التيمية عقيدة موروثة عن عبادة الهيئة الفلكية
عبد الإله الراشديلا
ريب أن من يطلع إلى موروثات الديانات السابقة وأخلاقيات الأمم يجد أن بعض
علائقها بقيت رغم الانقلاب الكبير الذي أحدثة الإسلام في الأمم التي آمنت
به وعلى سبيل المثال لا الحصر من يقرأ كتب بعض المتصوفة ذو الأصول الهندية
يجد تلك الأعراف التقليدية الموروثة عن دياناتهم القديمة ومن ذلك النذور
وبعض الإعمال الروحية التي تقام بجانب الأنهار كإرث عن معتقدات تقدس
الأنهار تسللت إلى الإسلام بعد دخول أهلها إلى دين الوحدانية.
ومن تلك العقائد التي تنم عن كونها موروثات إثنية من ديانات قديمة عقيدة تجسيم الذات الإلهية والتي يمتاز بها بشكل كبير أتباع أبن تيمية الحراني الذي يعتقد أن الله شاب امرد جعد قطط في روضة خضراء وفي رجليه نعلان وفي إذنيه درتان حيث يصحح هذا الشيخ الحراني رواية الشاب الأمرد ويدافع هو وشيوخه عن آيات الاستواء والعلو المكاني فيما يجيزون رؤية الله في المنام بحسب عقيدة ومستوى فهم الرائي . ذلك في تحقيق مفصل في محاضرات المحقق الأستاذ.
وفي الحقيقة إننا إذا أمعنا النظر في مثل هذه المعتقدات المنحرفة وتصورنا هذا الشاب في السماء فوق العرش بهذه الصورة ورجعنا إلى تاريخ حران لوجدنا أن من أهم الملل التي كانت تقطنها هي طائفة الصابئة الحرانية والتي يعتقد عدد من الباحثين أنها تختلف عن الصابئة المندائية, فالحرانيون كانوا عبدة كواكب أو على أقل تقدير يعتقدون أن ارتباطهم بالإله ارتباط مكاني فلكي. وبمراجعة بعض الديانات القديمة كالرومانية والمصرية والبابلية يجد تجسد الإلهة عندهم بصور ومواقع النجوم وبحركة الكواكب فيها بشكل لافت فحركة الإله مساوقة لحركة النجوم والسيارات.
ورغم أن ابن تيمية يحرم التنجيم ولا يقول بتعدد الإلهة إلى انه لم يستطع التخلص من الموروثات الصابئية لبلدة حران ويمكن تأكيد ذلك من حيث أنه عطف توحيد الإسلام للذات الإلهية المقدسة على عبادة الكواكب الصابئية الحرانية فتكونت لديه عقيدة الشاب الأمرد.
فيكفيك أن تنظر إلى تصور الإله النجمي في الديانات القديمة كما في الإلهة NUT مثلا وتشكيلته النجمية في السماء ورحلة الإله رع فيه كما في الديانات المصرية القديمة تلك الاعتقادات التي كانت تتناقلها الحضارات القديمة مثلا الرومانية والبابلية والهندية ومنها عبادة الكواكب وحركتها في السماء والتي كانت تدين بها أو تعتقد بتأثيرها الصابئة الحرانية وبعد ذلك تتصور مع تلك الاثنيات القديمة الشاب الأمرد فوق العرش الذي ينزل في الثلث الأخير من الليل مع حجم السماء وعظمة هيئتها . نجد أنها نفس مورثات عبادة الهيئة الفلكية للصابئة الحرانية المأخوذة من الديانات القديمة بفارق أن أبن تيمة حرم التنجيم وتعدد الإله واعتقد أنها إله واحد هو الله مازجا معه عقائد الإسلام في الصفات الذاتية والأفعالية .. تعالى عما يقول المجسمة .. ولا يسع المقام في شرح تفاصيل اعتقادات التيمية بصحة حديث الشاب الأمرد ورؤيا الرب في المنام حيث الشرح الوافي في محاضرات المحقق الأستاذ للمقارنة لمعرفة اعتقادات شيخ التيمية ومقارنتها مع أسلافه الصابئة الحرانية.
ومن تلك العقائد التي تنم عن كونها موروثات إثنية من ديانات قديمة عقيدة تجسيم الذات الإلهية والتي يمتاز بها بشكل كبير أتباع أبن تيمية الحراني الذي يعتقد أن الله شاب امرد جعد قطط في روضة خضراء وفي رجليه نعلان وفي إذنيه درتان حيث يصحح هذا الشيخ الحراني رواية الشاب الأمرد ويدافع هو وشيوخه عن آيات الاستواء والعلو المكاني فيما يجيزون رؤية الله في المنام بحسب عقيدة ومستوى فهم الرائي . ذلك في تحقيق مفصل في محاضرات المحقق الأستاذ.
وفي الحقيقة إننا إذا أمعنا النظر في مثل هذه المعتقدات المنحرفة وتصورنا هذا الشاب في السماء فوق العرش بهذه الصورة ورجعنا إلى تاريخ حران لوجدنا أن من أهم الملل التي كانت تقطنها هي طائفة الصابئة الحرانية والتي يعتقد عدد من الباحثين أنها تختلف عن الصابئة المندائية, فالحرانيون كانوا عبدة كواكب أو على أقل تقدير يعتقدون أن ارتباطهم بالإله ارتباط مكاني فلكي. وبمراجعة بعض الديانات القديمة كالرومانية والمصرية والبابلية يجد تجسد الإلهة عندهم بصور ومواقع النجوم وبحركة الكواكب فيها بشكل لافت فحركة الإله مساوقة لحركة النجوم والسيارات.
ورغم أن ابن تيمية يحرم التنجيم ولا يقول بتعدد الإلهة إلى انه لم يستطع التخلص من الموروثات الصابئية لبلدة حران ويمكن تأكيد ذلك من حيث أنه عطف توحيد الإسلام للذات الإلهية المقدسة على عبادة الكواكب الصابئية الحرانية فتكونت لديه عقيدة الشاب الأمرد.
فيكفيك أن تنظر إلى تصور الإله النجمي في الديانات القديمة كما في الإلهة NUT مثلا وتشكيلته النجمية في السماء ورحلة الإله رع فيه كما في الديانات المصرية القديمة تلك الاعتقادات التي كانت تتناقلها الحضارات القديمة مثلا الرومانية والبابلية والهندية ومنها عبادة الكواكب وحركتها في السماء والتي كانت تدين بها أو تعتقد بتأثيرها الصابئة الحرانية وبعد ذلك تتصور مع تلك الاثنيات القديمة الشاب الأمرد فوق العرش الذي ينزل في الثلث الأخير من الليل مع حجم السماء وعظمة هيئتها . نجد أنها نفس مورثات عبادة الهيئة الفلكية للصابئة الحرانية المأخوذة من الديانات القديمة بفارق أن أبن تيمة حرم التنجيم وتعدد الإله واعتقد أنها إله واحد هو الله مازجا معه عقائد الإسلام في الصفات الذاتية والأفعالية .. تعالى عما يقول المجسمة .. ولا يسع المقام في شرح تفاصيل اعتقادات التيمية بصحة حديث الشاب الأمرد ورؤيا الرب في المنام حيث الشرح الوافي في محاضرات المحقق الأستاذ للمقارنة لمعرفة اعتقادات شيخ التيمية ومقارنتها مع أسلافه الصابئة الحرانية.
مواضيع ومقالات مشابهة