المرجعية العراقية .. الطائفية جاء بها الإحتلال والسيستاني !!! بقلم ضياء الراضي
ان من اهم المشاريع
التي كان يطمح لها المحتل الغاشم بعد ان حصل على الاذن والمشروعية والمساندة ممن
يسمى بالمرجع والقائد العام للشيعة الذي وصل بدعمهم ومساندتهم واوصلوه الى هذا
المنصب فكان مشروعهم الا وهو تقسيم العراق وتمزيق وحدته حتى يكون لهم لقمة سهلة
يتقاسمونها بينهم فكانت الطائفية المقيتة من اقوى سلاح حطموا بها العراق فكانت
فتاوى السيستاني التي تلت فتاوى تسليم السلاح وعدم مقاومة المحتل واسقاط فريضة
الجهاد فأتت الفتاوى النارية التي اشعلت فتيل الفتنة بين ابناء العراق لتجعلهم
جبهات متناحرة يتصارعون صراع الاسود الكواسر والمستفيد من كل ذلك هم الاميركان
والطامعين بالعراق وخيراته ,السيستاني ومؤسساته والضحية ابناء العراق, ومن حصل على
الكعكة ومن تقاسمها هم من توحدت افكارهم ومن تشابهت آراؤهم من كان هدفم واحد وهذا
ما اكده الحاكم الاميركي بول برايمر في لقاءاته عبر قناتي الميادين والجزيرة
الفضائيتين حين قال ما معناه ان افكارنا وافكار المرجع الشيعي السيستاني متشابهة
وذات هدف واحد وطموحاتنا متقاربة وخاصة من جانب الحكومة المستقبلية التي تحكم
العراق والتي نعيش اليوم ويلاتها وويلات من اتى بها واوصلها بالمساندة والتأييد
ومن امر الناس بانتخابها من طائفية واحتلال وفقر وبطالة وغيرها كل هذا يرجع سببه
الى الاحتلال ومن دعمه وهذا ما اكده المرجع العراقي الصرخي الحسني في المحاضرة
الثانية عشرة من بحثه (السيستاني ما قبل المهد إلى مابعد اللحد) ضمن سلسلة محاضرات
في العقائد والتأريخ الإسلامي قائلا (يؤكد ويؤيد ذلك فتاوى السيستاني الكثيرة التي
شرعنت الاحتلال من سكوت وإمضاء للاحتلال وجرائمه وجواز التعامل مع المحتلين، بل
عدم جواز استخدام لفظ( محتلين) عليهم، بل التزم السيستاني دائمًا وألزم الآخرين
تسميتهم (بقوات التحالف، وقوات الائتلاف، والقوات الصديقة) وأفتى بعدم جواز عرقلة
عملهم، وقد أسقط فريضة الجهاد ضد الغزاة المحتلين، واعتبر أيّ رفض ومقاومة لهم
وأيّ عملية ضدهم من الإرهاب والعمليات الإرهابيّة، في الوقت الذي أفتى فيه ولي
نعمته ومصدر واجهته وسمعته وأمواله ورشاه، إمامه وسيده ومولاه بوش رئيس دولة الاحتلال
الأميركي في ذلك الوقت (هذا إمام السيستاني، نبي السيستاني، إله السيستاني)قال:
إنّما يقول به العراقيون ضد قواتهم المحتلة تعتبر من المقاومة المشروعة وأنّه لو
كان بدلهم لكان قاوم المحتلين الذين يحتلون بلده، لكن لمّا يكون العبد والتابع
الذليل والمرتشي ملكيًا أكثر من الملك وأضعاف ذلك فاعلم أنّه لا رجولة عنده ولا
وجود لأيّ قيمة دينيّة أو أخلاقيّة أو إنسانيّة عنده، فتراه يفتي بما أفتى
به)واضاف سماحته بنفس المحاضرة نقلا عن قول الحاكم الاميركي بول برايمر (رؤية
السيستاني للعراق مشابهة لرؤية التحالف له، وهي الديمقراطية أو على الأقل حكومة
تمثيليّة ذات شكل معيّن ضمن حدود الدور الذي كان يعتبره السيستاني مناسبًا له،
(إذًا ماذا يريد السيستاني؟ يريد دورًا في الحكومة، يريد دورًا في السرقة، يريد
دورًا في نهب الأموال وسرقة الأموال والثروات ومقدرات الشعب والشعوب) لقد ساعد السيستاني
بشكل عام في تحقيق ذلك الحلم( حلم المحتلين) وقد شعرت أنّ الحوار بيننا كان صريحًا
وحرًا وقد ساعدني كثيرًا) فهذا التناغم وهذا التجاذب بين الطرفين ماذا يعني يعني
العمالة والتآمر والتخطيط المسبق والمصالح المشركة ويعني الطموحات والاهداف
المشتركة في الهيمنة وكسب الاموال واذلال الناس والهيمنة عليهم من خلال تشتيتهم
وتفريقهم بقانون فرق تسد
رابط المحاضرة الثانية عشر بالكامل للاطلاع
رابط كلام المرجع الصرخي بهذا الخصوص المركز الاعلامي
مواضيع ومقالات مشابهة