برلمانيون عرب يتحدثون عن مبادئ مرجعية الصرخي في رفض الاحتلالين
لم يعد ما يحدث في العراق خافيا على المثقفين ,وقضية اضطهاد المرجعيات العربية ذات المواقف الرافضة للاحتلالين الامريكي والايراني اصبحت شاهدا على كل من يفترض ان الصراع في العراق صراع طائفي صرف وقضية مواجهة تنظيم ارهابي لا غير ,حيث اضحى امر ماوراء مايجري من احداث دموية مفضوحا وحقيقة من يقف خلف تلك الاحداث امرا مكشوفا. فالعراق الذي تؤدلج فيه قضية داعش والارهاب لقضايا سياسية وتغطى بغطاء اعلامي طائفي اتضح امر ما يجري فيه فلقد كشفت مجزرة كربلاء التي قام بها المالكي ان هنالك شعبا مضطهدا ومرجعيات دينية من الطائفة الامامية تقف بالضد من اي مشروع توسعي امريكي او ايراني .وعلى الحكومة العراقية ان تعترف باخطاء كبيرة ارتكبت بحق الشعب ,اما ان تضع راسها في التراب كالنعامة وتحجم قضية شعب وارواح زهقت من قبل المجرم نوري المالكي بحجة الارهاب فالامر لم يعد خافيا وان ذلك ليس الا وسيلة للتهرب من تلك المسؤولية ان مسالة خلط الاوراق بين قتل الابرياء في ساحات الاعتصام ومقاتلة داعش لن يفضي الى نتيجة طيبة لان الظلم سيبقى ظلما ولا اعتقد ان الذين خرجوا للمطالبة بحقوق مشروعة سينثنون عن مطالبهم سواء هرب داعش ام لم يهرب وان المرجعيات العربية التي تعيش مأساة المهجرين والمظلومين لن تستسلم للضغوطات التي تمارس من خلال استغلال الوضع فالمبادئ التي تحملها المرجعية العربية هي اكبر من احداث داعش وغير داعش انها مسالةالاسلام الذي تنزو عمائم الفتنة على منابره ومسالة حقوق الناس والعدالة الاجتماعية و التي من شانها ان تقضي على التطرف ان الاسباب التي ادت الى التطرف هي عين الممارسات التي تستخدمها الحكومة العراقية ومن يقف خلفها من دول وسوف لن تفضي الا الى واقع مرير وخصوصا ان الصراع في العراق ليس الا صراع الخارج ينعكس داخليا لارتباط سياسيي العراق بالقوى الخارجية : فلاح الشويلي
مواضيع ومقالات مشابهة
- القدس إسلامية الهوية عاصمة فلسطين الأبدية (25)
- السستاني يختزي في تشخيص الفاسدين رداً على المدعو أبي تراب مولاي
- ترك الصلاة جهل وعمل مشين ومن الكبائر!!
- هل سقطت أطروحة التمهيد بتظاهرات الشعب الإيراني؟
- القدس إسلامية الهوية عاصمة فلسطين الأبدية (18)
- إبليس يقرَ بالذنب وبنبوة الأنبياء والدواعش ينكرون بتكبرهم !!!
