لنترك عبادة الرجال من أجل العراق
يقول أمير المؤمنين "عليه السلام" لرجل التبس عليه الأمر في معارك المسلمين فيما بينهم : ( إنك لملبوس عليك ، إن الحق والباطل لا يُعرفان بأقدار الرجال ، اعرف الحق تعرف أهله ، واعرف الباطل تعرف أهله ) .
وما أروع هذا القانون الإلهي الذي بينه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وما أبهى وأسعد ذلك المجتمع الذي يلتزم به ، فمعرفة الحق هي التي تقودنا إلى المواقف الصحيحة وإلى الحكم على الرجال .
ونحن المسلمون ممن اختار عقيدة التوحيد منهجاً فقد أوصانا الله سبحانه وتعالى بأن نكون مع الصادقين ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ ) ، ومن أصدق من تلك الثلة التي مثلت الإسلام ودعت إليه ويقف على القمة رسول الله "صلى الله عليه وآله" ( مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ ) .
وإذا وضعنا هذا القانون أمام أعيننا من أجل مراقبة ومحاسبة الرموز والرجال في هذا الزمن المشحون بالفتن فإنه سوف يخرجنا إلى بر الأمان لأننا سوف نقارن أفعالهم ومواقفهم وتحركهم وسكوتهم بأوامر القرآن وبسيرة المصطفى وأهل بيته لنعرف مدى التوافق والتعارض والمخالفة ، وبهذا سوف لن ننخدع بالرموز والشخصيات الدينية أو السياسية أو الاجتماعية .
وفي هذا السياق يقول المرجع السيد الصرخي الحسني في عملية التصحيح التي يتبناها من أجل غربلة المفاهيم الإسلامية التي تلقفناها من الأولين ، حيث جاء في بحث له بعنوان "نزيل السجون" ( إن الذي عرف الله حق معرفته من خلال معرفة النبي "صلى الله عليه وآلـه وسلم " حق معرفته والتي لا تتحقق إلا بمعرفة الإمام "عليه السلام" حق معرفتـه ، ومن معرفته أن تأتمر وتنتهي بما يصدر من أوامر ونـواهي عـن المعصومين "عليهم السلام" وأن نتحلى بأخلاق المعصومين "عليهم الـسلام" وأن نوالي أولياء الحق وأئمة الحق "عليهم السلام" ونعادي أعداء الحـق وأعداء أئمة الحق ) .
ولو كان أهل العراق يحاسبون الرموز بموجب هذا الميزان لما وصل حالهم إلى هذا المستوى من التردي والسوء والخراب ، ولو أنهم تركوا الخطوط الحمراء وحاسبوا السيستاني وفق المنهج الإسلامي لما تعمقت الطائفية ولما قتل الأبناء وسرقت الثروات وضاع الوطن ووصل المجتمع إلى حالة اليأس من التغيير ولما تسلط علينا الفاسدون وانتشرت الفصائل المسلحة وانتهكت كرامة الإنسان .
وليعرف أفراد المجتمع ممن يوالي السيستاني لهذه اللحظات أنهم يخالفون منهج الإسلام ومنهج الصالحين وأنهم سبب انحدار الأوضاع وضياع الحقوق ، والأحرى بهم أن يتركوا عبادة الرجال طاعة لله ولأجل عيون العراق وبهذا يحصدوا آمان الدنيا والآخرة .
ونحن المسلمون ممن اختار عقيدة التوحيد منهجاً فقد أوصانا الله سبحانه وتعالى بأن نكون مع الصادقين ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ ) ، ومن أصدق من تلك الثلة التي مثلت الإسلام ودعت إليه ويقف على القمة رسول الله "صلى الله عليه وآله" ( مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ ) .
وإذا وضعنا هذا القانون أمام أعيننا من أجل مراقبة ومحاسبة الرموز والرجال في هذا الزمن المشحون بالفتن فإنه سوف يخرجنا إلى بر الأمان لأننا سوف نقارن أفعالهم ومواقفهم وتحركهم وسكوتهم بأوامر القرآن وبسيرة المصطفى وأهل بيته لنعرف مدى التوافق والتعارض والمخالفة ، وبهذا سوف لن ننخدع بالرموز والشخصيات الدينية أو السياسية أو الاجتماعية .
وفي هذا السياق يقول المرجع السيد الصرخي الحسني في عملية التصحيح التي يتبناها من أجل غربلة المفاهيم الإسلامية التي تلقفناها من الأولين ، حيث جاء في بحث له بعنوان "نزيل السجون" ( إن الذي عرف الله حق معرفته من خلال معرفة النبي "صلى الله عليه وآلـه وسلم " حق معرفته والتي لا تتحقق إلا بمعرفة الإمام "عليه السلام" حق معرفتـه ، ومن معرفته أن تأتمر وتنتهي بما يصدر من أوامر ونـواهي عـن المعصومين "عليهم السلام" وأن نتحلى بأخلاق المعصومين "عليهم الـسلام" وأن نوالي أولياء الحق وأئمة الحق "عليهم السلام" ونعادي أعداء الحـق وأعداء أئمة الحق ) .
ولو كان أهل العراق يحاسبون الرموز بموجب هذا الميزان لما وصل حالهم إلى هذا المستوى من التردي والسوء والخراب ، ولو أنهم تركوا الخطوط الحمراء وحاسبوا السيستاني وفق المنهج الإسلامي لما تعمقت الطائفية ولما قتل الأبناء وسرقت الثروات وضاع الوطن ووصل المجتمع إلى حالة اليأس من التغيير ولما تسلط علينا الفاسدون وانتشرت الفصائل المسلحة وانتهكت كرامة الإنسان .
وليعرف أفراد المجتمع ممن يوالي السيستاني لهذه اللحظات أنهم يخالفون منهج الإسلام ومنهج الصالحين وأنهم سبب انحدار الأوضاع وضياع الحقوق ، والأحرى بهم أن يتركوا عبادة الرجال طاعة لله ولأجل عيون العراق وبهذا يحصدوا آمان الدنيا والآخرة .
مواضيع ومقالات مشابهة
المنهج الواضح الذي يختطه المرجع الصرخي في محاربة الأفكار والمفاهيم الخاطئة بغض النظر عمن يعتنقها سواء من السنة أم الشيعة وكيف واجه المرجع مفهوم التعصب للطائفة الذي تبناه ابن كثير والسيستاني وابن تيمية وتركوا الطريق العلمي والشرعي في النقاش وتحديد المواقف والأحكام .