مقتدى والتحالف الوطني وشرط المرجعية الموحدة والبيعة للسفياني
بقلم باحث:
من نعم الله على الإنسان أن يمن عليه بالاطلاع والبحث وتقصي الحقائق والاهتمام يما يدور من أحداث فيكون باحثاً ليس ذا دعوى يمانية أو وزيرية أو تمهيدية أو كوطعية نجسة أو أن يستغل قضية المهدي لقضايا طائفية أو سياسية, نعم إنها من نعم من الله أن تكون باحثاً في العقائد وأخبار الملاحم ولا يشطح بك الشيطان فيضعك في محلاً لست أنت أهلا فتضع لنفسك القيادة التي لم يعطك الشارع إياها ولم يجعل لك نصيبا منها ومن نعم الله أن تكتب وأنت مرتاح البال فيما تتابع السياسية ودعوات الفاسدين فيها فيكون لك البحث والدراية حصناً من أن تقع في شباك الخداع والجهل والتغرير والضحك على الأغبياء السذج .
اليوم عاد مقتدى الصدر الممهد للمهدي ليضع يديه بيد السيستاني بل يطلب منه أن يكون مرجعية التحالف الوطني ما هي الأسباب ؟ ولماذا السيستاني وأين الحائري ؟ وكيف يجتمع التحالف وهو منقسم الولاءات بين تنافس أميركا وإيران على العراق؟
انتبهوا إلى أن شرط مقتدى بوجود المرجعية الموحدة للتحالف يأتي من باب منع تدخل مرجعية الحائري والمرجعيات التي تتبع لها المليشيا الإيرانية الصفوية البهلوية وقطع الطريق عليها فإذا كانت قرارات التحالف تخضع لمباركات السيستاني فهذا يعني أن تُمرر وفق التدخلات الخارجية والصراع الخارجي التنافسي الحالي على العراق وتحديداً وفق أجندات السيستاني البريطانية الأميركية والسعودية ثالثاً .
وهذا هو الدور الجديد الذي تلعبه دول منافسة لإيران في العراق الذي هو جزء من الانقلاب الناعم الذي تقوم به أميركا والسعودية على إيران في العراق, لكن حتى يتم هذا المشروع بالكامل يجب أولا أن لا يكون التحالف خاضع لإرادة غير السيستاني وملزم بمباركاته فقط. حتى لا يتم تعبئة الجماهير في خلق رأي عام مناهض لأميركا والسعودية و مساند لإيران
وهنا سيكون كل قرار سيُتخد من قبل الكتل الموالية لإيران ولصالح جماعة الخامنئي البهلوي ليس ذا قيمة في سوق السياسة حيث أن المرجعية للتحالف فقط هي مرجعية السيستاني البريطانية اللندنية وأي توجه مليشياوي إيراني لن تشفع له فتوى الحائري أو غير الحائري وسيكون خارج أطار الشرعية وتحت طائلة القانون الأميركي .
ولهذا ترون أن مقتدى يرفض دخول الحشد في معركة الموصل فهي مقدمة كما قلنا لقطع الطريق عن أي تحرك للمليشيا التابعة للبهلوي الصفوي الخامنئي .
وعند ذلك علينا أن نفهم أن ما ترونه من تحالفات وسياسات هي لا تجري ضمن استقلالية الدولة بل من المعروف لكل المحللين والمتابعين للشأن العراقي أن هذه التحركات السياسية والصراع الداخلي هي بمثابة ظل للتنافس الخارجي .
وهنا يكون الانقلاب في الولاء والمطالبة بتبعية التحالف الوطني للسيستاني فقط وطلاق الحائري والبهلوي الخامنئي هي بيعة الكوفة للسفياني الأميركي السعودي للقضاء على الصفوي الخراساني الإيراني .
