الفياض يبتز الدولة بأضخم تعويض مالي في تاريخ العراق
بغداد/.. ليس للفساد المالي في العراق وجهاً واحداً يتمثل بالصفقات و"العمولات" والاستيلاء على أموال وممتلكات الدولة، بل هناك وجهاً آخر هو "الابتزاز" بمعاونة من هم على رئيس هرم السلطة التنفيذية أو التشريعية.
مستشار الأمن الوطني فالح الفياض، هو خير من يمثل الوجه الآخر للفساد، حيث وقبل انتهاء حقبة رئيس الحكومة السابق نوري المالكي، أرتأى الفياض أن يستثمر الأيام الأخيرة للمالكي بـ"ضربة دسمة" ليحصل عبرها على أضخم تعويض مالي في تاريخ العراق الحديث.
ونجحت اللعبة، حيث تقدم "ساوم" الدولة على تعويض مقداره 48 مليار دينار مقابل أراضٍ زراعية لا تتجاوز قيمتها الإجمالية المليار دينار، ليسمح لوزارة الكهرباء بمد خطوط نقل الطاقة الكهربائية عبر أراضي زراعية في منطقة الراشدية شمالي العاصمة بغداد.
الفياض، يحاول مرارا وتكرارا، ان يحول كل المشاريع الخدمية "الضخمة" في العاصمة الى صالحه، خصوصا تلك التي تقع في مناطق نفوذه ونفوذ المقربين منه في ناحية الراشدية شمالي بغداد، الذين يتخذون من منصب الفياض وقرابتهم منه، طريقا سهلا للحصول على اهم المقاولات والمشاريع الخدمية التي تنفذها الوزارات في عموم مناطق بغداد.
الفياض الذي تصدر المشهد السياسي في حقبة المالكي بمشروع "المصالحة الوطنية" الذي خصصت له ميزانية "انفجارية"، ورغم ذلك لم يحقق أي نجاح يذكر، هذا الرجل الذي اختاره المالكي كـ"حمامة للسلام وحلقة وصل للتصالح"، حمامة السلام هذا ساوم الدولة من أجل تنفيذ مشروع خدمي حيوي يهم المواطنين الذين من المفترض أنه يعمل لصالحهم ولتصالحهم، 48 مليار دينار قبضها الفياض ليسمح للجهات الخدمية، بتشييد أبراج نقل الطاقة الكهربائية إلى الراشدية، الناحية التي يسيطر عليها هو والمنتفعين منه.
خدمات جهادية وسياسية وخدمية
إلى ذلك، حاول فالح الفياض، حرف مسار أنبوب الغاز الإيراني، ليمر عبر أراضي الراشدية أيضا ليقوم بنفس اللعبة، ويأخذ مبلغ تعويض اخر بما ان "قاصة الحكومة" مشرعة بلا رقيب امام كل من يريد تعويضات
واضافة الى ذلك، منح خميس الخنجر، الرجل المشبوه، وصاحب المشاريع الوهمية وعلاقته بالأجندات الخارجية، منح صديقه المقرب الفياض فيلا في بيروت، بحسب مصادر مقربة، وهذا يوضح "فساد" ابرز رجالات الامن في العراق.
مستشار الأمن الوطني فالح الفياض، هو خير من يمثل الوجه الآخر للفساد، حيث وقبل انتهاء حقبة رئيس الحكومة السابق نوري المالكي، أرتأى الفياض أن يستثمر الأيام الأخيرة للمالكي بـ"ضربة دسمة" ليحصل عبرها على أضخم تعويض مالي في تاريخ العراق الحديث.
ونجحت اللعبة، حيث تقدم "ساوم" الدولة على تعويض مقداره 48 مليار دينار مقابل أراضٍ زراعية لا تتجاوز قيمتها الإجمالية المليار دينار، ليسمح لوزارة الكهرباء بمد خطوط نقل الطاقة الكهربائية عبر أراضي زراعية في منطقة الراشدية شمالي العاصمة بغداد.
الفياض، يحاول مرارا وتكرارا، ان يحول كل المشاريع الخدمية "الضخمة" في العاصمة الى صالحه، خصوصا تلك التي تقع في مناطق نفوذه ونفوذ المقربين منه في ناحية الراشدية شمالي بغداد، الذين يتخذون من منصب الفياض وقرابتهم منه، طريقا سهلا للحصول على اهم المقاولات والمشاريع الخدمية التي تنفذها الوزارات في عموم مناطق بغداد.
الفياض الذي تصدر المشهد السياسي في حقبة المالكي بمشروع "المصالحة الوطنية" الذي خصصت له ميزانية "انفجارية"، ورغم ذلك لم يحقق أي نجاح يذكر، هذا الرجل الذي اختاره المالكي كـ"حمامة للسلام وحلقة وصل للتصالح"، حمامة السلام هذا ساوم الدولة من أجل تنفيذ مشروع خدمي حيوي يهم المواطنين الذين من المفترض أنه يعمل لصالحهم ولتصالحهم، 48 مليار دينار قبضها الفياض ليسمح للجهات الخدمية، بتشييد أبراج نقل الطاقة الكهربائية إلى الراشدية، الناحية التي يسيطر عليها هو والمنتفعين منه.
خدمات جهادية وسياسية وخدمية
إلى ذلك، حاول فالح الفياض، حرف مسار أنبوب الغاز الإيراني، ليمر عبر أراضي الراشدية أيضا ليقوم بنفس اللعبة، ويأخذ مبلغ تعويض اخر بما ان "قاصة الحكومة" مشرعة بلا رقيب امام كل من يريد تعويضات
واضافة الى ذلك، منح خميس الخنجر، الرجل المشبوه، وصاحب المشاريع الوهمية وعلاقته بالأجندات الخارجية، منح صديقه المقرب الفياض فيلا في بيروت، بحسب مصادر مقربة، وهذا يوضح "فساد" ابرز رجالات الامن في العراق.
مواضيع ومقالات مشابهة