الصراعات التاريخية وأثرها في نشوء عقيدة التكفير
أن الغاية الأساسية التي ترتجى من خلال التحقيق في التاريخ الإسلامي هي بناء مجتمع متكامل تعتمد أخلاقية الدين الحنيف في بناء سلوكياته وعلاقاته , والتاريخ هو تلك الإحداث التي عاشها السابقون وأثرت في نسج تقاليد وعادات أصبحت في ما بعد ثقافة وتدين ولربما خطوط حمراء ليس لكاتب أن يتعداها , والإسلام لم تكن تتعدد طوائفه بهذا الشكل المبني على الأحقاد إلا بعد أن ولدت مذاهبه من رحم الصراعات التي كان كل طرف فيها يدعي جمع الحيز الإسلامي بكل مميزاته فالإسلام نظام مبني على الخلافة والفقاهة والاعتقاد بالغيب, ومهما يكن فهذه العناصر الثلاثة تمثل محك الاختبار الذي عاشته البشرية عبر تاريخيها, فالخلافة تمثل نمط الحكم والسيطرة والسطوة والفقاهة تمثل قانون الدولة وتمثل العقيدة الجانب الغيبي الذي يمنع تمرد الإنسان كوازع داخل يدفعه باتجاه السير وفق نمطية معينة.
وهنا .. تأتي محاضرات المرجع العراقي الصرخي الحسني "السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد " في التحليل الموضوعي في العقائد والتاريخ في هذه الفترة المشحونة بالطائفية السياسية والمحصنة بدكتاتورية التحجر الفكري لتعالج تاريخ مبني على الأخطاء, فالسيستاني الذي سلك كل مسالك بني أمية في الولاء للحاكم الظالم الفاسد ولمحتل الخارج عن الملة والشريعة وما فعله وكلاءه من موبقات وزنا وفواحش . هي نفسها المواقف التي شكلت أفكار ومذاهب التيمية الأموية التي أسست التكفير, كانت هكذا تتعامل مع المجتمع من خلال الاستخفاف بالعقول هذا هو الوليد الحاكم والخليفة الأموي يتجاهر بالفجور والمجون ... حيث يذكر المحقق الصرخي
مجون الوليد الحاكم الأموي!!!
((في شذرات الذهب: ومِن مُجونه (الوليد) أيضًا على شرابه قوله لساقيه:
اسقني يا يزيد بالقرقارة... قد طربنا وحنّت الزّمّارة
اسقني اسقني فإنّ ذنوبي... قد أحاطت فما لها كفّاره))
وهنا ندرك أنه مع كل المجون الذي كان يمارسه الامويون استطاعوا التأثير في الافكار وأنبثقت عدة مذاهب مشفوعة بصراعات واحقاد في تلك الحقبة لتشكل ما نشهده صراعات دموية.
ولذا يبقى بالقطع واليقين أن أراد الباحث أن يجعل من قراءة التاريخ مدرسة لبناء مجتمع متحضر ينبغي أن يعتمد الطرح العلمي الموضوعي الدقيق للمحقق الصرخي وطريقة قراءته للحدث التاريخي .
وهنا .. تأتي محاضرات المرجع العراقي الصرخي الحسني "السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد " في التحليل الموضوعي في العقائد والتاريخ في هذه الفترة المشحونة بالطائفية السياسية والمحصنة بدكتاتورية التحجر الفكري لتعالج تاريخ مبني على الأخطاء, فالسيستاني الذي سلك كل مسالك بني أمية في الولاء للحاكم الظالم الفاسد ولمحتل الخارج عن الملة والشريعة وما فعله وكلاءه من موبقات وزنا وفواحش . هي نفسها المواقف التي شكلت أفكار ومذاهب التيمية الأموية التي أسست التكفير, كانت هكذا تتعامل مع المجتمع من خلال الاستخفاف بالعقول هذا هو الوليد الحاكم والخليفة الأموي يتجاهر بالفجور والمجون ... حيث يذكر المحقق الصرخي
مجون الوليد الحاكم الأموي!!!
((في شذرات الذهب: ومِن مُجونه (الوليد) أيضًا على شرابه قوله لساقيه:
اسقني يا يزيد بالقرقارة... قد طربنا وحنّت الزّمّارة
اسقني اسقني فإنّ ذنوبي... قد أحاطت فما لها كفّاره))
وهنا ندرك أنه مع كل المجون الذي كان يمارسه الامويون استطاعوا التأثير في الافكار وأنبثقت عدة مذاهب مشفوعة بصراعات واحقاد في تلك الحقبة لتشكل ما نشهده صراعات دموية.
ولذا يبقى بالقطع واليقين أن أراد الباحث أن يجعل من قراءة التاريخ مدرسة لبناء مجتمع متحضر ينبغي أن يعتمد الطرح العلمي الموضوعي الدقيق للمحقق الصرخي وطريقة قراءته للحدث التاريخي .
عبد الإله الراشدي
مواضيع ومقالات مشابهة