلى التسامح بدليل أتم وبحجة قاطعة
يا ترى ما الذي كسبه النبي وال بيته لدنياهم وهل بنو القصور أم تزينوا بلباس الملوك وكيف يكون الإسلام ظالما وقد مات علي بن أبي طالب وقد اكتفى من هذه الدنيا بطمريه من الماء والملح. لقد كانت الناس تدخل في دين الله أفواجا لأن الوسيلة كانت صالحة.
نعم بمجرد أنك تعيش فكر هذا المحقق وحياته تشعر أن الإسلام مظلوم بمظلوميته. وان تاريخ الأولياء يعيد نفسه مع هذا الرجل.
ولهذا أدعو إلى نقل رسالتي لكل المضطهدين والمشردين والبائسين والمحرومين أقول لازال الإسلام معكم مظلوما. ولازال رجاله الحقيقيون يأنون تحت سياط الجور ) انتهت الرسالة ..
نعم. يعيش المحقق الصرخي الحسني محنة الإسلام والمسلمين بكل أطيافهم وبمعنى الكلمة.
وقد كتب لي صديق بعد أن عايش تلك الجماعات الإلحادية رسالة مقدمتها "لولا المرجع المحقق الصرخي لتركت الإسلام" جاء فيها.( رغم أني لا أستطيع البوح علناً بما تضمره نفسي لكل أحد لكني أحببت أن أنفس عنها بكلمات تجول بخاطري أفرغها بحسرة وألم يعتصر قلبي كلما رأيت بين الحين والآخر ما أسمعه وما تظهره مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها من خروج الناس أفواجاً بين معمم ومثقف نساء ورجال تركت الإسلام والتحقت بالإلحاد أو تنصرت حيث أمسى لديهم دين الرحمة يمثل فوبيا الموت والتشريد والفقر والحرمان .
ولا أخفي عليك لقد خالجني الشك كثيراً وحدثتني نفسي مراراً أن أكون أحدهم, أهذا هو الإسلام ؟ يغتصب النساء ويفجر ويقتل المارة لا يفرق بين شيخ كبير ولا طفل صغير أم أنه الإسلام الذي أُتخمت فيه العمائم وهي تتقاسم الثروات مع السراق والمفسدين بينما يتسوّل الأطفال في الطرقات وتقتات النساء على المزابل أم هو الدين الذي يسمح للحاكم أن يتحالف مع القوى الكبرى ليسحق شعبه تحت الأنقاض بأقسى الأسلحة ومن خلفه عمائم تفتي له لا يمر عليها حر شمس ولا زمهرير. أهذا هو الإسلام الذي في ظله تهرب الناس أرتالاً وتتساقط قتلى على طرقات المهجر وغرقى في البحور ليس لهم من معين؟! ألهذا يدعو الإسلام؟ لا اريد هذا الدين.
وكـأن نفسي تقول لي إنها أكذوبة. من هرب من الإسلام فقد خرج إلى فضاء الحرية ولقد أعتق نفسه من عبودية اسمها التقرب للخالق الذي رضي بما يحدث لنا.
لحظات تفصل الإنسان عن قرار حاسم ,ربي ما هذه المحنة؟
حتى طرقت إسماعي تلك الكلمات التي كان يطلقها عالم اسمه المحقق الصرخي لم أكترث لما يقوله لأول وهلة فيا ترى ما الذي سيقوله؟ غير إني أحسست أن نبرته تختلف وكلماته تلامس الروح. فقررت أن ابحث عن تاريخه سلوكاً وعملاً.
لقد وجدته ذلك العالم المظلوم السجين بلا ذنب المقارع للظلم في زمن طاغية كان يحكم العراق, ولقد وجدته ذلك المعارض الذي لم يؤسس مليشيا ودماء أصحابه تطبع على جدران بيته جراء رصاص الاحتلال دون ذنب يذكر .. كيف يكون هذا؟ رجل يُظلم بين نظامين متحاربين مختلفين؟ ثم وجد الاعتداءات تتكرر عليه إذ يقدم النصيحة تلو الأخرى وبياناته تضج بما من شأنه أن ينقذ أبناء بلده من المهالك. وجدته مع الشعوب المظلومة لا يفرق عنده شعب كان على مذهبه أو غير مذهبه ووجدت جثث أصحابه تسحل وتحرق في الشوارع في الوقت الذي كانت محاضراته تهدّم أسس التطرف والانحراف في المذاهب الإسلامية. وجدته يقول هل فجر النبي نفسه بين قريش وعلى الكفر أم هل كان أهل البيت يدعون اتباعهم للقتل على الهوية !؟ "رباه لقد أنتبهت" النبي عفى عن اهل مكة رغم كفرهم وإجرامهم معه وآل ابيت سموا ابنائهم باسماء ابي بكر وعمر بوعثمان.. مالذي يحدث؟
لقد وجدت حرية التعبير والرأي والرأي الآخر في كل ما يقوله, والعدالة التي نريد أن نهرب بحثاً عنها, لا يكّفر أحدا ويحرم سب أمهات المؤمنين والخلفاء والصحابة ويفضح أسس التكفير ويدافع عما يعتقده بكل خلق رفيع . ما هذا التاريخ؟ لماذا يحصل لهذا الرجل ما حصل؟.. هل ما يقوله عن تاريخ المسلمين صحيح ؟
قررت أن أعود واستمع لما يقوله بدأ من محاضرات المختار الثقفي وانتهاءا بتوحيد التيمية . فوجدت أني حين أستمع تلك المحاضرات كأني أعيش لحظات التاريخ وأمر بساعات الزمن ينقلني من الماضي إلى الحاضر وكأنه يفسر ما يحصل بفلسفة عميقة يكتب لنا علاجاً ناجعاً لما نحن فيه في الوقت الذي يتجرع هو مرارة الظلم الذي لحق به .
