الفرق ..بين عشاق اراقة الدم وبين من يحقن الدماء
لو
تصفحنا التأريخ وعدنا الى الماضي قليلاً لشيء مهم جداً جرى ويجري علينا اليوم ،
وهو أن نستعرض من هي الشخصيات التي أصابها الولع في إراقة دماء الناس لوجدنا أكثر
هؤلاء هم من يسمون أنفسهم بالزعامات والواجهات ومُدعي القدسية الزائفة ،ومن هو
متمسك بالدنيا ويجعل لنفسه هالة من القدسية الزائفة الوهمية،وللأسف الشديد أن
الكثير من الناس تنصاع لهؤلاء المجرمين من حكام ووعاظ سلاطين وأهل القداسة ممن
أنتحل الإسلام أو إنتحل المذهبية الزائفة ، لذلك نجد إن الملايين من العراقيين
كانوا ضحية نتيجة للصراعات السلطوية والفئوية والأكاذيب وحب المال والشهرة،وتجد إن
أكثر الناس حفاظاً على أرواح البشر بصورة عامة والمسلمين بصورة أخص ،هم الأنبياء (عليهم
الصلاة و السلام ) ومن تَبَعَهمْ من الأئمة الأطهار والصالحين الأبرار، لذلك حتى
الحروب التي جرت في زمن الأنبياء أو في زمن النبي والأئمة (عليهم السلام ) هي حروب اضطرارية كانوا
مجبرين عليها للتخلص من أهل الفسق والفجور وأهل الضلالة والكفر والذين بوجودهم في
الحياة يعملون على إهلاك الحرث والنسل لذلك لا بد من إستئصالهم ،لإن إراقة دماء
الناس شيء عظيم تدينه كل الأعراف الإنسانية والشرعية وخصوصاً في غير وجه حق
،واليوم لو استعرضنا من العلماء العاملين المخلصين لوجدنا إن المحقق المرجع الصرخي
الحسني(دام ظله) الذي اشار لذلك في محاضرته التي تحمل عنوان (السيستاني ما قبل
المهد..الى ما بعد اللحد)قائلا:( لنتعلّم ونعلم الآخرين
كل إنسان حسب مستواه الفكري والعقلي والنفسي والاجتماعي وحسب ماوصله ويصله من دليل ، والمهم أن تجمعنا كلمة التوحيد ، التي تُحقن بها الدماء وتُحفظ بها النفوس والأموال والأعراض فبالإسلام يكون كل المسلم على المسلم حراما ، دمه وعرضه وماله ، قال رسول صلى عليه وآله وسلم : المسلم أخو المسلم ، لايظلمه ولا يخذله ولا يحقره ، التقوى هاهنا ( ويشير الى صدره سلام الله عليه ثلاث مرات ) يقول التقوى هاهنا التقوى هاهنا التقوى ها هنا ،
انت عليك بالظاهر لا تأتي وتتحدث عما في داخل الانسان عما في فكر الانسان وتحاسب وتعاقب الانسان وتكفر الانسان وتقتل الانسان وتبيح الاعراض وتبيح الدماء على مافي قلب الانسان .)ويعتبر سماحته اكثر رجل دين متصدي لمقام المرجعية الدينية حَرص قولاً وفعلاً على وحدة المسلمين و لحل القضايا الإسلامية بلغة الحوار المعتدل متأسياً بسيرة جده الرسول (صل الله عليه وآله)وبسيرة الإمام الحُسين (عليه السلام) الذى بكى على أعدائه .وهو يقول سوف يدخل هؤلاء ( ويقصد من قاتلوه ظلماً وكرهاً بأبيه ) جهنم بسببي ؟ أما الآخرين ممن إنتحل التشيع وأدعى المرجعية والفقاهة بدون دليل المدعو السيستاني , وهو أشد الناس على الفرقة ،والصراع ،وإراقة والدم غير مبالي بما يحدث لأبناء العراق هنا, الذي سعى الى هدر الدم العراقي ليكون أرخص الموجودات في الساحة العراقية ،وكما نشاهده وهو يؤيد أهل الفسق والعصيان والمحتلين بدون أن يعترض عليهم او يصدر شيء يدنهم به ،بل ذهب أكثر من ذلك بأن سعى ان يكون العراق ساحة حرب وصراع طائفي وتصفية حسابات بين الدول المتخاصمة،وأن يفتح باب السرقات على مصراعيه من خلال تجنيد الجيوش والمليشيات الاجرامية ،والتبرير لخوارج العصر جرائمهم بعد ان أصبح طرفي النزاع يتفننون بالقتل والارهاب.
كل إنسان حسب مستواه الفكري والعقلي والنفسي والاجتماعي وحسب ماوصله ويصله من دليل ، والمهم أن تجمعنا كلمة التوحيد ، التي تُحقن بها الدماء وتُحفظ بها النفوس والأموال والأعراض فبالإسلام يكون كل المسلم على المسلم حراما ، دمه وعرضه وماله ، قال رسول صلى عليه وآله وسلم : المسلم أخو المسلم ، لايظلمه ولا يخذله ولا يحقره ، التقوى هاهنا ( ويشير الى صدره سلام الله عليه ثلاث مرات ) يقول التقوى هاهنا التقوى هاهنا التقوى ها هنا ،
انت عليك بالظاهر لا تأتي وتتحدث عما في داخل الانسان عما في فكر الانسان وتحاسب وتعاقب الانسان وتكفر الانسان وتقتل الانسان وتبيح الاعراض وتبيح الدماء على مافي قلب الانسان .)ويعتبر سماحته اكثر رجل دين متصدي لمقام المرجعية الدينية حَرص قولاً وفعلاً على وحدة المسلمين و لحل القضايا الإسلامية بلغة الحوار المعتدل متأسياً بسيرة جده الرسول (صل الله عليه وآله)وبسيرة الإمام الحُسين (عليه السلام) الذى بكى على أعدائه .وهو يقول سوف يدخل هؤلاء ( ويقصد من قاتلوه ظلماً وكرهاً بأبيه ) جهنم بسببي ؟ أما الآخرين ممن إنتحل التشيع وأدعى المرجعية والفقاهة بدون دليل المدعو السيستاني , وهو أشد الناس على الفرقة ،والصراع ،وإراقة والدم غير مبالي بما يحدث لأبناء العراق هنا, الذي سعى الى هدر الدم العراقي ليكون أرخص الموجودات في الساحة العراقية ،وكما نشاهده وهو يؤيد أهل الفسق والعصيان والمحتلين بدون أن يعترض عليهم او يصدر شيء يدنهم به ،بل ذهب أكثر من ذلك بأن سعى ان يكون العراق ساحة حرب وصراع طائفي وتصفية حسابات بين الدول المتخاصمة،وأن يفتح باب السرقات على مصراعيه من خلال تجنيد الجيوش والمليشيات الاجرامية ،والتبرير لخوارج العصر جرائمهم بعد ان أصبح طرفي النزاع يتفننون بالقتل والارهاب.
مواضيع ومقالات مشابهة