المرجع الصرخي: ياشيعة ابن تيمية لا تكفير ولا إجرام في سنة النبي وسيرة الآل والصحابة ،إقرءوا وتعلّموا..
بقلم: معتضد الزاملي
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( العلم عِلْمان، علم في القلب فذاك العلم النافع، وعلم على اللسان فذاك حجة الله على ابن آدم ).
وعن أبي هريرة ، وعن ابن عمر أيضاً قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( يحمل من هذا العلم من كل خلف عُدُولُه ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين ).
العلم هو إدراك المعلومات الصحيحة. والجهل إدراك المعلومات الخاطئة. والأمية هى عدم العلم، فهي ليست عيباً، فما نعلمه هو نقطة من بحر ما لا نعلمه. فكل واحد منا وُلد من أمه لا يعلم شيئاً. ثم كبرنا و تعلمنا ولا نزال.
وأسوأ من الجاهلِ، الجاهلُ المركب الذى دخل الجهل أعماقه وتراكبت المعلومات الغير صحيحة فوق بعضها فى ذاكرته وحفظه. وأسوأ منه الجاهل المعاند الذى لم يكتفِ بجهلِهِ جهلَهُ بل يرى أنه على الصواب والعالم مخطئ ويصرّ على ذلك، فيطرد ما هو فى أمس الحاجة له. بما أن العلم شرف للإنسان ورفعة، فإن للعلماء الربانيين الأصل فيما لو عملوا بما علموا ولم يبخلوا به على عامة الناس ليبينوا لهم الرشاد والصواب من الحيرة والضلال..
ولكن هناك من طلب العلم من غير بابه واستحسن ظنه وذهبت به المذاهب إلى هاوية الأهواء ومضلات الفتن ويحسب أنه يحسن صنعاً ويبلغ بذلك علماً وحكماً، حتى أصبح يكفر الناس ممن يخالف رأيه مستنداً بذلك إلى أسلاف كتبوا وحرفوا الأحاديث والروايات خدمة لسلاطين رغبة في عطائهم ورهبة من سطواتهم، فوقعوا وأوقعوا من صدق بهم في الشبهات وغروروا بالبسطاء ليضلوهم عن سنة النبي الأكرم ونهج آله الأطهار وصحبه الأبرار عليهم الصلاة والسلام..
ولو أتبع هؤلاء المتفيقهون من الكلام أحسنه لوجدوا فيه إختلافاً كثيراً، ولإحتكموا لأهل العلم والدراية في تأويل الوقائع والأحداث على أساس ثوابت الإسلام الحنيف الذي يحترم الإنسان ويحرم إهانته وخدش كرامته فضلاً عن سفك دمه وسلب ماله،وهذا هو الدين السماوي الذي يحث على التعايش السلمي ووحدة المسلمين ونبذ الخلاف والتفرقة..
فليراجع شيعة ابن تيمية أنفسهم قبل المصادر وليجعلوا أخلاق المصطفى وسنته صلى الله عليه وآله وصحبه فهل يجدون إلا أصله رحمة ونبعه خلق حسن وكرم رفيع وقلب لين جمع الأمة وآثر في الأمم،، فكيف تكون الفضاضة والتعصب الجاهلي حكماً ومصدراً ويسمى إسلاماً !؟
عن أي إسلاف بلا ورعٍ ولا خلقٍ كريمٍ تتحدثون؟
إنكم تسيئون لأنفسكم وللمصطفى ولا تُحسنون.!
فالمسلم من سلم الناس من يده ولسانه، هذه النبل والأخلاق الحسنة أمر بها النبي وإقتدى به أهل بيته وصحابته عليهم السلام، ومن لم يحاسب نفسه ليستزد من الحسنات ويتب عن المعاصي والسيئات، فإنه آثم، فكيف بمن يكفر المسلمين ويفتي بسفك دمائهم!؟
فقد بَين المحقق السيد الصرخي حجم هذه المفاسد وخطورتها على الأمة وتراثها الإسلامي الأصيل، ووجه بالنصيحة إلى هؤلاء التكفيريين بأن ينهلوا من دين الرحمة و التسامح والأخلاق السامية وأن يقتدوا بسنة الرسول الأمين وسيرة الآل والصحابة عليهم الصلاة والسلام، وأن يبتعدوا عن شبهات التكفير والإجرام والفساد العقائدي ورذائل الأخلاق التي ما أنزل الله بها من سلطان..
المرجع الصرخي الحسني:
يا شيعة ابن تيمية إقرءوا وتعلّموا""
(يا شيعة ابن تيمية، إقرءوا وتعلّموا كي تتيقنوا ما أقوله لكم ولا تأخذكم رياح الفساد الفكري وفتن التكفير والإجرام ورذائل الأخلاق)..
