المرجعية العراقية .. لماذا طرح السيد الصدر مسألة القرعة على أبن السيستاني.
حادثة جرت في عهد السيد محمد الصدر بعد أن كانت الإقامات في النجف تتم الموافقة عليها من خلال مرجعيته . تلك الحادثة كانت حسجة عراقية بامتياز.
والحسجة لمن لا يعرفها تعبير شعبي عراقي يراد منه تمرير معنى بين طيات الكلام .وهو من البلاغة والحكمة التي يراد فيها إيصال قضية لم تكن تأخذ مداها في الرأي العام وليس لها بعد موضوعي أومناسبة للتصريح . ومن يريد استخدام الحسجة يكون قد انتبه إلى تلك القضية وأراد أن يشعر المقابل بها. وبهذا المعنى تكون الحسجة نوع من الإيحاء لتحريك الإحساس لدى المقصودين .
تعالوا بنا إلى ذلك السؤال الذي طرحه السيد محمد صادق الصدر حين بعث السيستاني ابنه الأكبر إلى السيد الصدر ليأخذ له إذناً بالإقامة في العراق وقد تطرق المرجع المحقق الصرخي الحسني إلى هذه الحادثة في محاضرات السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد قائلاً ((عندما كانت إقامات الأجانب عند السيد الصدر ... ففرض "رحمه الله" على البعض مراجعته حتى يحصل على الإقامة ... والسيستاني أحدهم فقد أرسل ابنه الأكبر فجاء الابن إلى استأذنا الشهيد الصدر, ومن بين المجاملات والكلام العام يفاجئنا السيد الأستاذ بالحديث والسؤال حول اختلاط ثلاث مياه في رحم امرأة واحدة , فولدت , فبمن يلحق المولود!!؟ فكان رأي السيد أن نتمسك بدليل القرعة, ولا يصح ما اختاره ابن السيستاني في اعتماد الأساليب الحديثة من خلال الجينات )) ويا ترى هل كان السيد الصدر يستشعر خطورة السيستاني وابنه فاستخدم هذا اللون من الحسجة في الإشعار والإيحاء بأنه لا يصلح للمرجعية ولا للسيادة كونه ابن قرعة لا أصل له؟ كل المعطيات الكارثية التي فعلها السيستاني تدل على ذلك وهنا..لم يعد التلميح وتمرير المعاني بين طيات الكلام بعد أنهار الدماء التي أجراها "ابن القرعة" مجدياً في توعية أمة استغلها وليد المتعة واللذات الدنيوية.
فالواقع يخبرنا كما في كتاب "فضل المتعة في شيعة آل البيت" للعلامة السيد الطباطبائي البروجردي إن والدة السيستاني كانت تتمتع كثيراً تقرباً لله سبحانه وتعالى, فكانت قد تزوجت بالعقد المنقطع الفقيه محمد الحجة الكوهكمري وبعد فترة تزوجت آية الله الميرزا محمد مهدي الأصفهاني متعة أيضاً ، وبعد مدة تزوجت من السيد محمد باقر متعة للمرة الثالثة، وليست القضية في شرعية المتعة أو عدمها وإنما في اختلاط مياه المتعة في رحم امرأة كانت تتمتع كثيراً !!! ولم تكن تتورع عن انقضاء العدة!!! فكان المولود منها وطئ شبه.. فهل عجزت الأرحام الطاهرة والأنساب الفاضلة في أن تنجب لنا مرجعاً عالماً وأعلماً طاهراً ليس عميلاً للاحتلال ولا ممراً لدستوره ولا مفرقاً للأمة!؟ وهل وصل بنا الحال إلى هذا الحد الذي يتزعم ديننا ابن شبهة لا نسب ولا أصل له!؟.