ان المسؤولية الشرعية والواجب الديني على المرجع الجامع للشرائط وتكلفيه باتخاذ الموقف الوطني وعدم السكوت على الظلم في زمن الطواغيت
ونجد اليوم ان المرجعية العراقية العربية المتمثلة بالسيد الحسني الصرخي هي الخط المظلوم وعلينا جمعيآ ان ننتصر لهذا المنهج المحمدي الاصيل في زمن الفراعنة والمجرمين لان زمن السكوت قد ولا
بالتأكيد ولاشك أن مرجعية السيد الصرخي الحسني تمثل الامتداد الحقيقي والتطبيق الواقعي للعلم والفكروالاخلاق ، وأثبتت بالدليل والأثرانها تحمل المنهج والخط الرسالي الواعي للأسلام المحمدي الاصيل
الطرح العلمي والإبداع الفكري هو الخط الذي أنتهجه المرجع الصرخي الحسني منذ تصديه للمرجعية ولحد الان ، وهذا ما نجده دائما" في فتاويه وأبحاثه ومحاضراته القيمة
لقد استطاعت مرجعية السيد الحسني ان تكشف وبكل جرأة وجدارة الصورة الحقيقية لما يجري في العراق فاستطاعت تلك المرجعية العراقية العربية ان توضح مكامن الخطر ومصادرها وكيفية التعامل معها لذا فهو اصبح محط انظار كل الشرفاء وكل المفكرين وكل طالب وباحث عن حقوق الانسان والساعي للدفاع عنها التي ضيعتها السياسات العرجاء لرجالات الدين المارقين والساسة العملاء فاصبح الصرخي نموذجا يحتدى به ومنهجا يسعى الشرفاء الى سلوكه للوصول الى المخارج الانجح والافضل لكل ما يعصف الان في البلدان الاسلامية على وجه العموم والعربية منها على وجه الخصوص
ان العراق اصبح ساحة نزاع وتصفية حسابات وكل من له مطامع ومصالح وخصوصا امريكا وايران يريد ان ينفذها على ارض العراق بعيدا عن بلده مستغلا انفلات الوضع الامني في العراق والضحية هما ارض العراق وشعبه وهذا ماذكره السيد الحسني من خلال محاضراته وقراتته للاحداث فلابد لنا من الالتفاف حول المرجعية الوطنية التي همها انقاذ العراق وشعبه من ايدي الفاسدين والظالمين والاعداء.
تعلمنا من مرجعية السيد الصرخي الحسني دام ظله ان لانتنازل عن حقنا ومبادئنا مهما كان بطش وجبروت العدو فقضيتنا ليست دنيوية ولا مصلحة شخصية بل قضيتنا اسلامية انسانية نهجا ومفوهما وتطبيقا وعلى ذلك سائرون بعون الله تعالى
مهما حاولوا من التعتيم على هذه الشخصية الرسالية حتى وصل الامر الى التصفية الجسدية وقتل الاصحاب وحرقهم وسحلهم بمدرعات الجيش واعتقال الباقين اضف الى ذلك هدم الدار وبث الاكاذيب والاشاعات ضده لانه لايسير بخطهم المنحرف الطائفي المقيت
الا ان المفكرين والكتاب والشخصيات العراقية والعربية الشريفه التفتت الى وجود شخصية اسلامية وسطية معتدلة عظيمة لابد من تسليط الضوء عليها
السيد الصرخي هو العالم الوحيد الذي جدد العلوم الحوزوية في الساحة العلمية من خلال ماطرحه من كتب قيمة لكن يبقى اهل الدجل والنفاق بهكذا اسلوب وهو الطعن والتشويش من خلال الافتراءات ورمي االاتهامات والاباطيل ومنها هذا الذي يقول بسرقة المنطق
السيد الصرخي هو العالم الوحيد الذي جدد العلوم الحوزوية في الساحة العلمية من خلال ماطرحه من كتب قيمة لكن يبقى اهل الدجل والنفاق بهكذا اسلوب وهو الطعن والتشويش من خلال الافتراءات ورمي االاتهامات والاباطيل ومنها هذا الذي يقول بسرقة المنطق
يعجز اللسان عن وصف المرجع العراقي السيد الصرخي الحسني من علم واخلاق وشجاعه
لقد بين المرجع الصرخي بأن الصراع الايراني في العراق هو صراع سلطوي رغم احتمال تأثير الخلفيات والأصول الدينية أو القومية أو المجتمعية في الصراعات وبدرجات ونسب تختلف بحسب الظرف والزمان والمكان، فإن الواقع يشير إلى أن الصراع ليس عربيا فارسيا وليس إسلاميا مجوسيا وليس صفويا وغير صفوي بل هو صراع سلطوي، فالسلطة في إيران تريد أن تحمي نفسها على كل حال حتى لو سَحقَت شعوبَ المنطقة كلها سواء كانت هذه الشعوب المسحوقة سنيةً أو شيعيةً، عربيةً أو كرديةً، مسلمةً أو غيرَ مسلمة، شرقية أو غربية، بل حتى لو سحق الشعب الإيراني بكل طوائفه وفئاته، فالمهم السلطة الحاكمة.