الصرخي يحطم جدار الطائفية ويفضح مؤججها
أن إدارة مؤسسات الدولة تعتمد في نجاحها واقعاً على المجال التخصصي , وهذا المجال بالتأكيد لا يعتمد المذهبية كونه مضمار عقلي صرف وأن المتتبع لنمط السياسية في العراق يجد أن العمل وفق المهنية والكفاءة قد سحق تماماً. وحل محله المحاصصة ونهب الثروات والفساد
السؤال أين المواطنة والمهنية في بناء بلد كالعراق وما هو دور الدين والعامل المذهبي في تشكيل الوضع المأساوي الحالي؟
لنتصور أولا أن ذهنية المواطن منشدة باتجاه المهنية في بناء البلد والإعلام معه يسلط الضوء على طريقة أدارة مؤسسات الدولة. عند ذلك لن نجد فرصة يمكن من خلالها نفوذ الفساد الإداري حيث أن جميع التحركات ستكون مكشوفة.
وإذا تحركت كتل الفساد والطائفية في ظل احتلال وسيطرة دول وضعف شعب بأكمله أمام موروثات نظام سابق. هنا يأتي دور العامل القيادي الديني وحمل الأمانة التي عجزت السماوات والأرض عن حملها.. فهل حمل السيستاني الأمانة أم خانها اشد خيانة ؟.
لنعرف أن هؤلاء المفسدين الذين سرقوا خيرات البلاد وأحالوها طائفية وموتاً ودمارا وجعلوا إدارة الدولة وعمل مؤسساتها مشّبع بالصبغة الطائفية وتمرر ساساتها بحيث أوُهم الشارع العراقي أن هنالك قضية أكبر من أدارة الدولة وأخذ المجتمع ينظر إلى مصلحة مجهولة لا عنوان لها غير مباركة السيستاني.ولنضرب مثالاً أن الناخب لم يذهب في الانتخابات لينتخب الكفوء والمهني لادارة مؤسسة من مؤسسات الدولة وهذا هو المطلوب في بناء دولة وهنا جاء دور السيستاني ليضع المفسدين بديلاً بعد اضفاء الصبغة المذهبية عليهم والمباركة لتوجهاتهم .
وهنا أركز على أن السيستاني قد خان الله ورسوله وأئمة أهل البيت وهذا هو الذي دعا المرجع الصرخي أن يتصدى للسيستاني ويفضح مؤامراته ويعريه تماما من كل قدسية مزيفة حيث أن الناس تتوقع وجود مصلحة في كل ما فعله السيستاني من تمرير مشاريع الاحتلال وتسليط المفسدين ومباركاته ,هذه المصلحة مجهولة لم يبحث عوام الناس في مقتضياتها, فهم ينظرون أليها من منظار المذهب وقدسية المرجع وعمامته وعنوان الارتباط بأهل البيت.
وهنا تقع الخيانة العظمى, فالأمانة تقتضي تحريك الشارع باتجاه رفض الفساد أو على الأقل ترك المجتمع مع فطرته لبناء مجتمع تسوده قيم العدالة, لكن السيستاني وقف بالضد من هذه التحرك فالأمانة هي الأمر بالمعروف والنهي عن , والسيستاني قتل هذه الفريضة وخان الله ورسوله , وسخر تلك الأمانة لصالح سياسيي الفساد ودول الاحتلال فكم هو جرم عظيم أن توضع رسالة السماء في يد شخص فيضعها في خدمة الكفر والفساد ويجعل منها أداة للطائفية وقتل الأبرياء.
ولقد كشف المرجع الصرخي عن حقيقة السيستاني في محاضرات "السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد" حيث ذكّر المرجع المحقق الصرخي الحسني بمقدار الذل والتسافل والانحطاط الذي وصل إلية من صدّق وسار خلف السيستاني وأنكشف لهم حقيقة الأمر والتآمر على العراق وعلى الدين بل حتى ممن طبل مع السيستاني الآن يندمون على ما هم عليه.
أقول هي حقيقة فلقد رأينا روزخونية منابر السيستاني تسب وتشتم بأولئك الذين كان السيستاني يخرج معهم إلى الباب حيث كان يعقد الصفقات على مصالح المساكين. وسُرقت بخيانته أموال العباد وأتضح جلياً أن المذهب والله ورسوله بريء من كل تلك المصلحة التي كانت تحت عباءة السيستاني.
