السيستاني وشرعنة القتال في سوريا
بعد كثرة المليشيات العراقية الموالية لإيران التي تقاتل في سوريا من أجل دعم نظام بشار الأسد الدموي والحفاظ عليه من السقوط أمام إرادة الشعب السوري المظلوم, يتسأل الكثير عن موقف السيستاني من القتال في سوريا, حيث يتسائل بعضهم عما إذا كان السيستاني يؤيد النظام الأسد أو لا ؟ هل أصدر فتوى للجهاد في سوريا خصوصاً وأن العديد من الشباب الشيعي ذهب للقتال في سوريا ؟ لماذا لم يسمع له أي موقف بخصوص الأزمة السورية ؟.
هذه التساؤلات وغيرها عن موقف السيستاني والأزمة السورية أجاب عنها الخبر الذي أعلنت عنه العديد من الوكالات الإخبارية العالمية والعربية والمواقع الألكترونية حيث يقول الخبر كما بثته ونشرته قناة الجزيرة الفضائية أن قوات من الأمن الأفغاني بعملية إعتقال لممثل السيستاني وعلي خامنئي في ولاية هرات في أفغانستان وجاء ذلك الأعتقال بسبب قيامه بتجنيد الآلاف من الشباب الأفغان للقتال في سوريا, وهذا الخبر هو يجيب على كل ما طرح من تساؤلات شغلت بال الكثير كما أن له الكثير من المعاني والمداليل منها :
-إن منتحلي التشيع ينتقدون داعش في فقرة تجنيد الأفغان وباقي الجنسيات الشرقية للقتال في العراق وسوريا, وهؤلاء المنتحلين للتشيع يقومون بالفعل ذاته فلا فرق بينهم في مسألة التغرير بالشباب العراقي وغير العراقي وزجهم في حروب وصراعات مصالح.
-المعتقل يمثل السيستاني وخامنئي في أفغانستان وهذا يعني أن السيستاني يمارس دوراً كبيراً كدور خامنئي في مسألة تجنيد المقاتلين للوقوف بوجه الشعب السوري المظلوم والمضطهد من قبل الحكومة النصيرية البعثية الظالمة.
-إن السيستاني يدعم النظام البعثي في سوريا والظاهر من الخبر أنه أصدر فتوى جهاد في سوريا وإلا كيف يقوم ممثله في إفغانستان بالتغرير بالشباب ؟
-إن السيستاني على وفاق تام مع خامنئي وهذا يضرب الآراء التي تقول بوجود خلاف بينهما.
-إن السيستاني يعرقل محادثات السلام في سوريا.
-إن السيستاني يؤيد مسألة الجهاد في سوريا وهذا الخبر يضرب كل الآراء التي تقول أن السيستاني لا علاقة له بالشأن السوري.
- هناك تحرك دولي على تجفيف منابع الدعم المليشياوي للنظام السوري, وإلا لماذا تم اعتقال ممثل السيستاني بتهمة تجنيد الأفغان بتهمة تجنيد الشباب للقتال في سوريا.
وهذا يجعلنا نتسائل عن :
-الموقف الدولي أزاء السيستاني فهل سيكون كخامنئي مطلوب دولياً أم ستزوغ عنه الأنظار ؟ - موقف السيستاني من وكيله في أفغانستان هل سيتبرأ منه أو لا ؟ ففي حال عدم تبرء السيستاني من هذا الوكيل فهذا يعني أنه يؤيد القتال في سوريا وكل المليشيات الموجودة في سوريا هي بفتوى سرية من السيستاني.
- موقف أتباع السيستاني وخصوصاً المليشيات العراقية التي تقاتل في سوريا في حال استهجن السيستاني عمل وكيله في إفغانستان ورفضها وتبرأ منه ؟.
وهنا يتبين لنا كيف أن السيستاني ومؤسسته – وخامنئي مثله تماماً – يتلاعب بالشباب العراقي والعربي والمسلم ويزج بهم في حروب وصراعات وقتال قائم على المصالح الضيقة التي تخدم الدول الإستكبارية, فهذه هي حقيقة تلك العمائم النتنة التي إتخذت من التشيع ستراً وغطاءً لها ولمشاريعها, ولذلك نقول لكل الأعزاء من العقلاء والمنصفين الذين يبغون رضا الله تعالى ممن غرر بهم وممن ضُحك عليهم بإسم الدين والمذهب والمقدسات, نقول لهم ما قاله المرجع العراقي الصرخي في محاضرته التاسعة من بحث " السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد " والتي قال فيها ...
{{... لا كلام لنا مع الرموز بعد أن ركبهم الشيطان لكن الكلام مع أبنائنا الأعزاء من العقلاء والمنصفين الذين يبغون رضا الله تعالى، عليهم أن لا يقلدوا هذا وذاك، وتمسكوا بالسنّة النبوية الشريفة والتزموا بها وارفعوها واجعلوها شعارًا لكم ولا ترضوا بالطائفية النتنة والعصبية الجاهلية النتنة، وحرروا الفكر، وتحرروا من قبضة هذه العمائم النتنة الشيعيّة السنيّة، وانطلقوا إلى رحاب الإسلام، وإلى رحمته وأخلاقه المتمثلة بأخلاق النبي وأهل بيته وأصحابه عليهم الصلاة والسلام...}} .
