خوار عجل السامري ... وسكوت السيستاني !!
خوار عجل السامري ... وسكوت السيستاني !!
بقلم / باسم البغدادي
لقد عبد بنو إسرائيل عجل السامري رغم ما وقع لهم من معجزات هائلة. فكيف ينقلبون إلى عبادة الأصنام في لحظة؟ تزول هذه الدهشة لو نظرنا في نفسية القوم الذين عبدوا العجل. لقد تربوا في مصر، أيام كانت مصر تعبد الأصنام وتقدس فيما تقدس العجل أبيس،وتربوا على الذل والعبودية، فتغيرت نفوسهم، والتوت فطرتهم، ومرت عليهم معجزات الله فصادفت نفوسا تالفة السريرة . لم يعد هناك ما يمكن أن يصنعه لهم أحد. إن كلمات الله لم ترجعهم إلى الحق، كما أن المعجزات الحسية لم تقنعهم بصدق الكلمات، ظلوا داخل أعماقهم من عبدة الأوثان. كانوا وثنيين مثل سادتهم المصريين القدماء. ولهذا السبب انقلبوا إلى عبادة العجل.
وما يحدث في عالمنا الاسلامي اليوم والعراق بالخصوص من عبادة الاصنام البشرية كأمثال السيستاني ومرتزقته الخونة يعيد الى اذهاننا تلك القصة التي ذكرها القرأن الكريم والتي لابد ان نأخذ منها العبرة لنطبقها على واقعنا لنتعلم كيف نواجه هؤلاء الاصنام الذين لا يتكلمون بل كالحجارة المهملة في غار لاترى الشمس ولا الشمس تراها بل الاصنام الحجرية التي تعبد دون الله او عجل السامري كان افضل من هؤلاء لانهم كانوا يظهرون للناس .
وما بينه المحقق الكبير السيد الصرخي في محاضرته الثامنة من بحثه الموسوم (السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد ) والتي ذكر فيها قصة عجل السامري وعبادة الاصنام وطبقها على من يتصدون اليوم للقيادة الدينية زورا وكما وجه من يتبعهم ان يطالبوهم بالخروج او التكلم مع الناس وتوجيه الناس على الاقل حتى نقول انهم افضل من الاصنام الحجرية جاء في محاضرته ....
((ماذا تتبعون حقيقة ام خيال ؟ واقع ام خرافة واسطورة ؟ الى متى هذا الجهل والتغرير والغرور والسفاهة والتسافل الى متى ؟ حتى من يتبع ويتّبع الحجارة يرى الحجارة يلمس الحجارة ينظر الى الحجارة يصور مع الحجارة ويطوف بالحجارة !! اين انتم من مشركي مكة اين انتم من مشكري الجاهلية ، كونوا مثلهم ابحثوا عن صنمكم، ليُخرج لكم الصنم انظروا الى الصنم شاهدوا الصنم المسوا الصنم سلموا على الصنم احكوا مع الصنم ")
واضاف سماحته " ألم يكن لعجل بني اسرائيل خوار ؟ ألم يصدر منه الصوت ؟ ألم يكن له رد فعل تجاه ما يتوجه اليه من اصوات من دعاء من توجه الناس ؟ كيف انخدعوا بعجل بني اسرائيل ، كان له خوار " وقال " اطلبوا الخوار اطلبوا الصوت اطلبوا الحقيقة اطلبوا الواقع ، ساووا بني اسرائيل في عبادة العجل ؟ "))
للأطلاع على المحاضرة كاملة
https://soundcloud.com/alsrkhyalhasa...tani-history-8
وختاماً نقول لمن يتبع السيستاني ذلك الصنم الذي فاق صمت القبور ولم ينطق او يصدر صوتا مثل خوار عجل السامري وظل مطبقا في صمته وانزوائه فعليكم يا اتباعه ان تنتبهوا كفى غفلة كفى سذاجة طالبوه بالخروج طالبوه بالنصيحة طالبوه بالكلام بمجالستكم وبتخليصكم مما ورطكم فيهم من مهازل وفساد وتسلط الظلمة والخونة طالبوه بأسم الدين بأسم الاسلام بأسم اهل البيت (عليهم السلام) كما كانوا يخرجون للناس ويكلمونهم ويجالسونهم اعرفوا الدين الصحيح اعرفوا القائد الصحيح. .
