السيستاني يقود أكبر مؤسسة للفاحشة والفجور . بقلم ايمن الهلالي.
جاء في أحد البنود لما يدعى "بروتوكولات بني صهيون" ما مضمونه ( عليكم أن توجهوا التفاتاً خاصاً إلى الأخلاق الخاصة بالأمة التي فيها تعملون ، ولن يستغرق الأمر مضي عشر سنوات حتّى تغيّروا أشد الأخلاق تماسكاً ، وبهذا تخضع هذه الأمّة لنا ) .
ومن يلاحظ حركة وأفعال ومواقف السيستاني وحاشيته ووكلائه في العراق وخارج العراق يستنتج أن الهدف هو تدمير الأخلاق الإسلامية والعربية التي يتمتع بها أبناء المجتمع في عملية تناغم وتطبيق وارتباط واضح بهذه البروتوكولات المشؤومة .
والشواهد على ذلك كثيرة من حيث الفضائح المالية والأخلاقية لوكلائه وعلى سبيل المثال الفضائح الجنسية لوكيله في محافظة "العمارة" المدعو مناف الناجي وممارسته الجنس مع النساء المتزوجات .
وقد أدى تبني وكلاء السيستاني للفاحشة والمجاهرة بها وعدم ردع السيستاني لهم إلى ظهور الجرائم الأخلاقية وممارسة ما يسمى بزواج المثليين في العلن عندما ألقت الشرطة القبض على شابين من الذكور في سيارة الزفاف في شوارع النجف حيث يسكن السيستاني وحاشيته .
ولا غرابة في ذلك فإن الكثير من الرموز والذين تصدوا للمناصب الدينية أو الاجتماعية كانوا من أهل الفسوق والعصيان ، ويبدو أن السيستاني متأثر جداً بأخلاقية المدعو عبد الصمد الذي يشير له المرجع العراقي السيد الصرخي الحسني في محاضرته الحادية عشرة من سلسلة محاضرات بعنوان ( السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد ) بقوله (اللوطيون في بلاط الأمويين :
أنساب الأشراف للبَلاذَري : 1642 قالوا : وكان سعيد بن عبد الرحمن بن حسان بن ثابت الأنصاري وفَدَ على هشام ، وكان غلامًا وضيءَ الوَجْه ، فجعَل يختلفُ إلى عَبْدِ الصمد بن عبد الأعلى الشيباني ، مؤدِّبِ الوليد بن يزيد ، بسبب الأدب ، فراوَدَهُ عبدُ الصَّمد بن علي عن نفْسِه ) .
وكما ذكر لنا البلاذري في كتابه الفواحش التي يتباهى بها عبد الصمد وغيره من البلاط الأموي ، فإن الإعلام والفضائيات ومواقع التواصل الاجتماعي والصحف تذكر لنا فواحش مؤسسة السيستاني وبدون أي رادع منه وذلك من أجل إشاعة الفاحشة وتدمير البنية الأخلاقية لمجتمعاتنا .
مواضيع ومقالات مشابهة