المرجع الصرخي : الخوارج الداعشة لا يكتفون بسلطة ولا بمال!!!
المرجع الصرخي : الخوارج الداعشة لا يكتفون بسلطة ولا بمال!!!بقلم سليم الحمداني
من خلال البحوث المعمقة لسماحة المحقق الاسلامي الكبير الصرخي الحسني والذي فيها بيان واضح عن حقيقية المارقة وائمة الدواعش ورموزهم وعن الدواعش أنفسهم وما يصبوا اليه هؤلاء من تسلط فنرى سعيهم ولهثهم وراء المال وحبهم للجاه والواجهة والسلطة وكيف قاموا بالتملق والتذلل لسلاطين والامراء من اجل تحقيق احلامهم ورغباتهم رغم انهم لا يكتفون عند حد معين من السلطة او كسبهم المال وسعيهم الى توسيع النفوذ والسلطة والحكم والهيمنة على اكثر رقعة من المعمورة وهيمنتهم على اكبر عدد من المدن والامصار فهذا هو نهج الدواعش وائمتهم الاموين وان هذا الامر من الامور البديهية لأنه من طبيعة الانسان ولا يوجد احد معصوم فيبقى الامر مناط على الحاكم والراعي بان لا يسمح لولاته والامراء التابعين له في الامصار بان يستغلوا نفوذهم ومكانهم وسلطتهم بان يجمعوا من خلالها الاموال والعبث بمقدرات الامة واذلال المساكين من الناس واستعبادهم واذلالهم وهذا ما فعله الاموين عندما تولوا على امور المسلمين ليجمعوا الاموال ويجيشوا الجيوش كما فعل معاوية بان يكون جيش قوامه بالمئة الف مقاتل في حين ان الخليفة لا يمكن ان يجيش هذا الجيش في زمن الخليفة الثالث عثمان لكونه كان اكثر تساهلا وتسامحا وتهاونا بينما في زمن الخليفة عمر الذي كان شديدا وكثير المحاسبة ما جعل من معاوية المتمرد بان يكون مطيعا للخليفة و اكثر من خادمه رأفة فلذا ان الدواعش الان عندما نهبوا وسلبوا ما هي الا سير على ذلك النهج وتلك الطريقة التي تعلموها من ائمتهم وهي حب المال والسعي الحثيث من اجل السلطة والتربع على مقدرات الامة وهذا ما اشار اليه المرجع الصرخي خلال المحاضرة الثالثة والعشرون من بحثه الموسم (وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الاسطوري) بقوله :(الخوارج الداعشة لا يكتفون بسلطة ولا بمال!!!وقَفَات مع.. تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطُوري..أسطورة (11): الله شَابٌّ أَمْرَد جَعْدٌ قَطَطٌ..صحَّحه تيمية!!!..أسطورة (2): تجسيم وتقليد وجهل وتشويش..أسطورة (35): الفتنة.. رأس الكفر.. قرن الشيطان!!!: الكلام في جهات: الجهة الأولى..الجهة الثانية..الجهة السابعة: الجَهمي والمجسّم هل يتّفقان؟!!..الأمر الثالث: سنطلع هنا على بعض ما يتعلّق بالملك الناصر السلطان الفاتح صلاح الدين الأيوبي، والكلام في موارد: المورد1..المورد2.. المورد4: الكامل9: ابن الأثير: قال ابن الأثير: [ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ سَبْعٍ وَسِتِّينَ وَخَمْسِمِائَةٍ]: [ذِكْرُ الْوَحْشَةِ بَيْنَ نُورِ الدِّينِ (زَنْكي) وَصَلَاحِ الدِّينِ بَاطِنًا]: أ..