بقلم / باسم البغدادي
لقد عبد بنو إسرائيل عجل السامري رغم ما وقع لهم من معجزات هائلة. فكيف ينقلبون إلى عبادة الأصنام في لحظة؟ تزول هذه الدهشة لو نظرنا في نفسية القوم الذين عبدوا العجل. لقد تربوا في مصر، أيام كانت مصر تعبد الأصنام وتقدس فيما تقدس العجل أبيس،وتربوا على الذل والعبودية، فتغيرت نفوسهم، والتوت فطرتهم، ومرت عليهم معجزات الله فصادفت نفوسا تالفة السريرة . لم يعد هناك ما يمكن أن يصنعه لهم أحد. إن كلمات الله لم ترجعهم إلى الحق، كما أن المعجزات الحسية لم تقنعهم بصدق الكلمات، ظلوا داخل أعماقهم من عبدة الأوثان. كانوا وثنيين مثل سادتهم المصريين القدماء. ولهذا السبب انقلبوا إلى عبادة العجل.
وما يحدث في عالمنا الاسلامي اليوم والعراق بالخصوص من عبادة الاصنام البشرية كأمثال السيستاني ومرتزقته الخونة يعيد الى اذهاننا تلك القصة التي ذكرها القرأن الكريم والتي لابد ان نأخذ منها العبرة لنطبقها على واقعنا لنتعلم كيف نواجه هؤلاء الاصنام الذين لا يتكلمون بل كالحجارة المهملة في غار لاترى الشمس ولا الشمس تراها بل الاصنام الحجرية التي تعبد دون الله او عجل السامري كان افضل من هؤلاء لانهم كانوا يظهرون للناس .
وما بينه المحقق الكبير السيد الصرخي في محاضرته الثامنة من بحثه الموسوم (السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد ) والتي ذكر فيها قصة عجل السامري وعبادة الاصنام وطبقها على من يتصدون اليوم للقيادة الدينية زورا وكما وجه من يتبعهم ان يطالبوهم بالخروج او التكلم مع الناس وتوجيه الناس على الاقل حتى نقول انهم افضل من الاصنام الحجرية جاء في محاضرته ....
((ماذا تتبعون حقيقة ام خيال ؟ واقع ام خرافة واسطورة ؟ الى متى هذا الجهل والتغرير والغرور والسفاهة والتسافل الى متى ؟ حتى من يتبع ويتّبع الحجارة يرى الحجارة يلمس الحجارة ينظر الى الحجارة يصور مع الحجارة ويطوف بالحجارة !! اين انتم من مشركي مكة اين انتم من مشكري الجاهلية ، كونوا مثلهم ابحثوا عن صنمكم، ليُخرج لكم الصنم انظروا الى الصنم شاهدوا الصنم المسوا الصنم سلموا على الصنم احكوا مع الصنم ")
واضاف سماحته " ألم يكن لعجل بني اسرائيل خوار ؟ ألم يصدر منه الصوت ؟ ألم يكن له رد فعل تجاه ما يتوجه اليه من اصوات من دعاء من توجه الناس ؟ كيف انخدعوا بعجل بني اسرائيل ، كان له خوار " وقال " اطلبوا الخوار اطلبوا الصوت اطلبوا الحقيقة اطلبوا الواقع ، ساووا بني اسرائيل في عبادة العجل ؟ "))
للأطلاع على المحاضرة كاملة
https://soundcloud.com/alsrkhyalhasa...tani-history-8
وختاماً نقول لمن يتبع السيستاني ذلك الصنم الذي فاق صمت القبور ولم ينطق او يصدر صوتا مثل خوار عجل السامري وظل مطبقا في صمته وانزوائه فعليكم يا اتباعه ان تنتبهوا كفى غفلة كفى سذاجة طالبوه بالخروج طالبوه بالنصيحة طالبوه بالكلام بمجالستكم وبتخليصكم مما ورطكم فيهم من مهازل وفساد وتسلط الظلمة والخونة طالبوه بأسم الدين بأسم الاسلام بأسم اهل البيت (عليهم السلام) كما كانوا يخرجون للناس ويكلمونهم ويجالسونهم اعرفوا الدين الصحيح اعرفوا القائد الصحيح. .
مواضيع ومقالات مشابهة