معاً إلى مشروع الخلاص" يا أبناء بلاد الرافدين"
معاً إلى مشروع الخلاص" يا أبناء بلاد الرافدين"
هل يمكن أن نتصور حلاً للعراق بإيقاف سفك الدماء المروع فيه وتهجير أبنائه وسرقة أمواله بمشروع غير مشروع الخلاص الذي قدمه المرجع الصرخي الحسني. تعالوا نناقش ذلك بمقارنة بين دعوات الإصلاح التي تنطلق من هنا وهناك من نفس رموز العملية السياسية وبين مشروع الخلاص الذي أطقله الصرخي الحسني ,ولنتيقن جيداً أنه ما من كتلة سياسية إلا وهي شريكة في التسافل الذي حصل ويحصل ,وما من دعوة تخرج منهم إلا وهي مقولبة في خانة تصفية الحسابات وما من حركة سياسية تخرج إليكم بمشروع إلا وهو مؤدلج وفق رؤية معينة لجهة إقليمية ويقع ضمن صراع التنافس الدولي على العراق.. إلا مشروع الخلاص الذي أطلقه المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني.."لماذا" .. لأن مشروع الخلاص لا يأخذ بالحسبان مصلحة جهة معينة على أخرى و, كما يحصل في دعاوى الإصلاح السياسية التي تقدمها الكتل , ولا تلبث حتى تنكشف أنها مسألة تصفية حسابات سياسية ومن ورائها دول متصارعة. وهذا يعني كلما أزدادت دعوات الكتل السياسية للإصلاح أزدادت معها التفجيرات والإغتيالات وتصفية الحسابات وتغلغل وتدخل الدول بإطّراد. أما مشروع الخلاص الذي أطلقه المرجع العربي, فليس للطائفية فيه أي دور ولا للتبعية الخارجية ولا للتدخلات الإيرانية أو الأميركية ولا للأحزاب العميلة أي دور سوى دور الشعب وحدة في تقرير مصيره ومن هنا تكمن حصانة هذا المشروع وعمق الدراية لصاحب المشروع . حيث الأعتماد على الشعب وكفاءاته وهو الامر الذي يعطي لأي دولة في العالم قوتها وإستقلاليتها وهو ما نبحث عنه في العراق .وأهم النقاط التي يتضمنها المشروع الذي كان جواباً لسؤال جمع من شيوخ العشائر العراقية.
(1ـ قبل كل شيء يجب أن تتبنّى الجمعية العامة للأمم المتحدة رسمياً شؤون العراق وأن تكون المقترحات والقرارات المشار إليها ملزمة التنفيذ والتطبيق
3 ـ حلّ الحكومة والبرلمان وتشكيل حكومة خلاص مؤقتة تدير شؤون البلاد إلى أن تصل بالبلاد إلى التحرير التام وبرّ الأمان .
4ـ يشترط أن لا تضم الحكومة أيّاً من المتسلطين السابقين من أعضاء تنفيذييّن أو برلمانييّن فإنّهم إن كانوا منتفعين فاسدين فلا يصحّ تكليفهم وتسليم مصير العباد والبلاد بأيديهم وإن كانوا جهّالاً قاصرين فنشكرهم على جهودهم ومساعيهم ولا يصحّ تكليفهم لجهلهم وقصورهم ، هذا لسدّ كل أبواب الحسد والصراع والنزاع والتدخّلات الخارجية والحرب والإقتتال .
5- يشترط في جميع أعضاء حكومة الخلاص المهنية المطلقة بعيداً عن الولاءات الخارجية ، وخالية من التحزّب والطائفية ، وغير مرتبطة ولا متعاونة ولا متعاطفة مع قوى تكفير وميليشيات وإرهاب .
6- لا يشترط أي عنوان طائفي أو قومي في أي عضو من أعضاء الحكومة من رئيسها إلى وزرائها .
7- ما ذكرناه قبل قليل يشمل وزيرَيْ الداخلية والدفاع ويجب تشكيل منظومة عسكرية جديدة تمتاز بالمهنية والوطنية والولاء للعراق وشعب العراق ولا يوجد أي تحفّظ على المنتسبين لها سواء كانوا من ضباط نظام سابق أو نظام لاحق ماداموا مهنيين وطنيين شرفاء .
8- في حال قبول ما ذكرناه أعلاه فأنا على إستعداد لبذل أقصى الجهود لإنجاح المشروع من خلال حث الأبناء والأخوة الأعزّاء من رجال دين وعشائر وشيوخ كرام وعسكريين وخبراء وأكاديميين ومثقفين وكل العراقيين الباحثين عن الخلاص ، نحثّهم للإلتحاق بالمشروع واحتضانه وتقديم كل ما يمكن لإنجاحه .
9- لإنجاح المشروع لابدّ من الإستعانة بدول وخاصة من دول المنطقة والجوار ولقطع تجاذبات وتقاطعات محتملة فنقترح أن تكون الإستفادة والإستعانة من دول كالأردن ومصر والجزائر ونحوها .
10- إصدار قرار صريح وواضح وشديد اللهجة يطالب إيران بالخروج نهائياً من اللّعبة في العراق حيث أنّ إيران المحتل والمتدخّل الأكبر والأشرس والأقسى والأجرم والأفحش والأقبح .))