ب- ثم قال (ابن الأثير): {{فَرَحَلَ (صلاح الدين) عَنِ الشَّوْبَكِ عَائِدًا إِلَى مِصْرَ، وَلَمْ يَأْخُذْهُ مِنَ الْفِرِنْجِ، وَكَتَبَ إِلَى نُورِ الدِّينِ يَعْتَذِرُ بِاخْتِلَالِ الْبِلَادِ الْمِصْرِيَّةِ لِأُمُورٍ بَلَغَتْهُ عَنْ بَعْضِ شِيعَتِهِ الْعَلَوِيِّينَ، وَأَنَّهُمْ عَازِمُونَ عَلَى الْوُثُوبِ بِهَا، فَإِنَّهُ يَخَافُ عَلَيْهَا مِنَ الْبُعْدِ عَنْهَا أَنْ يَقُومَ أَهْلُهَا عَلَى مَنْ تَخَلَّفَ بِهَا، فَيُخْرِجُوهُمْ وَتَعُودُ مُمْتَنِعَةً، وَأَطَالَ الِاعْتِذَارَ، فَلَمْ يَقْبَلْهَا نُورُ الدِّينِ مِنْهُ، وَتَغَيَّرَ عَلَيْهِ وَعَزَمَ عَلَى الدُّخُولِ إِلَى مِصْرَ وَإِخْرَاجِهِ عَنْهَا، وَظَهَرَ ذَلِكَ}}. [[أقول:1..2.. 6ـ ولا يخفى على كلّ العقلاء الطبيعة البشريّة في عدم الاكتفاء لا بسلطة ولا مال، لا بجبل مِن ذهب ولا بجبلين، بِل سيبتغي ثالثًا ورابعًا وكلّ الجبال!!! فدافِعُ الغزو وتوسعة الملك والسلطة طبيعة بشريّة ثابتة قطعًا، ويدلّ عليها واقع الحال عند الحكام في مشارق الأرض ومغاربها، وفي جميع الأديان والملل والنحل، وحتى عند المجتمعات القرويّة والبدائيّة وفي كلّ الأزمان، مع الأخذ بنظر الاعتبار أنّه لا يوجد عصمة عندهم!!! 7ـ ولذلك كان الخليفة الثاني عمر شديدًا جدًا في متابعة ومحاسبة الولاة، ولا يتأخَّر في محاسبة ومعاقبة المقصِّر منهم إلى المستوى الذي خاف منه حتى معاوية، فصار أطوع له مِن خادمه يرفأ، فأين هؤلاء القادة والملوك والسلاطين مِن الخليفة عمر وحكومته؟!!}}
من خلال البحوث المعمقة لسماحة المحقق الاسلامي الكبير الصرخي الحسني والذي فيها بيان واضح عن حقيقية المارقة وائمة الدواعش ورموزهم وعن الدواعش أنفسهم وما يصبوا اليه هؤلاء من تسلط فنرى سعيهم ولهثهم وراء المال وحبهم للجاه والواجهة والسلطة وكيف قاموا بالتملق والتذلل لسلاطين والامراء من اجل تحقيق احلامهم ورغباتهم رغم انهم لا يكتفون عند حد معين من السلطة او كسبهم المال وسعيهم الى توسيع النفوذ والسلطة والحكم والهيمنة على اكثر رقعة من المعمورة وهيمنتهم على اكبر عدد من المدن والامصار فهذا هو نهج الدواعش وائمتهم الاموين وان هذا الامر من الامور البديهية لأنه من طبيعة الانسان ولا يوجد احد معصوم فيبقى الامر مناط على الحاكم والراعي بان لا يسمح لولاته والامراء التابعين له في الامصار بان يستغلوا نفوذهم ومكانهم وسلطتهم بان يجمعوا من خلالها الاموال والعبث بمقدرات الامة واذلال المساكين من الناس واستعبادهم واذلالهم وهذا ما فعله الاموين عندما تولوا على امور المسلمين ليجمعوا الاموال ويجيشوا الجيوش كما فعل معاوية بان يكون جيش قوامه بالمئة الف مقاتل في حين ان الخليفة لا يمكن ان يجيش هذا الجيش في زمن الخليفة الثالث عثمان لكونه كان اكثر تساهلا وتسامحا وتهاونا بينما في زمن الخليفة عمر الذي كان شديدا وكثير المحاسبة ما جعل من معاوية المتمرد بان يكون مطيعا للخليفة و اكثر من خادمه رأفة فلذا ان الدواعش الان عندما نهبوا وسلبوا ما هي الا سير على ذلك النهج وتلك الطريقة التي تعلموها من ائمتهم وهي حب المال والسعي الحثيث من اجل السلطة والتربع على مقدرات الامة وهذا ما اشار اليه المرجع الصرخي خلال المحاضرة الثالثة والعشرون من بحثه الموسم (وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الاسطوري) بقوله :(الخوارج الداعشة لا يكتفون بسلطة ولا بمال!!!