المرجعية العراقية .. انتساب السيستاني لأهل البيت قضية ليس لها أساس
الهجوم خير وسيلة للدفاع مقولة, تعددت الشخصيات التي تُنسب لها هذه المقولة ، ومعناها معروف بالبداهة وليس بحاجة إلى شرح ولكن قد يُختلف في دوافع من يلجأ إليها ، وإن أهم الدوافع لذلك هو الشعور بالنقص والخوف من ظهور هذا النقص للعلن وبالتالي يلجأ من يعتمد هذا المبدأ إلى مهاجمة الآخرين ممن يتوقع منهم الضرر والفضيحة والمزاحمة واتهامهم بنفس المنقصة التي يعاني منها ولذلك عدة أسباب منها أنه إذا ظهرت فيما بعد عيوبه فإن هناك غيره قد سبق أن ظهرت فيه ، وكذلك فإنها تُضعف الخصم أو الآخر المنافس في حالة الرغبة في الرد بالمثل باعتبار أن عمله سيكون عبارة عن ردة فعل ليس لها مصداقية .
وهذا ما لجأ له السيستاني في معاداته لطريق الحق وللعلماء ممن كان يتوقع ويرى منهم الأعلمية والقدرة للوصول إلى المرجعية العليا وتنحيته جانباً لأنه لا يملك مؤهلاتهم العلمية فاستخدم مهاجمتهم كطريقة للدفاع عن نفسه ، ومما قام به عن طريق حواشيه ووكلائه أنه اتهم المرجع محمد محمد صادق الصدر بأنه ابن زنا من أجل الطعن بنسبه ، وكذلك اتهامهم للمرجع العراقي السيد الصرخي الحسني بأنه ليس من ذرية رسول الله .
وكان السيستاني ينطلق في هذا من عقدة النقص التي تلاحقه لأنه غير معروف النسب كون انتسابه لأبيه جاء عن طريق القرعة والقصة معروفة ، فالرجل مقطوع تماماً بأنه ليس من ذرية رسول الله ، بل إنه لا يُعرف حتى أبيه ، ولهذا اختار في وقتها المرجع البروجردي مسألة القرعة لتحديد من يكون أباً للسيستاني .
ويبين لنا المرجع السيد الصرخي الحسني في محاضرته الثانية عشرة من سلسلة ( السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد ) هذه الحقيقة بقوله (انتساب السيستاني لأهل البيت قضية ليس لها أساس ... قضية انتساب السيستاني لأهل البيت هي قضية منتهية لا يوجد فيها أي حقيقة ، ولا يوجد فيها أي دليل ، ولا يوجد فيها أي أساس ) .
وعلى أبناء الشعب العراقي وأمام هذه الحقائق البحث بجدية عن هذه الشخصية الوهمية التي تم ترميزها من خلال الإعلام والمؤسسات المالية وكانت النتيجة الإساءة إلى الإسلام ومذهب أهل البيت وتدمير شعب بكامله .
https://www.youtube.com/watch?v=FAzDtxVkQhM
الكاتبة منتهى الليثي
وهذا ما لجأ له السيستاني في معاداته لطريق الحق وللعلماء ممن كان يتوقع ويرى منهم الأعلمية والقدرة للوصول إلى المرجعية العليا وتنحيته جانباً لأنه لا يملك مؤهلاتهم العلمية فاستخدم مهاجمتهم كطريقة للدفاع عن نفسه ، ومما قام به عن طريق حواشيه ووكلائه أنه اتهم المرجع محمد محمد صادق الصدر بأنه ابن زنا من أجل الطعن بنسبه ، وكذلك اتهامهم للمرجع العراقي السيد الصرخي الحسني بأنه ليس من ذرية رسول الله .
وكان السيستاني ينطلق في هذا من عقدة النقص التي تلاحقه لأنه غير معروف النسب كون انتسابه لأبيه جاء عن طريق القرعة والقصة معروفة ، فالرجل مقطوع تماماً بأنه ليس من ذرية رسول الله ، بل إنه لا يُعرف حتى أبيه ، ولهذا اختار في وقتها المرجع البروجردي مسألة القرعة لتحديد من يكون أباً للسيستاني .
ويبين لنا المرجع السيد الصرخي الحسني في محاضرته الثانية عشرة من سلسلة ( السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد ) هذه الحقيقة بقوله (انتساب السيستاني لأهل البيت قضية ليس لها أساس ... قضية انتساب السيستاني لأهل البيت هي قضية منتهية لا يوجد فيها أي حقيقة ، ولا يوجد فيها أي دليل ، ولا يوجد فيها أي أساس ) .
وعلى أبناء الشعب العراقي وأمام هذه الحقائق البحث بجدية عن هذه الشخصية الوهمية التي تم ترميزها من خلال الإعلام والمؤسسات المالية وكانت النتيجة الإساءة إلى الإسلام ومذهب أهل البيت وتدمير شعب بكامله .
https://www.youtube.com/watch?v=FAzDtxVkQhM
الكاتبة منتهى الليثي
مواضيع ومقالات مشابهة