هل يمكن أن نتصور حلاً للعراق بإيقاف سفك الدماء المروع فيه وتهجير أبنائه وسرقة أمواله بمشروع غير مشروع الخلاص الذي قدمه المرجع الصرخي الحسني. تعالوا نناقش ذلك بمقارنة بين دعوات الإصلاح التي تنطلق من هنا وهناك من نفس رموز العملية السياسية وبين مشروع الخلاص الذي أطقله الصرخي الحسني ,ولنتيقن جيداً أنه ما من كتلة سياسية إلا وهي شريكة في التسافل الذي حصل ويحصل ,وما من دعوة تخرج منهم إلا وهي مقولبة في خانة تصفية الحسابات وما من حركة سياسية تخرج إليكم بمشروع إلا وهو مؤدلج وفق رؤية معينة لجهة إقليمية ويقع ضمن صراع التنافس الدولي على العراق.. إلا مشروع الخلاص الذي أطلقه المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني.."لماذا" .. لأن مشروع الخلاص لا يأخذ بالحسبان مصلحة جهة معينة على أخرى و, كما يحصل في دعاوى الإصلاح السياسية التي تقدمها الكتل , ولا تلبث حتى تنكشف أنها مسألة تصفية حسابات سياسية ومن ورائها دول متصارعة. وهذا يعني كلما أزدادت دعوات الكتل السياسية للإصلاح أزدادت معها التفجيرات والإغتيالات وتصفية الحسابات وتغلغل وتدخل الدول بإطّراد. أما مشروع الخلاص الذي أطلقه المرجع العربي, فليس للطائفية فيه أي دور ولا للتبعية الخارجية ولا للتدخلات الإيرانية أو الأميركية ولا للأحزاب العميلة أي دور سوى دور الشعب وحدة في تقرير مصيره ومن هنا تكمن حصانة هذا المشروع وعمق الدراية لصاحب المشروع . حيث الأعتماد على الشعب وكفاءاته وهو الامر الذي يعطي لأي دولة في العالم قوتها وإستقلاليتها وهو ما نبحث عنه في العراق .وأهم النقاط التي يتضمنها المشروع الذي كان جواباً لسؤال جمع من شيوخ العشائر العراقية.
(1ـ قبل كل شيء يجب أن تتبنّى الجمعية العامة للأمم المتحدة رسمياً شؤون العراق وأن تكون المقترحات والقرارات المشار إليها ملزمة التنفيذ والتطبيق
3 ـ حلّ الحكومة والبرلمان وتشكيل حكومة خلاص مؤقتة تدير شؤون البلاد إلى أن تصل بالبلاد إلى التحرير التام وبرّ الأمان .
4ـ يشترط أن لا تضم الحكومة أيّاً من المتسلطين السابقين من أعضاء تنفيذييّن أو برلمانييّن فإنّهم إن كانوا منتفعين فاسدين فلا يصحّ تكليفهم وتسليم مصير العباد والبلاد بأيديهم وإن كانوا جهّالاً قاصرين فنشكرهم على جهودهم ومساعيهم ولا يصحّ تكليفهم لجهلهم وقصورهم ، هذا لسدّ كل أبواب الحسد والصراع والنزاع والتدخّلات الخارجية والحرب والإقتتال .
5- يشترط في جميع أعضاء حكومة الخلاص المهنية المطلقة بعيداً عن الولاءات الخارجية ، وخالية من التحزّب والطائفية ، وغير مرتبطة ولا متعاونة ولا متعاطفة مع قوى تكفير وميليشيات وإرهاب .
6- لا يشترط أي عنوان طائفي أو قومي في أي عضو من أعضاء الحكومة من رئيسها إلى وزرائها .
7- ما ذكرناه قبل قليل يشمل وزيرَيْ الداخلية والدفاع ويجب تشكيل منظومة عسكرية جديدة تمتاز بالمهنية والوطنية والولاء للعراق وشعب العراق ولا يوجد أي تحفّظ على المنتسبين لها سواء كانوا من ضباط نظام سابق أو نظام لاحق ماداموا مهنيين وطنيين شرفاء .
8- في حال قبول ما ذكرناه أعلاه فأنا على إستعداد لبذل أقصى الجهود لإنجاح المشروع من خلال حث الأبناء والأخوة الأعزّاء من رجال دين وعشائر وشيوخ كرام وعسكريين وخبراء وأكاديميين ومثقفين وكل العراقيين الباحثين عن الخلاص ، نحثّهم للإلتحاق بالمشروع واحتضانه وتقديم كل ما يمكن لإنجاحه .
9- لإنجاح المشروع لابدّ من الإستعانة بدول وخاصة من دول المنطقة والجوار ولقطع تجاذبات وتقاطعات محتملة فنقترح أن تكون الإستفادة والإستعانة من دول كالأردن ومصر والجزائر ونحوها .
10- إصدار قرار صريح وواضح وشديد اللهجة يطالب إيران بالخروج نهائياً من اللّعبة في العراق حيث أنّ إيران المحتل والمتدخّل الأكبر والأشرس والأقسى والأجرم والأفحش والأقبح .))
وهنا تكمن قوة هذا المشروع فيما لو تم تطبيقه لأنه سيمثل إرادة أمة ولا يمكن لأي قوة أن تغلب هذه الارادة . حيث يعبر عن حرية شعب في تقرير مصيره .
عبد الاله الراشدي
مواضيع ومقالات مشابهة