وانأ بين قراءة التاريخ من خلال المحقق الصرخي وبين مظلوميته وبين جدال اقراني ممن شذ, أصبحت مدافعاً عن الصرخي والإسلام معاً كلما دار الحديث عن الإلحاد والجحود.
يا الهي ما هذا ؟
بعد أن كنت أرى الإسلام ظالما أصبح في نظري الآن مظلوما مضطهدا. كيف حصل هذا لي؟ بعد أن كنت أعد الساعات لخروجي من التدين أصبحت المدافع الأشد!
في الحقيقة تحتاج القضية إلى ساعات بل أيام من التفكر كيف يكون التحول بهذا الشكل كيف أستطاع هذا الرجل أن يعيدني إلى الله. دون أن التقي به.كيف جعلني مدافعاً بعد أن كنت قد سللت سوط لساني اقرع به كل من يدعوا إلى التدين, ولعلي وجدت الحل في تلك الآية التي لطالما رددها روزخونية المنابر ولم يعرفوا بُعدها الواسع {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ} [المائدة : 35] فعرفت أن الإسلام يحكم عليه من خلال الوسيلة فإذا كانت الوسيلة فاسدة فقد فسد الدين وتشوه الإسلام وجحد الناس بالخالق وإذا كانت الوسيلة صالحة فقد صلح الدين وِآمن الناس بربهم. ولقد وجدت الوسيلة الصالحة ووجدت الإسلام المغيب. ليس إسلامياً ينتحل الوسطية ويستبطن أمراً أخر . إنما كل كلمة وكل جملة وكل فصل في محاضراته يدعو فيها إلى الأمن والسلام والأخوة ينطلق عن دليل ويرتكز على أساس علمي فيحطم عقائد التخلف والتكفير والتحجر ليبني على أنقاضه أسس الاعتدال وتكريم الإنسان وكأنه بقراءته للتاريخ يصوغ دستور الإسلام من جديد.
اوليس عظيماً من الأمر أن نترك ما أمرنا الله به ثم نتهم دينه؟! أليس عظيما من الأمر أن نسلط على أنفسنا حكام الجور والفاسدين ونترك الأولياء تنهش أجسادهم ذئاب الطغاة ثم نطلب من الله الحياة الكريمة؟! هذا ما صنعناه لأنفسنا .. لقد كرمنا الله بأن جعل لنا عقولاً نستدل بها على الحق فلم نحرتم تلك المكانة وأصبحنا عبيدا حتى في عقولنا. لماذا لا نستمع للجميع ونحكم عقولنا بدلا من أن نكون مقلدة بلهاء لمتحجرين ومتعصبين لا يعرفون من الدين إلا سفك الدماء بينما هنالك من يدعو إلى التسامح بدليل أتم وبحجة قاطعة
يا ترى ما الذي كسبه النبي وال بيته لدنياهم وهل بنو القصور أم تزينوا بلباس الملوك وكيف يكون الإسلام ظالما وقد مات علي بن أبي طالب وقد اكتفى من هذه الدنيا بطمريه من الماء والملح. لقد كانت الناس تدخل في دين الله أفواجا لأن الوسيلة كانت صالحة.
نعم بمجرد أنك تعيش فكر هذا المحقق وحياته تشعر أن الإسلام مظلوم بمظلوميته. وان تاريخ الأولياء يعيد نفسه مع هذا الرجل.
ولهذا أدعو إلى نقل رسالتي لكل المضطهدين والمشردين والبائسين والمحرومين أقول لازال الإسلام معكم مظلوما. ولازال رجاله الحقيقيون يأنون تحت سياط الجور ) انتهت الرسالة ..
نعم. يعيش المحقق الصرخي الحسني محنة الإسلام والمسلمين بكل أطيافهم وبمعنى الكلمة.
مواضيع ومقالات مشابهة
شركات تنظيف بجدة
شركات تنظيف بجدة
شركة تنظيف بجدة
شركة تنظيف بجدة
شركة تنظيف فلل في جدة
شركة تنظيف فلل في جدة
اقوي شركات تنظيف بجدة
اقوي شركات تنظيف بجدة
ارخص شركة تنظيف بجدة
ارخص شركة تنظيف بجدة
شركة تنظيف فلل بجدة
شركة تنظيف فلل بجدة
خدمات تنظيف بجدة
خدمات تنظيف بجدة