ماذا لو طرحت مبادره الوساطة للسيد الصرخي هل سنحتاج فتوى الجهاد الكفائي للسيستاني : بقلم الكاتب حسين القاوقجي

ماذا لو طرحت مبادره الوساطة للسيد الصرخي هل سنحتاج فتوى الجهاد الكفائي للسيستاني،،،،،،
عندما تطرح المواضيع يجب ان تطرح بجذورها وليست منفصلة عن الحوادث السابقة واللاحقة فالتاريخ لايفصل الحدث عن اسبابه ونتائجه لان ستكون النتيجه منفصلة تماما عن السبب فاليوم عندما تطرح فتوى الجهاد الكفائي بمعزل عن كل الحوادث والاحداث التي سبقت الفتوى فهذا يعني اننا نبدء بتصفير مشاكل العراق وإدراج الماضي في مستنقع النسيان فالسؤال الذي يطرح هل كانت الفتوى هي الحل الوحيد والناجع والناجح هل اختفت الحلول قبلها ام ان السيد السيستاني طرح جميع الحلول للمشكل العراقي ولم تنجح جميع حلوله وبات عليه وجوبا إصدار الفتوى وماهي الحلول التي طرحها السيد السيستاني سابقا وهل الدم هو لغة الحل الوحيد لصمام أمان العراق لكنني اطرح حل تم طمرها وتغييبه بالقوه هو الحل الذي طرحه السيد الصرخي قبيل احتلال الموصل من قبل داعش وأثناء الازمه بين الحكومة وأهل الغربيه عندما طرح مبادرة الواسطه. تبرع شخصيا بان يكون وسيط بين الحكومة والعشائر المنتفضه فالسؤال الذي أودّ ان اطرحه ماذا لو سمحوا للسيد الصرخي تنفيذ مبادرة الوساطة هل سنشاهد داعش في مناطق الغربيه والموصل وهل سنحتاج لفتوى جهاد كفائي أصلا فاعتقد ان الأهم من فتوى الجهاد التي احرقت العراق وأدخلته في دوامة عنف لا حدود لها هي مبادرة الواسطه والتي كانت بالإمكان ان نتجاوز فيها كل مشاكلنا وتحقن كل الدماء الجارية لكنني أقول وبلغة التنبؤ ان العراق والعراقيين سيعودون ويستجدون هذا المبادره لكن بعد انهار من الدماء ومدن من الدمار
مواضيع ومقالات مشابهة