مقتبس من المحاضرة العاشرة من بحث ( السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد )
ضمن سلسلة محاضرات تحليل موضوعي في العقائد و التأريخ الإسلامي
29 ذو القعدة 1437هـ - 2 -9-2016م
http://up.1sw1r.com/upfiles2/xrd61768.png
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( العلم عِلْمان، علم في القلب فذاك العلم النافع، وعلم على اللسان فذاك حجة الله على ابن آدم ).
وعن أبي هريرة ، وعن ابن عمر أيضاً قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( يحمل من هذا العلم من كل خلف عُدُولُه ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين ).
العلم هو إدراك المعلومات الصحيحة. والجهل إدراك المعلومات الخاطئة. والأمية هى عدم العلم، فهي ليست عيباً، فما نعلمه هو نقطة من بحر ما لا نعلمه. فكل واحد منا وُلد من أمه لا يعلم شيئاً. ثم كبرنا و تعلمنا ولا نزال.
وأسوأ من الجاهلِ، الجاهلُ المركب الذى دخل الجهل أعماقه وتراكبت المعلومات الغير صحيحة فوق بعضها فى ذاكرته وحفظه. وأسوأ منه الجاهل المعاند الذى لم يكتفِ بجهلِهِ جهلَهُ بل يرى أنه على الصواب والعالم مخطئ ويصرّ على ذلك، فيطرد ما هو فى أمس الحاجة له. بما أن العلم شرف للإنسان ورفعة، فإن للعلماء الربانيين الأصل فيما لو عملوا بما علموا ولم يبخلوا به على عامة الناس ليبينوا لهم الرشاد والصواب من الحيرة والضلال..
ولكن هناك من طلب العلم من غير بابه واستحسن ظنه وذهبت به المذاهب إلى هاوية الأهواء ومضلات الفتن ويحسب أنه يحسن صنعاً ويبلغ بذلك علماً وحكماً، حتى أصبح يكفر الناس ممن يخالف رأيه مستنداً بذلك إلى أسلاف كتبوا وحرفوا الأحاديث والروايات خدمة لسلاطين رغبة في عطائهم ورهبة من سطواتهم، فوقعوا وأوقعوا من صدق بهم في الشبهات وغروروا بالبسطاء ليضلوهم عن سنة النبي الأكرم ونهج آله الأطهار وصحبه الأبرار عليهم الصلاة والسلام..
ولو أتبع هؤلاء المتفيقهون من الكلام أحسنه لوجدوا فيه إختلافاً كثيراً، ولإحتكموا لأهل العلم والدراية في تأويل الوقائع والأحداث على أساس ثوابت الإسلام الحنيف الذي يحترم الإنسان ويحرم إهانته وخدش كرامته فضلاً عن سفك دمه وسلب ماله،وهذا هو الدين السماوي الذي يحث على التعايش السلمي ووحدة المسلمين ونبذ الخلاف والتفرقة..
فليراجع شيعة ابن تيمية أنفسهم قبل المصادر وليجعلوا أخلاق المصطفى وسنته صلى الله عليه وآله وصحبه فهل يجدون إلا أصله رحمة ونبعه خلق حسن وكرم رفيع وقلب لين جمع الأمة وآثر في الأمم،، فكيف تكون الفضاضة والتعصب الجاهلي حكماً ومصدراً ويسمى إسلاماً !؟
عن أي إسلاف بلا ورعٍ ولا خلقٍ كريمٍ تتحدثون؟
إنكم تسيئون لأنفسكم وللمصطفى ولا تُحسنون.!
فالمسلم من سلم الناس من يده ولسانه، هذه النبل والأخلاق الحسنة أمر بها النبي وإقتدى به أهل بيته وصحابته عليهم السلام، ومن لم يحاسب نفسه ليستزد من الحسنات ويتب عن المعاصي والسيئات، فإنه آثم، فكيف بمن يكفر المسلمين ويفتي بسفك دمائهم!؟
فقد بَين المحقق السيد الصرخي حجم هذه المفاسد وخطورتها على الأمة وتراثها الإسلامي الأصيل، ووجه بالنصيحة إلى هؤلاء التكفيريين بأن ينهلوا من دين الرحمة و التسامح والأخلاق السامية وأن يقتدوا بسنة الرسول الأمين وسيرة الآل والصحابة عليهم الصلاة والسلام، وأن يبتعدوا عن شبهات التكفير والإجرام والفساد العقائدي ورذائل الأخلاق التي ما أنزل الله بها من سلطان..
المرجع الصرخي الحسني:
يا شيعة ابن تيمية إقرءوا وتعلّموا""
(يا شيعة ابن تيمية، إقرءوا وتعلّموا كي تتيقنوا ما أقوله لكم ولا تأخذكم رياح الفساد الفكري وفتن التكفير والإجرام ورذائل الأخلاق)..
مقتبس من المحاضرة العاشرة من بحث ( السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد )
ضمن سلسلة محاضرات تحليل موضوعي في العقائد و التأريخ الإسلامي
29 ذو القعدة 1437هـ - 2 -9-2016م
http://up.1sw1r.com/upfiles2/xrd61768.png
مواضيع ومقالات مشابهة