وقَفَات مع.. تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطُوري..أسطورة (11): الله شَابٌّ أَمْرَد جَعْدٌ قَطَطٌ..صحَّحه تيمية!!!..أسطورة (2): تجسيم وتقليد وجهل وتشويش..أسطورة (35): الفتنة.. رأس الكفر.. قرن الشيطان!!!: الكلام في جهات: الجهة الأولى..الجهة الثانية..الجهة السابعة: الجَهمي والمجسّم هل يتّفقان؟!!..الأمر الثالث: سنطلع هنا على بعض ما يتعلّق بالملك الناصر السلطان الفاتح صلاح الدين الأيوبي، والكلام في موارد: المورد1..المورد2.. المورد4: الكامل9: ابن الأثير: قال ابن الأثير: [ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ سَبْعٍ وَسِتِّينَ وَخَمْسِمِائَةٍ]: [ذِكْرُ الْوَحْشَةِ بَيْنَ نُورِ الدِّينِ (زَنْكي) وَصَلَاحِ الدِّينِ بَاطِنًا]: أ..ب- ثم قال (ابن الأثير): {{فَرَحَلَ (صلاح الدين) عَنِ الشَّوْبَكِ عَائِدًا إِلَى مِصْرَ، وَلَمْ يَأْخُذْهُ مِنَ الْفِرِنْجِ، وَكَتَبَ إِلَى نُورِ الدِّينِ يَعْتَذِرُ بِاخْتِلَالِ الْبِلَادِ الْمِصْرِيَّةِ لِأُمُورٍ بَلَغَتْهُ عَنْ بَعْضِ شِيعَتِهِ الْعَلَوِيِّينَ، وَأَنَّهُمْ عَازِمُونَ عَلَى الْوُثُوبِ بِهَا، فَإِنَّهُ يَخَافُ عَلَيْهَا مِنَ الْبُعْدِ عَنْهَا أَنْ يَقُومَ أَهْلُهَا عَلَى مَنْ تَخَلَّفَ بِهَا، فَيُخْرِجُوهُمْ وَتَعُودُ مُمْتَنِعَةً، وَأَطَالَ الِاعْتِذَارَ، فَلَمْ يَقْبَلْهَا نُورُ الدِّينِ مِنْهُ، وَتَغَيَّرَ عَلَيْهِ وَعَزَمَ عَلَى الدُّخُولِ إِلَى مِصْرَ وَإِخْرَاجِهِ عَنْهَا، وَظَهَرَ ذَلِكَ}}. [[أقول:1..2.. 6ـ ولا يخفى على كلّ العقلاء الطبيعة البشريّة في عدم الاكتفاء لا بسلطة ولا مال، لا بجبل مِن ذهب ولا بجبلين، بِل سيبتغي ثالثًا ورابعًا وكلّ الجبال!!! فدافِعُ الغزو وتوسعة الملك والسلطة طبيعة بشريّة ثابتة قطعًا، ويدلّ عليها واقع الحال عند الحكام في مشارق الأرض ومغاربها، وفي جميع الأديان والملل والنحل، وحتى عند المجتمعات القرويّة والبدائيّة وفي كلّ الأزمان، مع الأخذ بنظر الاعتبار أنّه لا يوجد عصمة عندهم!!! 7ـ ولذلك كان الخليفة الثاني عمر شديدًا جدًا في متابعة ومحاسبة الولاة، ولا يتأخَّر في محاسبة ومعاقبة المقصِّر منهم إلى المستوى الذي خاف منه حتى معاوية، فصار أطوع له مِن خادمه يرفأ، فأين هؤلاء القادة والملوك والسلاطين مِن الخليفة عمر وحكومته؟!!}}
المحاضرة الثالثة والعشرون من بحث (وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الاسطوري)
المحاضرة الثانية والعشرون من بحث (وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الاسطوري)
المحاضرة الحادية والعشرون من بحث (وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الاسطوري)
المحاضرة العشرون من بحث (وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الاسطوري)
المحاضرة السابعة عشرة بحث ( الدولة.. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول)
مواضيع ومقالات مشابهة