قريباً ستحل الكارثة وسترون الممهد القائد ومرجعية الموحدة كيف تبعث ببيعتها وستعرفون ما معنى أن الكوفة تبايع السفياني بعد أن يجتاح الشام ولا يكون له هم إلا الإقبال نحو العراق ,
من نعم الله على الإنسان أن يمن عليه بالاطلاع والبحث وتقصي الحقائق والاهتمام يما يدور من أحداث فيكون باحثاً ليس ذا دعوى يمانية أو وزيرية أو تمهيدية أو كوطعية نجسة أو أن يستغل قضية المهدي لقضايا طائفية أو سياسية, نعم إنها من نعم من الله أن تكون باحثاً في العقائد وأخبار الملاحم ولا يشطح بك الشيطان فيضعك في محلاً لست أنت أهلا فتضع لنفسك القيادة التي لم يعطك الشارع إياها ولم يجعل لك نصيبا منها ومن نعم الله أن تكتب وأنت مرتاح البال فيما تتابع السياسية ودعوات الفاسدين فيها فيكون لك البحث والدراية حصناً من أن تقع في شباك الخداع والجهل والتغرير والضحك على الأغبياء السذج .
اليوم عاد مقتدى الصدر الممهد للمهدي ليضع يديه بيد السيستاني بل يطلب منه أن يكون مرجعية التحالف الوطني ما هي الأسباب ؟ ولماذا السيستاني وأين الحائري ؟ وكيف يجتمع التحالف وهو منقسم الولاءات بين تنافس أميركا وإيران على العراق؟
انتبهوا إلى أن شرط مقتدى بوجود المرجعية الموحدة للتحالف يأتي من باب منع تدخل مرجعية الحائري والمرجعيات التي تتبع لها المليشيا الإيرانية الصفوية البهلوية وقطع الطريق عليها فإذا كانت قرارات التحالف تخضع لمباركات السيستاني فهذا يعني أن تُمرر وفق التدخلات الخارجية والصراع الخارجي التنافسي الحالي على العراق وتحديداً وفق أجندات السيستاني البريطانية الأميركية والسعودية ثالثاً .
وهذا هو الدور الجديد الذي تلعبه دول منافسة لإيران في العراق الذي هو جزء من الانقلاب الناعم الذي تقوم به أميركا والسعودية على إيران في العراق, لكن حتى يتم هذا المشروع بالكامل يجب أولا أن لا يكون التحالف خاضع لإرادة غير السيستاني وملزم بمباركاته فقط. حتى لا يتم تعبئة الجماهير في خلق رأي عام مناهض لأميركا والسعودية و مساند لإيران
وهنا سيكون كل قرار سيُتخد من قبل الكتل الموالية لإيران ولصالح جماعة الخامنئي البهلوي ليس ذا قيمة في سوق السياسة حيث أن المرجعية للتحالف فقط هي مرجعية السيستاني البريطانية اللندنية وأي توجه مليشياوي إيراني لن تشفع له فتوى الحائري أو غير الحائري وسيكون خارج أطار الشرعية وتحت طائلة القانون الأميركي .
ولهذا ترون أن مقتدى يرفض دخول الحشد في معركة الموصل فهي مقدمة كما قلنا لقطع الطريق عن أي تحرك للمليشيا التابعة للبهلوي الصفوي الخامنئي .
وعند ذلك علينا أن نفهم أن ما ترونه من تحالفات وسياسات هي لا تجري ضمن استقلالية الدولة بل من المعروف لكل المحللين والمتابعين للشأن العراقي أن هذه التحركات السياسية والصراع الداخلي هي بمثابة ظل للتنافس الخارجي .
وهنا يكون الانقلاب في الولاء والمطالبة بتبعية التحالف الوطني للسيستاني فقط وطلاق الحائري والبهلوي الخامنئي هي بيعة الكوفة للسفياني الأميركي السعودي للقضاء على الصفوي الخراساني الإيراني .
قريباً ستحل الكارثة وسترون الممهد القائد ومرجعية الموحدة كيف تبعث ببيعتها وستعرفون ما معنى أن الكوفة تبايع السفياني بعد أن يجتاح الشام ولا يكون له هم إلا الإقبال نحو العراق ,
مواضيع ومقالات مشابهة