الإنسان الرسالي بين مجتمع مغرر به ، يتبع عواطفه
الإنسان الرسالي بين مجتمع مغرر به ، يتبع عواطفه
بقلم : فلاح الخالدي
.................................................. ......
الإنسان الرسالي له خصائصه ومميزاته في عمله الدؤوب الذي لايمل ولا يكلُ عن المداومة عليه باستمرار، ولا يتركه لمجرد انتقاد أو استهزاء أو تجاهل ممن يعمل لهدايتهم أو تنويرهم لطريق الله , ومن خصائص الإنسان الرسالي الذي يميز حركته هو عمله قربة الى الله متبعاً في ذلك سنن الله التي سنها لرسله وساروا عليها رغم محاربة قومهم لهم أما لجهلٍ أو لعناد أو تكبر!! .
ففي زماننا هذا نجد أن الفرد المسلم الذي يجهد نفسه لخدمة المجتمع وتخليصه من الأهواء والإغراءات والملذات التي أوقعه فيها الشيطان وأباليس البشر وتسببوا في انحرافِ الناس عن جادةِ الحق التي رسمها الرسول الأكرم وأهل بيته وأصحابه الكرام, يجد صعوبة !! وفي كثير من الأحيان يصيبه اليأس مما يلاقيه من بعض الجُهال لينتقدوا عمله !! والسبب لأنه لا يسير على أهوائهم أو أهواء قادتهم وشياطينهم ، فيرجع في نفسه أنه يعمل لله وهو ناصره وبذلك تضاف له طاقةٌ ليكمل مسيره الرسالي الجهادي وعلى جميع الأصعدة من دفعٍ للشبهات عن الإسلام ورجالاته وإبراز الدين الصحيح من خلال التعامل الأخلاقي في البيت والعمل والشارع وفي أي مكان ليكون هو المثل الذي يُقتدى به فيرسم الصورة الناصعة عن الإسلام الذي أتى به رسول الإنسانية .
وختامًا نقول على كل إنسان رسالي واعي ، يجب عليه أن يكون ملتفتٌ إلى شيء وهو أنه يعمل لوجه الله في إعلاء كلمته بين البشر ولا يهمه إن وقع عليهِ الظلم ممن يدعوهم من الناس لأنهم إما جُهال أو مغرر بهم ، أو أنهم معاندين أو أنهم ظلوا الحق بسبب الذنوب وابتعادهم عن الله ولنا في أستاذنا المظلوم المرجع الصرخي أسوة حسنة ، حيث إنه كيف أن الناس جحدت حقه وجهاده ، وقابلوه بالتشريد والتطريد!! وهُدم بيته !! والرقص والفرح لظلمه وإبعاده!! ورغم كل هذا فإنه لم يترك الناس!! وبقي على نفس الوتيرة ليهديهم طريق الله طريق الحق طريق العلم والفكر والمجادلة بالحسنى ، طريق السلم والسلام والتعايش السلمي بين البشر والأديان .
بقلم : فلاح الخالدي
.................................................. ......
الإنسان الرسالي له خصائصه ومميزاته في عمله الدؤوب الذي لايمل ولا يكلُ عن المداومة عليه باستمرار، ولا يتركه لمجرد انتقاد أو استهزاء أو تجاهل ممن يعمل لهدايتهم أو تنويرهم لطريق الله , ومن خصائص الإنسان الرسالي الذي يميز حركته هو عمله قربة الى الله متبعاً في ذلك سنن الله التي سنها لرسله وساروا عليها رغم محاربة قومهم لهم أما لجهلٍ أو لعناد أو تكبر!! .
ففي زماننا هذا نجد أن الفرد المسلم الذي يجهد نفسه لخدمة المجتمع وتخليصه من الأهواء والإغراءات والملذات التي أوقعه فيها الشيطان وأباليس البشر وتسببوا في انحرافِ الناس عن جادةِ الحق التي رسمها الرسول الأكرم وأهل بيته وأصحابه الكرام, يجد صعوبة !! وفي كثير من الأحيان يصيبه اليأس مما يلاقيه من بعض الجُهال لينتقدوا عمله !! والسبب لأنه لا يسير على أهوائهم أو أهواء قادتهم وشياطينهم ، فيرجع في نفسه أنه يعمل لله وهو ناصره وبذلك تضاف له طاقةٌ ليكمل مسيره الرسالي الجهادي وعلى جميع الأصعدة من دفعٍ للشبهات عن الإسلام ورجالاته وإبراز الدين الصحيح من خلال التعامل الأخلاقي في البيت والعمل والشارع وفي أي مكان ليكون هو المثل الذي يُقتدى به فيرسم الصورة الناصعة عن الإسلام الذي أتى به رسول الإنسانية .
وختامًا نقول على كل إنسان رسالي واعي ، يجب عليه أن يكون ملتفتٌ إلى شيء وهو أنه يعمل لوجه الله في إعلاء كلمته بين البشر ولا يهمه إن وقع عليهِ الظلم ممن يدعوهم من الناس لأنهم إما جُهال أو مغرر بهم ، أو أنهم معاندين أو أنهم ظلوا الحق بسبب الذنوب وابتعادهم عن الله ولنا في أستاذنا المظلوم المرجع الصرخي أسوة حسنة ، حيث إنه كيف أن الناس جحدت حقه وجهاده ، وقابلوه بالتشريد والتطريد!! وهُدم بيته !! والرقص والفرح لظلمه وإبعاده!! ورغم كل هذا فإنه لم يترك الناس!! وبقي على نفس الوتيرة ليهديهم طريق الله طريق الحق طريق العلم والفكر والمجادلة بالحسنى ، طريق السلم والسلام والتعايش السلمي بين البشر والأديان .
مواضيع ومقالات مشابهة