لهذا السبب كان المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني صريحاً مع السيستاني ,انتقل من الحسجة إلى الصراحة ليكشف ويؤكد هذه الحقيقة في المحاضرة الثانية عشرة من محاضرات السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد, ليلتفت الجميع إلى إن من أدخل دين الله ورسالة خاتم الانبياء في هذا الانحطاط وحرف الاحكام وجعل الامة تبعاً للفاسدين منحنية أمام كل مشاريع الاحتلال ثم تسبب بإزهاق الارواح البريئة فعلاً أنه وليد رحم أختلط فيه ثلاثة مياه . أو لربما أكثر
عبد الاله الراشدي
والحسجة لمن لا يعرفها تعبير شعبي عراقي يراد منه تمرير معنى بين طيات الكلام .وهو من البلاغة والحكمة التي يراد فيها إيصال قضية لم تكن تأخذ مداها في الرأي العام وليس لها بعد موضوعي أومناسبة للتصريح . ومن يريد استخدام الحسجة يكون قد انتبه إلى تلك القضية وأراد أن يشعر المقابل بها. وبهذا المعنى تكون الحسجة نوع من الإيحاء لتحريك الإحساس لدى المقصودين .
تعالوا بنا إلى ذلك السؤال الذي طرحه السيد محمد صادق الصدر حين بعث السيستاني ابنه الأكبر إلى السيد الصدر ليأخذ له إذناً بالإقامة في العراق وقد تطرق المرجع المحقق الصرخي الحسني إلى هذه الحادثة في محاضرات السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد قائلاً ((عندما كانت إقامات الأجانب عند السيد الصدر ... ففرض "رحمه الله" على البعض مراجعته حتى يحصل على الإقامة ... والسيستاني أحدهم فقد أرسل ابنه الأكبر فجاء الابن إلى استأذنا الشهيد الصدر, ومن بين المجاملات والكلام العام يفاجئنا السيد الأستاذ بالحديث والسؤال حول اختلاط ثلاث مياه في رحم امرأة واحدة , فولدت , فبمن يلحق المولود!!؟ فكان رأي السيد أن نتمسك بدليل القرعة, ولا يصح ما اختاره ابن السيستاني في اعتماد الأساليب الحديثة من خلال الجينات )) ويا ترى هل كان السيد الصدر يستشعر خطورة السيستاني وابنه فاستخدم هذا اللون من الحسجة في الإشعار والإيحاء بأنه لا يصلح للمرجعية ولا للسيادة كونه ابن قرعة لا أصل له؟ كل المعطيات الكارثية التي فعلها السيستاني تدل على ذلك وهنا..لم يعد التلميح وتمرير المعاني بين طيات الكلام بعد أنهار الدماء التي أجراها "ابن القرعة" مجدياً في توعية أمة استغلها وليد المتعة واللذات الدنيوية.
فالواقع يخبرنا كما في كتاب "فضل المتعة في شيعة آل البيت" للعلامة السيد الطباطبائي البروجردي إن والدة السيستاني كانت تتمتع كثيراً تقرباً لله سبحانه وتعالى, فكانت قد تزوجت بالعقد المنقطع الفقيه محمد الحجة الكوهكمري وبعد فترة تزوجت آية الله الميرزا محمد مهدي الأصفهاني متعة أيضاً ، وبعد مدة تزوجت من السيد محمد باقر متعة للمرة الثالثة، وليست القضية في شرعية المتعة أو عدمها وإنما في اختلاط مياه المتعة في رحم امرأة كانت تتمتع كثيراً !!! ولم تكن تتورع عن انقضاء العدة!!! فكان المولود منها وطئ شبه.. فهل عجزت الأرحام الطاهرة والأنساب الفاضلة في أن تنجب لنا مرجعاً عالماً وأعلماً طاهراً ليس عميلاً للاحتلال ولا ممراً لدستوره ولا مفرقاً للأمة!؟ وهل وصل بنا الحال إلى هذا الحد الذي يتزعم ديننا ابن شبهة لا نسب ولا أصل له!؟.
لهذا السبب كان المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني صريحاً مع السيستاني ,انتقل من الحسجة إلى الصراحة ليكشف ويؤكد هذه الحقيقة في المحاضرة الثانية عشرة من محاضرات السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد, ليلتفت الجميع إلى إن من أدخل دين الله ورسالة خاتم الانبياء في هذا الانحطاط وحرف الاحكام وجعل الامة تبعاً للفاسدين منحنية أمام كل مشاريع الاحتلال ثم تسبب بإزهاق الارواح البريئة فعلاً أنه وليد رحم أختلط فيه ثلاثة مياه . أو لربما أكثر
عبد الاله الراشدي
مواضيع ومقالات مشابهة
لمعرفته باصل الموضوع ولغرض تعريف الحوزة وطلبتها من هو هذا الذي يعبدون