لأن العقل والمنطق والشرع يحتم على الجميع أن يرفض بأن يكون إلعوبة بيد تلك العمائم التي انتحلت التشيع وإدعت التدين كذباً ونفاقاً من أجل أن تبث سمومها وإنحرافاتها الفكرية وتجعل من الشباب ومن المجتمعات حطباً لنار المصالح الدولية والأجندات والإستخبارات العالمية الإستكبارية.
بقلم :: احمد الملا
هذه التساؤلات وغيرها عن موقف السيستاني والأزمة السورية أجاب عنها الخبر الذي أعلنت عنه العديد من الوكالات الإخبارية العالمية والعربية والمواقع الألكترونية حيث يقول الخبر كما بثته ونشرته قناة الجزيرة الفضائية أن قوات من الأمن الأفغاني بعملية إعتقال لممثل السيستاني وعلي خامنئي في ولاية هرات في أفغانستان وجاء ذلك الأعتقال بسبب قيامه بتجنيد الآلاف من الشباب الأفغان للقتال في سوريا, وهذا الخبر هو يجيب على كل ما طرح من تساؤلات شغلت بال الكثير كما أن له الكثير من المعاني والمداليل منها :
-إن منتحلي التشيع ينتقدون داعش في فقرة تجنيد الأفغان وباقي الجنسيات الشرقية للقتال في العراق وسوريا, وهؤلاء المنتحلين للتشيع يقومون بالفعل ذاته فلا فرق بينهم في مسألة التغرير بالشباب العراقي وغير العراقي وزجهم في حروب وصراعات مصالح.
-المعتقل يمثل السيستاني وخامنئي في أفغانستان وهذا يعني أن السيستاني يمارس دوراً كبيراً كدور خامنئي في مسألة تجنيد المقاتلين للوقوف بوجه الشعب السوري المظلوم والمضطهد من قبل الحكومة النصيرية البعثية الظالمة.
-إن السيستاني يدعم النظام البعثي في سوريا والظاهر من الخبر أنه أصدر فتوى جهاد في سوريا وإلا كيف يقوم ممثله في إفغانستان بالتغرير بالشباب ؟
-إن السيستاني على وفاق تام مع خامنئي وهذا يضرب الآراء التي تقول بوجود خلاف بينهما.
-إن السيستاني يعرقل محادثات السلام في سوريا.
-إن السيستاني يؤيد مسألة الجهاد في سوريا وهذا الخبر يضرب كل الآراء التي تقول أن السيستاني لا علاقة له بالشأن السوري.
- هناك تحرك دولي على تجفيف منابع الدعم المليشياوي للنظام السوري, وإلا لماذا تم اعتقال ممثل السيستاني بتهمة تجنيد الأفغان بتهمة تجنيد الشباب للقتال في سوريا.
وهذا يجعلنا نتسائل عن :
-الموقف الدولي أزاء السيستاني فهل سيكون كخامنئي مطلوب دولياً أم ستزوغ عنه الأنظار ؟ - موقف السيستاني من وكيله في أفغانستان هل سيتبرأ منه أو لا ؟ ففي حال عدم تبرء السيستاني من هذا الوكيل فهذا يعني أنه يؤيد القتال في سوريا وكل المليشيات الموجودة في سوريا هي بفتوى سرية من السيستاني.
- موقف أتباع السيستاني وخصوصاً المليشيات العراقية التي تقاتل في سوريا في حال استهجن السيستاني عمل وكيله في إفغانستان ورفضها وتبرأ منه ؟.
وهنا يتبين لنا كيف أن السيستاني ومؤسسته – وخامنئي مثله تماماً – يتلاعب بالشباب العراقي والعربي والمسلم ويزج بهم في حروب وصراعات وقتال قائم على المصالح الضيقة التي تخدم الدول الإستكبارية, فهذه هي حقيقة تلك العمائم النتنة التي إتخذت من التشيع ستراً وغطاءً لها ولمشاريعها, ولذلك نقول لكل الأعزاء من العقلاء والمنصفين الذين يبغون رضا الله تعالى ممن غرر بهم وممن ضُحك عليهم بإسم الدين والمذهب والمقدسات, نقول لهم ما قاله المرجع العراقي الصرخي في محاضرته التاسعة من بحث " السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد " والتي قال فيها ...
{{... لا كلام لنا مع الرموز بعد أن ركبهم الشيطان لكن الكلام مع أبنائنا الأعزاء من العقلاء والمنصفين الذين يبغون رضا الله تعالى، عليهم أن لا يقلدوا هذا وذاك، وتمسكوا بالسنّة النبوية الشريفة والتزموا بها وارفعوها واجعلوها شعارًا لكم ولا ترضوا بالطائفية النتنة والعصبية الجاهلية النتنة، وحرروا الفكر، وتحرروا من قبضة هذه العمائم النتنة الشيعيّة السنيّة، وانطلقوا إلى رحاب الإسلام، وإلى رحمته وأخلاقه المتمثلة بأخلاق النبي وأهل بيته وأصحابه عليهم الصلاة والسلام...}} .
لأن العقل والمنطق والشرع يحتم على الجميع أن يرفض بأن يكون إلعوبة بيد تلك العمائم التي انتحلت التشيع وإدعت التدين كذباً ونفاقاً من أجل أن تبث سمومها وإنحرافاتها الفكرية وتجعل من الشباب ومن المجتمعات حطباً لنار المصالح الدولية والأجندات والإستخبارات العالمية الإستكبارية.
بقلم :: احمد الملا
مواضيع ومقالات مشابهة