جريمة كربلاء ..كاشفة لكل جرائم مراجع الكهنوت
كل جريمة تُرتكب على يد سلطة جائرة لابد من أن تُقدم مبررات لها, وليس فقط مبررات ,وإنما تسوّق فعلها الإجرامي تحت غطاء قانوني أو ديني ويكفيها أن تُلفّق التهم على الضحًية لتشرعن ارتكاب الجرم , فلم نرَ يوماً سلطة جائرة منحرفة قد أباحت الدماء وهي تعلن أنها أباحتها ظلماً وعدواناً فالكل يقتل ويسفك الدماء بإسم الله والدين والقانون ولا يتضح مدى قبح الجريمة مادامت الشبهات مستحكمة والفتن قائمة حتى يصل الأجرام والتوغل في سفك الدماء البراءة بعينها.
إن الجرائم التي ارتكبتها حكومة العمالة والاحتلال والدماء التي سفكتها في العراق تكاد الأرض تسيخ بأهلها من عمق جريرتها , لكن كل ذلك كان تغطّيه السلطة الفاسدة ومن وراءها عمامة السيستاني بمبررات الإرهاب والطائفية وعودة البعث هكذا حين تغير المليشيات على الأبرياء وتتحرك وحدات أمنية يقودها توابع الاحتلالين الأميركي والإيراني لتنفذ أجندة الطائفية والقتل على الهوية تحت شرعنة قضاء فاسد ومرجعية صنمية إجرامية وحيث تريد أن توصل الفكرة وتدفع الظلم وترد الفتنة فتتعالى الصيحات كي لا يُسمع صوتك ولا تُعرف الحقيقة, لكن من الطبيعي أن ارتكاب الجرم وأكل الحرام وإضلال الناس يدفع بصاحبه إلى أن يتوغل في الجرم حتى يفضحه الله, ولكن الضحية هم الأخيار الأبرار فالفتنة قتلت حتى الحسين عليه السلام لكنها عرّت يزيد وبني أمية هكذا هي جريمة كربلاء التي قُتل فيها مقلدو المرجع العراقي الصرخي الحسني هذه الجريمة الكبرى كشفت كل الجرائم وفضحت كل ما كان يساق مبرراً لسفك الدماء فالضحية هنا أناس أبرياء صائمون في شهر رمضان أتوا لسماع محاضرات المرجع في العقائد والتأريخ والأصول تلك المحاضرات ذات الفكر المعمق والطابع المعتدل, وحيث توغل مجرمو السياسة في الدماء ومعهم مليشيات السيستاني والمرجعية الأعجمية وأصبح الاعتدال والوسطية يمثل باباً للمعارضة وحقيقة فاضحة لمبررات الطائفية فعزموا على فضح أنفسهم بسفك دماء الأبرياء الذين كانوا يحضرون الدرس هكذا كشفوا عن مدى إجرامهم يقول المرجع الصرخي الحسني في محاضرات التفسير الموضوعي في العقائد والتأريخ
(نحن نتحدث عن جريمة كربلاء لأنها كاشفة لكل الجرائم ..لا يوجد بيني وبين من يأتي إلى ذلك المكان الطاهر إلا لحضور هذا الدرس, نتبرك بهم ونتشرف بهم ونطلبهم الدعاء فقط لحضور الدرس ,ذهب من ذهب وارتقى من ارتقى إلى الرب الأعلى وأُعتقل مئات الآلاف في السجون ...حضر ليسمع الدرس ليسلم على أستاذ ليسلم على من يعتقد أنه المرجع لماذا يوضع هؤلاء في السجن !؟) نعم فعلاً إنها جريمة كاشفة لكل الجرائم ففيها قُتل حتى الطفل الصغير,بشاعة الجرم وقباحته تدل على قذارة هؤلاء الذين سفكوا دماء الأبرياء في كل مكان من أرض العراق ولنا الحق أن نسأل إذا كانوا قد ارتكبوا أبشع جريمة في رمضان وفي كربلاء المقدسة ومع العزل ممن يحضروا الدروس فما بالك بالآخرين وكيف تعاملوا مع من يخالفهم المعتقد هكذا تكون جريمة كربلاء كاشفة لكل الجرائم.
عبد الاله الراشدي
إن الجرائم التي ارتكبتها حكومة العمالة والاحتلال والدماء التي سفكتها في العراق تكاد الأرض تسيخ بأهلها من عمق جريرتها , لكن كل ذلك كان تغطّيه السلطة الفاسدة ومن وراءها عمامة السيستاني بمبررات الإرهاب والطائفية وعودة البعث هكذا حين تغير المليشيات على الأبرياء وتتحرك وحدات أمنية يقودها توابع الاحتلالين الأميركي والإيراني لتنفذ أجندة الطائفية والقتل على الهوية تحت شرعنة قضاء فاسد ومرجعية صنمية إجرامية وحيث تريد أن توصل الفكرة وتدفع الظلم وترد الفتنة فتتعالى الصيحات كي لا يُسمع صوتك ولا تُعرف الحقيقة, لكن من الطبيعي أن ارتكاب الجرم وأكل الحرام وإضلال الناس يدفع بصاحبه إلى أن يتوغل في الجرم حتى يفضحه الله, ولكن الضحية هم الأخيار الأبرار فالفتنة قتلت حتى الحسين عليه السلام لكنها عرّت يزيد وبني أمية هكذا هي جريمة كربلاء التي قُتل فيها مقلدو المرجع العراقي الصرخي الحسني هذه الجريمة الكبرى كشفت كل الجرائم وفضحت كل ما كان يساق مبرراً لسفك الدماء فالضحية هنا أناس أبرياء صائمون في شهر رمضان أتوا لسماع محاضرات المرجع في العقائد والتأريخ والأصول تلك المحاضرات ذات الفكر المعمق والطابع المعتدل, وحيث توغل مجرمو السياسة في الدماء ومعهم مليشيات السيستاني والمرجعية الأعجمية وأصبح الاعتدال والوسطية يمثل باباً للمعارضة وحقيقة فاضحة لمبررات الطائفية فعزموا على فضح أنفسهم بسفك دماء الأبرياء الذين كانوا يحضرون الدرس هكذا كشفوا عن مدى إجرامهم يقول المرجع الصرخي الحسني في محاضرات التفسير الموضوعي في العقائد والتأريخ
(نحن نتحدث عن جريمة كربلاء لأنها كاشفة لكل الجرائم ..لا يوجد بيني وبين من يأتي إلى ذلك المكان الطاهر إلا لحضور هذا الدرس, نتبرك بهم ونتشرف بهم ونطلبهم الدعاء فقط لحضور الدرس ,ذهب من ذهب وارتقى من ارتقى إلى الرب الأعلى وأُعتقل مئات الآلاف في السجون ...حضر ليسمع الدرس ليسلم على أستاذ ليسلم على من يعتقد أنه المرجع لماذا يوضع هؤلاء في السجن !؟) نعم فعلاً إنها جريمة كاشفة لكل الجرائم ففيها قُتل حتى الطفل الصغير,بشاعة الجرم وقباحته تدل على قذارة هؤلاء الذين سفكوا دماء الأبرياء في كل مكان من أرض العراق ولنا الحق أن نسأل إذا كانوا قد ارتكبوا أبشع جريمة في رمضان وفي كربلاء المقدسة ومع العزل ممن يحضروا الدروس فما بالك بالآخرين وكيف تعاملوا مع من يخالفهم المعتقد هكذا تكون جريمة كربلاء كاشفة لكل الجرائم.
عبد الاله الراشدي
مواضيع ومقالات مشابهة