موالاة المحتل هي المنجية .. هذا ما صرحت به المرجعية
موالاة المحتل هي المنجية .. هذا ما صرحت به المرجعية
من الواضح لدى الجميع إن لكل مذهب أو طائفة بكل الأديان لها قادة ورموز يحملون فكر وعقيدة هذه الطائفة وذلك المذهب ويدافعون عنها بكل ما يملكون من قوة وعقيدة وإيمان, بحيث يسعون جاهدين إلى إثبات أحقية مذهبهم وطائفتهم ويتصدون لدفع كل شبهه تثار ضد مذهبهم وقادته ورموزه, فمن الطبيعي جداً أن يكون هناك خلاف عقائدي وفكري بين المذاهب ويرجع ذلك لعدة أمور منها اختلاف الفهم والتفكير بين الناس, الإعتماد على الموروث الفكري والتاريخي في بناء العقيدة والفكر الديني, الإعلام الداعي والمروج لهذا المذهب أو ذاك والذي يعتمد في الوقت ذاته على تشويه ما يقابله من مذاهب أخرى, بالإضافة الى غياب القيادة الحقيقة عند بقية المذاهب التي من المفترض أن تتصدى علمياً وفكرياً لإثبات أحقية مذهبها الذي تنتمي إليه, فغياب هذه القيادة الفكرية يؤدي إلى ضمور أو إضمحلال هذا الفكر وتراجعه فكرياً وعقائدياً شيئاً فشيئاً, الأمر الذي يؤدي إلى علو كعب المذهب الآخر.
ولنا في الإسلام خير شاهد ومثال, فهناك مجموعة من المذاهب الإسلامية الموجودة والتي تدعوا المسلمين إلى الإلتحاق بها فكرياً وعقائدياً كونها ترى في نفسها أحقية الإتباع, وقد اعتمد في دعوتها تلك على المتصدين من علماء و شيوخ ورجال دين يطرحون آرائهم وفكرهم العقائدي والفكري الخاص بمذهبهم, إلا مذهب التشيع فقد اعتمدت مؤسساته الدينية على عدة محاور في طرح فكرها العقائدي:
الأول الترويج عن طريق بعض القنوات التي تقوم على أساس السب والطعن الفاحش برموز الإسلام وقادته والتعدي على زوجات النبي الخاتم " محمد صلى الله عليه وآله وسلم " مبتعدين كل البعد عن الطرح العلمي الموضوعي الأخلاقي, المحور الثاني هو إقصاء وتهميش وتغييب أصحاب الفكر والعلمية الراسخة وإبعادهم عن الساحة النقاشية العلمية والعمل على التعتيم عليهم إعلامياً كي لا يلتف الشيعة حولهم كما حصل مع المرجع الديني العراقي الصرخي الذي حورب بكل قوة وخبث من قبل جميع المرجعيات الشيعية الأخرى – منتحلة التشيع – كي لا يتسيد على الساحة الشيعية فكرياً الأمر الذي يؤدي إلى زوال ملك تلك المرجعيات من جهة ومن جهة أخرى يثبت خوائها وفراغها العلمي أمام الشيعة, والمحور الأخير هو التزام الصمت والسكوت إزاء كل ما يتعرض له مذهب التشيع من فتن وشبهات وأطروحات فكرية من قبل المذاهب الأخرى الأمر الذي أدى إلى تراجعه فكرياً مقابل باقي المذاهب, بل إن أفعال ومواقف المرجعيات المتصدية مع صمتها وسكوتها إزاء الفتن والشبهات جعل مذهب التشيع يكون عرضة للنقد والقدح والتكفير .
