من أوجه التشابه بين النهج الاموي والسيستاني ......رمي مفاسدهم وقبائحهم على غيرهم .. بقلم ضياء الراضي
نهج المغالطات وتزوير
الحقائق منهج الانحراف والغلو والاتباع الخاطئ هذا هو النهج الاموي اول من أسس
الفتن والخلافات والسب الفاحش منهج بني على المغالطات وتكفير الغير سعوا جاهدين
الى طمس الحقيقة بمعاداتهم للحق ومنهج الحق شنوا حربا شعواء وبأموالهم السحت
والحرام وكسب ضعفاء الانفس وعاظ السلاطين ليكونوا مفتين لهم ليكونوا رواة لمناقبهم
كذبا وتحريفا وبنفس الوقت سعوا هؤلاء بان يسلبوا مناقب امير المؤمنين علي عليه السلام
وينسبوها لغيره ظنا منهم بانهم يغيبوا مناقبه وفضائله وأسس بني اموية منهج
الانحراف والفسوق والعصيان والكفر وان الولاة هم من يتجاهر بالفسق والرذيلة كما
يحصل اليوم من وكلاء ومعتمدي المرجعية الكهنوتية وابناء المرجعية حيث البذخ
والاسراف بالأموال وحيث ممارسة رذائل الاخلاق باستغلال الناس ونساء الفقراء
والمعوزين لإشباع رغباتهم فهذه صورة من صور التشابه بين المنهجين وبنفس الوقت
نراهم اي الاثنين يحاولون قلب الحقائق ونسب تلك المساوىء والموبقات و تلك الافعال
المشينة الى غيرهم ليلصقوها بغيرهم كما حصل من اهل الكوفة حيث هم من قتل الامام
الحسين عليه السلام بعد ان كاتبوه وبعد ان بايعوا سفيره مسلم بن عقيل بعد ان اخذت
عليهم العهود والمواثيق الا انهم يصرون بان اهل الشام هم من قتل الحسين رغم
التأكيد من الامام السجاد والسيدة زينب عليهما السلام والائمة الاطهار سلام الله
عليهم اجمعين بان أهل الكوفة هم من قتل الحسين عليه السلام الا انهم يصرون بان اهل
الشام هم من قتل الحسين عليه السلام وهذا ما أشار له المرجع العراقي العربي الصرخي
الحسني في المحاضرة العاشرة من بحثة ( السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد )
ضمن سلسلة محاضرات تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الاسلامي بقوله ( كما يحصل
عند أهل الكوفة، مجتمع، أفكار، عقول مجتمعة على الانحراف، أيضًا كل الموارد، كل
المصادر، كل الخطباء، كل الروزخونية، كل المخادعين، كل المستأكلين، يقرأون المقاتل
المآتم الخطابات، يتحدّثون عن أهل الكوفة، وخيانة أهل الكوفة، وغدر أهل الكوفة،
وكتب أهل الكوفة، وخطابات أهل الكوفة، وكلام الإمام بحقّ أهل الكوفة، وكلام زينب
وكلام زين العابدين بحقّ أهل الكوفة، ومع هذا يقولون : إن أهل الشام هم من قتلوا
الحسين!!! أهل الفلوجة أحفاد قتلة الحسين!!! وأهل الرمادي أحفاد قتلة الحسين،
وقتلة الحسين وأحفاد قتلة الحسين في الموصل) وعلى هذا النهج مستمرين الى اليوم
فرغم المواقف الطيبة التي يشهد لها التاريخ من ابناء الغربية وموقفهم من سبايا آل
البيت وكيف آووهم وكيف فكوا قيودهم وتحملوا ما تحملوا من اجل دولة أمير المؤمنين
من صد هجمات الجيوش الاموية الا ان اليوم اتباع السيستاني يصرون على ان ابناء
الفلوجة والرمادي والموصل هم أحفاد من قتل الحسين عليه السلام مع العلم ان اتباع
السيستاني يبكون على ما حصل على الامام الحسين بسبب مقتله من قبل اهل الكوفة بسبب
سيرهم على النهج الاموي يلصقوا التهم لغيرهم وهذا ماأكده سماحة المرجع الصرخي بنفس
المحاضرة اعلاه بقوله (هم يبكون على الحسين لأن قتله أهل الكوفة، هم يسمعون من
الروزخونية، من المخادعون، من المستأكلين، من السيستاني من غير السيستاني – إذا
تكلّم السيستاني، إذا صدر من السيستاني شيئًا- من أزلام السيستاني ممن يتحدّث
باِسم السيستاني، بأنّ أهل الكوفة هم من قتل الحسين، هم من غدر بالحسين، هم من
أرسل الكتب إلى الحسين، وأتى بالحسين ثمّ غدر به ثمّ قتله ثمّ مثّل به ثمّ قطع
راسه(
للاستماع الى المقطع الصوتي على قناة المركز الاعلامي - يوتيوب
للاستماع الى المقطع الصوتي على قناة المركز الاعلامي - يوتيوب
https://youtu.be/knWVeZEbDYk
مواضيع ومقالات مشابهة
#الصرخي_خلاص_العراقيين
السيستاني دمّر البلاد وهجّر العباد
http://e.top4top.net/p_24958wk1.png