عبد الاله الراشدي.
الصرخي يحطم جدار الطائفية ويفضح مؤججيها
السؤال أين المواطنة والمهنية في بناء بلد كالعراق وما هو دور الدين والعامل المذهبي في تشكيل الوضع المأساوي الحالي؟
لنتصور أولا أن ذهنية المواطن منشدة باتجاه المهنية في بناء البلد والإعلام معه يسلط الضوء على طريقة أدارة مؤسسات الدولة. عند ذلك لن نجد فرصة يمكن من خلالها نفوذ الفساد الإداري حيث أن جميع التحركات ستكون مكشوفة.
وإذا تحركت كتل الفساد والطائفية في ظل احتلال وسيطرة دول وضعف شعب بأكمله أمام موروثات نظام سابق. هنا يأتي دور العامل القيادي الديني وحمل الأمانة التي عجزت السماوات والأرض عن حملها.. فهل حمل السيستاني الأمانة أم خانها اشد خيانة ؟.
لنعرف أن هؤلاء المفسدين الذين سرقوا خيرات البلاد وأحالوها طائفية وموتاً ودمارا وجعلوا إدارة الدولة وعمل مؤسساتها مشّبع بالصبغة الطائفية وتمرر ساساتها بحيث أوُهم الشارع العراقي أن هنالك قضية أكبر من أدارة الدولة وأخذ المجتمع ينظر إلى مصلحة مجهولة لا عنوان لها غير مباركة السيستاني.ولنضرب مثالاً أن الناخب لم يذهب في الانتخابات لينتخب الكفوء والمهني لادارة مؤسسة من مؤسسات الدولة وهذا هو المطلوب في بناء دولة وهنا جاء دور السيستاني ليضع المفسدين بديلاً بعد اضفاء الصبغة المذهبية عليهم والمباركة لتوجهاتهم .
وهنا أركز على أن السيستاني قد خان الله ورسوله وأئمة أهل البيت وهذا هو الذي دعا المرجع الصرخي أن يتصدى للسيستاني ويفضح مؤامراته ويعريه تماما من كل قدسية مزيفة حيث أن الناس تتوقع وجود مصلحة في كل ما فعله السيستاني من تمرير مشاريع الاحتلال وتسليط المفسدين ومباركاته ,هذه المصلحة مجهولة لم يبحث عوام الناس في مقتضياتها, فهم ينظرون أليها من منظار المذهب وقدسية المرجع وعمامته وعنوان الارتباط بأهل البيت.
وهنا تقع الخيانة العظمى, فالأمانة تقتضي تحريك الشارع باتجاه رفض الفساد أو على الأقل ترك المجتمع مع فطرته لبناء مجتمع تسوده قيم العدالة, لكن السيستاني وقف بالضد من هذه التحرك فالأمانة هي الأمر بالمعروف والنهي عن , والسيستاني قتل هذه الفريضة وخان الله ورسوله , وسخر تلك الأمانة لصالح سياسيي الفساد ودول الاحتلال فكم هو جرم عظيم أن توضع رسالة السماء في يد شخص فيضعها في خدمة الكفر والفساد ويجعل منها أداة للطائفية وقتل الأبرياء.
ولقد كشف المرجع الصرخي عن حقيقة السيستاني في محاضرات "السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد" حيث ذكّر المرجع المحقق الصرخي الحسني بمقدار الذل والتسافل والانحطاط الذي وصل إلية من صدّق وسار خلف السيستاني وأنكشف لهم حقيقة الأمر والتآمر على العراق وعلى الدين بل حتى ممن طبل مع السيستاني الآن يندمون على ما هم عليه.
أقول هي حقيقة فلقد رأينا روزخونية منابر السيستاني تسب وتشتم بأولئك الذين كان السيستاني يخرج معهم إلى الباب حيث كان يعقد الصفقات على مصالح المساكين. وسُرقت بخيانته أموال العباد وأتضح جلياً أن المذهب والله ورسوله بريء من كل تلك المصلحة التي كانت تحت عباءة السيستاني.
عبد الاله الراشدي.
الصرخي يحطم جدار الطائفية ويفضح مؤججيها
مواضيع ومقالات مشابهة