فها هي مرجعية السيستاني التي تسلطت وتسيدت على مذهب التشيع حيث جعلت هذا المذهب عرضة لكل النقد والتشكيك والجرح والتكفير من خلال صمتها وسكوتها إزاء كل ما يطرح من فكر من باقي المذاهب وكذلك عدم دفع الشبهات والفتن الفكرية التي تطرح ضد مذهب التشيع, الأمر الآخر هو مواقفها وأفعالها التي تخالف سيرة قادة ورموز مذهب التشيع من آل البيت " عليهم السلام " من قبيل موالاة المحتل الكافر والتعامل معه وتسهيل مشاريعه في العراق وأخذ الرُشى من المحتل, واتساع دائرة الفساد المالي والأخلاقي في مؤسسة السيستاني, حيث اشتهر وكلاء ومعتمدي مرجعية السيستاني بممارسة الزنا والرذيلة والفساد المالي, ودعم المفسدين من السياسيين الذين جاؤوا على دبابات الإحتلال, وبشكل ملخص جداً بمواقف السيستاني ومرجعيته الكهنوتية كانت تشير وبكل وضوح إلى موالاة المحتل والتعاون والتعامل معه وتسهيل مشاريعه في العراق.
هذه المواقف التي التزمت بها مرجعية السيستاني مع عدم وجود تصدي حقيقي لكل ما يثار من فتن وشبهات على المذهب الشيعي جعل هذه المرجعية تكون مرجعية للإحتلال وتبرير الإحتلال والترويج له والتعامل معه, وتركت التشيع ومذهب التشيع يكون عرضة للقدح والنقد والتراجع أمام باقي المذاهب, فمن يشاهد مواقف مرجعية ومؤسسة السيستاني من باقي المذاهب وهو يتصور – توهماً - إن هذه المرجعية هي الممثل الحقيقي للمذهب الشيعي فهل يعتقد بأحقية هذا المذهب يفكر في البحث والفحص عن هذا المذهب أم إنه يصدق بكل ما يثار عليه من شبهات ؟! وهنا أذكر تعليق للمرجع العراقي الصرخي ذكره في محاضرته الثامنة من بحث " السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد " والذي بين فيه موقف مرجعية السيستاني من التشيع ومذهب التشيع, حيث قال (( ليأت لنا السيستاني- إنْ كان شيعيًا قولًا وفعلًا- ليأتِ ببضعة كلمات تدل على تشيّعه وحبّه لعليٍّ "عليه السلام" وسيره على نهجه القويم ولو بتكرار ما قاله ابن تيمية!!! ونتحدّاه أن ينطق ببضعة كلمات تدل على ذلك!!! فلم نرَ ولم نسمع ولم نقرأ شيئًا صدر منه فعلًا، اللهم إلّا ما نقلوا عنه فيما يخص شرعنة الاحتلال ومباركته له ولأفعاله القبيحة وإلزام الناس بالتصويت للدستور وإلزامهم بانتخاب القوائم الفاسدة وتسليط الفاسدين وقيادته للعملية السياسية البائسة الفاسدة التي خرَّبتْ البلاد وشتت العباد وسفكتْ الدماء وضيّعتْ الثروات وهجّرتْ الملايين!!! نعم قيادته الفاشلة القاتلة جعلت الناس في طائفية قبيحة شيطانية متقاتلة سافكة للدماء ومبيحة للأموال والأعراض حتى فاق تدميره للعراق وشعبه القوّة التدميرية لمئات القنابل الذرية والبايولوجية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل فيما لو استخدمتْ كلها ضد العراق!!! )).
فلم يصدر من السيستاني ومنذ تصديه للمرجعية أي موقف دافع فيه عن مذهب التشيع وعن قادته ورموزه بل إن كل ما صدر منه هو كان شيناً على هذا المذهب الذي أبتلي بأن يكون السيستاني متصدياً لقيادته من غير وجه حق وعمل على تغييب قادته الحقيقيين الذي يملكون كل المؤهلات العلمية والقدرة الفكرية والأرجحية العقلية لقيادة المذهب والتصدي لكل ما يثار ضده من شبهات وفتن, فكان السيستاني ولا زال يدعوا للمحتل ومشاريع المحتل وكأنه يقول إن موالاة الإحتلال والمحتلين هي المنجية.
