الطائفية ولدت من المنهج المتحجر لابن تيميه وطبقه السيستاني وسار عليه ....
المنهج المتحجر منهج التطرف والسلوك المبني على انكار العقل وتكفير المقابل وهذه المنهجية أسسها ابن تيمية في صفوف المجتمع الاسلامي ليكون له مذهب متطرف بأفكاره التكفيرية ليكون فتيل الفتنة واساس الطائفية المقيتة التي نعيش ويلاتها اليوم وبهذا نرى ان امة الاسلام تعيش حالة من الشتات والفرقة والاختلاف الفكري الذي لم يقف عند هذا الحد بل تعدى في ان يصل الامر الى حمل السلاح والاقتتال واطلاق الفتاوى التكفيرية والجهادية بين افراد وطبقات المجتمع الذي تجمعه كلمة التوحيد والنبي الاقدس محمد المصطفى عليه وعلى اله افضل الصلاة واشرف التسليم وتوحده كلمة القران ووجهة القبلة , الا ان هذا الافكار التي ولدت من المنهج المتحجر الذي أسسه ابن تيميه وكذلك سار على هذا النهج زعيم المرجعية الكهنوتية ووكلائه ومعتمديه بفتاواهم النارية التكفيرية فتاوى القتل والدمار واباحة المحرمات والاموال والاعراض فتطابق المنهجين ليكونا الحاضنة لكل متطرف ومتحجر ومنكر للقيم والاخلاق الدينية الاصيلة فنمت الطائفية التي هي من تسويلات الشيطان والتي هي في اساسها منكرة ومخالفة للسنة النبوية الاصيلة وهذا ما اشار له المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني في المحاضرة التاسعة من بحثه (السيستاني ما قبل المهد الى مابعد اللحد ) ضمن سلسلة محاضرات تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الاسلامي بقوله (إذا لم نحترم عقولنا وإنسانيتنا فإنّنا نبقى في دوامة الفتن ومضلاتها ويبقى الشيطان مسيطرًا علينا ومحركًا لنا نحو الموبقات والقبائح والفساد والصراعات وسفك الدماء، تحت عناوين طائفية جاهلية نتنة، فلا يصح ولا يُعقل أن نكون بمستوى من الجهل والانحراف الفكري، بحيث نترك التعليم الشرعي القرآني والنبوي بدعوى أنّ الطائفة الأخرى التزمت بها ولا نريد أن نتمثّل بها أو نسجل مشروعية لعملها، فيكون منقصة ومثلبة على طائفتي وتشكيكًا في نفوس أتباعنا، فإنّ ذلك كله من تسويلات الشيطان التي تبعدك عن الدين وأحكامه وتشريعاته، وتترك سنة سيد الأنبياء والمرسلين عليه وعلى آله وأصحابه الصلاة والتسليم .) وحول ما اشرنا اليه اعلاه من تطابق النهجين اي نهج ابن تيمية والسيستاني في التطرف والتحجر والغاء العقل واباحة المحرمات اضاف سماحته قائلا (منهج السيستاني يطابق منهج ابن تيمية في التحجّر الفكري وإلغاء العقل وتكفير المقابل، واباحة دمه وماله وعرضه باتهامات جاهزة كالناصبي والتكفيري، والداعشي، وأيضًا البعثي والرافضي والشيعي والسبئي والمجوسي واليهودي وغير ذلك، وغير مسموح أبدًا التفكير والتعقّل في الأمور، بل عليك أن تتبعهم كالأنعام والبهائم، والتصديق بأنّه منهج هداية وسبيل رشاد، على المنهج الفرعوني في الدكتاتورية والاستبداد الفكري، قال تعالى: يَا قَوْمِ لَكُمُ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ظَاهِرِينَ فِي الأَرْضِ فَمَنْ يَنْصُرُنَا مِنْ بَأْسِ اللَّهِ إِنْ جَاءَنَا قَالَ فِرْعَوْنُ مَا أُرِيكُمْ إِلا مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلا سَبِيلَ الرَّشَادِ)
رابط كلام المرجع الصرخي بهذا الخصوص
رابط كلام المرجع الصرخي بهذا الخصوص المركز الاعلامي
مواضيع ومقالات مشابهة
المنهج الواضح الذي يختطه المرجع الصرخي في محاربة الأفكار والمفاهيم الخاطئة بغض النظر عمن يعتنقها سواء من السنة أم الشيعة وكيف واجه المرجع مفهوم التعصب للطائفة الذي تبناه ابن كثير والسيستاني وابن تيمية وتركوا الطريق العلمي والشرعي في النقاش وتحديد المواقف والأحكام .