بقلم :: احمد الملا
من الواضح لدى الجميع إن لكل مذهب أو طائفة بكل الأديان لها قادة ورموز يحملون فكر وعقيدة هذه الطائفة وذلك المذهب ويدافعون عنها بكل ما يملكون من قوة وعقيدة وإيمان, بحيث يسعون جاهدين إلى إثبات أحقية مذهبهم وطائفتهم ويتصدون لدفع كل شبهه تثار ضد مذهبهم وقادته ورموزه, فمن الطبيعي جداً أن يكون هناك خلاف عقائدي وفكري بين المذاهب ويرجع ذلك لعدة أمور منها اختلاف الفهم والتفكير بين الناس, الإعتماد على الموروث الفكري والتاريخي في بناء العقيدة والفكر الديني, الإعلام الداعي والمروج لهذا المذهب أو ذاك والذي يعتمد في الوقت ذاته على تشويه ما يقابله من مذاهب أخرى, بالإضافة الى غياب القيادة الحقيقة عند بقية المذاهب التي من المفترض أن تتصدى علمياً وفكرياً لإثبات أحقية مذهبها الذي تنتمي إليه, فغياب هذه القيادة الفكرية يؤدي إلى ضمور أو إضمحلال هذا الفكر وتراجعه فكرياً وعقائدياً شيئاً فشيئاً, الأمر الذي يؤدي إلى علو كعب المذهب الآخر.
ولنا في الإسلام خير شاهد ومثال, فهناك مجموعة من المذاهب الإسلامية الموجودة والتي تدعوا المسلمين إلى الإلتحاق بها فكرياً وعقائدياً كونها ترى في نفسها أحقية الإتباع, وقد اعتمد في دعوتها تلك على المتصدين من علماء و شيوخ ورجال دين يطرحون آرائهم وفكرهم العقائدي والفكري الخاص بمذهبهم, إلا مذهب التشيع فقد اعتمدت مؤسساته الدينية على عدة محاور في طرح فكرها العقائدي:
الأول الترويج عن طريق بعض القنوات التي تقوم على أساس السب والطعن الفاحش برموز الإسلام وقادته والتعدي على زوجات النبي الخاتم " محمد صلى الله عليه وآله وسلم " مبتعدين كل البعد عن الطرح العلمي الموضوعي الأخلاقي, المحور الثاني هو إقصاء وتهميش وتغييب أصحاب الفكر والعلمية الراسخة وإبعادهم عن الساحة النقاشية العلمية والعمل على التعتيم عليهم إعلامياً كي لا يلتف الشيعة حولهم كما حصل مع المرجع الديني العراقي الصرخي الذي حورب بكل قوة وخبث من قبل جميع المرجعيات الشيعية الأخرى – منتحلة التشيع – كي لا يتسيد على الساحة الشيعية فكرياً الأمر الذي يؤدي إلى زوال ملك تلك المرجعيات من جهة ومن جهة أخرى يثبت خوائها وفراغها العلمي أمام الشيعة, والمحور الأخير هو التزام الصمت والسكوت إزاء كل ما يتعرض له مذهب التشيع من فتن وشبهات وأطروحات فكرية من قبل المذاهب الأخرى الأمر الذي أدى إلى تراجعه فكرياً مقابل باقي المذاهب, بل إن أفعال ومواقف المرجعيات المتصدية مع صمتها وسكوتها إزاء الفتن والشبهات جعل مذهب التشيع يكون عرضة للنقد والقدح والتكفير .
فها هي مرجعية السيستاني التي تسلطت وتسيدت على مذهب التشيع حيث جعلت هذا المذهب عرضة لكل النقد والتشكيك والجرح والتكفير من خلال صمتها وسكوتها إزاء كل ما يطرح من فكر من باقي المذاهب وكذلك عدم دفع الشبهات والفتن الفكرية التي تطرح ضد مذهب التشيع, الأمر الآخر هو مواقفها وأفعالها التي تخالف سيرة قادة ورموز مذهب التشيع من آل البيت " عليهم السلام " من قبيل موالاة المحتل الكافر والتعامل معه وتسهيل مشاريعه في العراق وأخذ الرُشى من المحتل, واتساع دائرة الفساد المالي والأخلاقي في مؤسسة السيستاني, حيث اشتهر وكلاء ومعتمدي مرجعية السيستاني بممارسة الزنا والرذيلة والفساد المالي, ودعم المفسدين من السياسيين الذين جاؤوا على دبابات الإحتلال, وبشكل ملخص جداً بمواقف السيستاني ومرجعيته الكهنوتية كانت تشير وبكل وضوح إلى موالاة المحتل والتعاون والتعامل معه وتسهيل مشاريعه في العراق.
هذه المواقف التي التزمت بها مرجعية السيستاني مع عدم وجود تصدي حقيقي لكل ما يثار من فتن وشبهات على المذهب الشيعي جعل هذه المرجعية تكون مرجعية للإحتلال وتبرير الإحتلال والترويج له والتعامل معه, وتركت التشيع ومذهب التشيع يكون عرضة للقدح والنقد والتراجع أمام باقي المذاهب, فمن يشاهد مواقف مرجعية ومؤسسة السيستاني من باقي المذاهب وهو يتصور – توهماً - إن هذه المرجعية هي الممثل الحقيقي للمذهب الشيعي فهل يعتقد بأحقية هذا المذهب يفكر في البحث والفحص عن هذا المذهب أم إنه يصدق بكل ما يثار عليه من شبهات ؟! وهنا أذكر تعليق للمرجع العراقي الصرخي ذكره في محاضرته الثامنة من بحث " السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد " والذي بين فيه موقف مرجعية السيستاني من التشيع ومذهب التشيع, حيث قال (( ليأت لنا السيستاني- إنْ كان شيعيًا قولًا وفعلًا- ليأتِ ببضعة كلمات تدل على تشيّعه وحبّه لعليٍّ "عليه السلام" وسيره على نهجه القويم ولو بتكرار ما قاله ابن تيمية!!! ونتحدّاه أن ينطق ببضعة كلمات تدل على ذلك!!! فلم نرَ ولم نسمع ولم نقرأ شيئًا صدر منه فعلًا، اللهم إلّا ما نقلوا عنه فيما يخص شرعنة الاحتلال ومباركته له ولأفعاله القبيحة وإلزام الناس بالتصويت للدستور وإلزامهم بانتخاب القوائم الفاسدة وتسليط الفاسدين وقيادته للعملية السياسية البائسة الفاسدة التي خرَّبتْ البلاد وشتت العباد وسفكتْ الدماء وضيّعتْ الثروات وهجّرتْ الملايين!!! نعم قيادته الفاشلة القاتلة جعلت الناس في طائفية قبيحة شيطانية متقاتلة سافكة للدماء ومبيحة للأموال والأعراض حتى فاق تدميره للعراق وشعبه القوّة التدميرية لمئات القنابل الذرية والبايولوجية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل فيما لو استخدمتْ كلها ضد العراق!!! )).
فلم يصدر من السيستاني ومنذ تصديه للمرجعية أي موقف دافع فيه عن مذهب التشيع وعن قادته ورموزه بل إن كل ما صدر منه هو كان شيناً على هذا المذهب الذي أبتلي بأن يكون السيستاني متصدياً لقيادته من غير وجه حق وعمل على تغييب قادته الحقيقيين الذي يملكون كل المؤهلات العلمية والقدرة الفكرية والأرجحية العقلية لقيادة المذهب والتصدي لكل ما يثار ضده من شبهات وفتن, فكان السيستاني ولا زال يدعوا للمحتل ومشاريع المحتل وكأنه يقول إن موالاة الإحتلال والمحتلين هي المنجية.
بقلم :: احمد الملا
مواضيع ومقالات مشابهة