الصرخي : مراجعُ دينٍ وقادةٌ سياسيون مزّقوا البلادَ وافتعلوا الأزمات
الصرخي : مراجعُ دينٍ وقادةٌ سياسيون مزّقوا البلادَ وافتعلوا الأزمات
يبدو أننا نعيش فترة العصور المظلمة في أوربا حيث كان يُعتقد أن الله خلق الكنيسة ورجال الدين وخلق الدولة والملك لخدمة الناس ، ولكن التطبيق العملي الذي حدث هو أن أصبحت الكنيسة والدولة والناس في خدمة رجال الدين والملك والحاشية من المتسلطين .
وقد أدت هذه السيطرة للكنيسة ورجال الدين المنحرفين منها على الحياة العامة للناس إلى أمرين الأول هو ابتعاد الناس عن الدين لأنهم يشاهدون أن ما تدعو إليه الكنيسة هو مجرد تلبية لرغبات رجال الكنيسة ولا علاقة لها بالرب ، والأمر الثاني هو الخراب الذي حصل في أوربا والفساد وسرقة الأموال ومحاربة العلم والعلماء والحروب وسفك الدماء .
والمتابع لما يعيشه العراق يجد أن نفس الأفكار تشاع وتطبق في الوقت الحاضر ، فالمرجعية قد خلقها الله وعلى رأسها السيستاني والدولة أيضاً خلقها الله وعلى رأسها مجموعة تنال مباركة السيستاني .
ونفس النتائج الوخيمة حدثت على يد السيستاني وحكوماته المتعاقبة حيث ابتعدت الناس عن الدين ورجال الدين بعدما كانت تقدس أهل العمامة وتنظر لهم بكل احترام ، وكذلك فقد كفر الناس بالأحزاب الإسلامية وكل الشخصيات التي اختارها السيستاني ، وأيضاً تم تدمير البلد وعم الفساد والسرقات لثروات البلاد وأريقت الدماء وسادت الطائفية وتمزق الوطن وتفرق الأهل والأحباب وهجرت العوائل .
وفي زمن ما في أوربا كانت تنتشر الأوبئة مثل الطاعون والكوليرا والجدرى ...وكان بعض من رجال الدين المتخلفون والمتحجرون في الكنيسة يعتبرون ذلك إرادة إلهية لا يمكن مواجهتها ، ولذلك لما اكتشف دواء التطعيم ضد هذه الأمراض لقي معارضة شديدة من قبل هؤلاء ، وكان أن ألقت جماعة نصرانية قنبلة في منزل الطبيب ( بولستون ) الذي كان مركزه يقوم بتطعيم مرضى الجدري .
ونفس هذه المشاهد تحدث في العراق من محاربة العلم والعلماء وتهجير الطاقات والكفاءات وقتل الكثير منهم واختطافهم وترويعهم وتهديدهم من أجل أن يبقى العراق خاضعاً لأهل الجهل والجهالة وأصحاب الشهادات المزورة .
وهذا ما شخصه المرجع السيد الصرخي الحسني في محاضراته بعنوان ( السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد ) حيث قال في المحاضرة السادسة ( أين تذهب أيها السيستاني من الله ومن عذاب الله ومن نار جهنم تسببت في مقتل الآلاف ومئات الآلاف وشردت الملايين ، صرت وبالاً على العراق وعلى كل الدول المجاورة وعلى دول العالم ، ألا تتعظ ؟ ألا تخرج باعتذار وبتوبة تطلب المغفرة ؟ ألا تعوض بعض ما تسببت به ؟ أين تذهب من الله ؟ أين تذهب ؟ ) .
ومن يحاول أن ينكر هذا الأمر الواضح وأن سبب دمار وخراب العراق هو السيستاني وحكوماته التي تأسست بعد الاحتلال فليحاول أن يعيد حساباته لأنه سيجعل من نفسه مسخرة لأصحاب العقول ولن يرحمه التأريخ وكل المنصفين .
بقلم ايمن الهلالي
يبدو أننا نعيش فترة العصور المظلمة في أوربا حيث كان يُعتقد أن الله خلق الكنيسة ورجال الدين وخلق الدولة والملك لخدمة الناس ، ولكن التطبيق العملي الذي حدث هو أن أصبحت الكنيسة والدولة والناس في خدمة رجال الدين والملك والحاشية من المتسلطين .
وقد أدت هذه السيطرة للكنيسة ورجال الدين المنحرفين منها على الحياة العامة للناس إلى أمرين الأول هو ابتعاد الناس عن الدين لأنهم يشاهدون أن ما تدعو إليه الكنيسة هو مجرد تلبية لرغبات رجال الكنيسة ولا علاقة لها بالرب ، والأمر الثاني هو الخراب الذي حصل في أوربا والفساد وسرقة الأموال ومحاربة العلم والعلماء والحروب وسفك الدماء .
والمتابع لما يعيشه العراق يجد أن نفس الأفكار تشاع وتطبق في الوقت الحاضر ، فالمرجعية قد خلقها الله وعلى رأسها السيستاني والدولة أيضاً خلقها الله وعلى رأسها مجموعة تنال مباركة السيستاني .
ونفس النتائج الوخيمة حدثت على يد السيستاني وحكوماته المتعاقبة حيث ابتعدت الناس عن الدين ورجال الدين بعدما كانت تقدس أهل العمامة وتنظر لهم بكل احترام ، وكذلك فقد كفر الناس بالأحزاب الإسلامية وكل الشخصيات التي اختارها السيستاني ، وأيضاً تم تدمير البلد وعم الفساد والسرقات لثروات البلاد وأريقت الدماء وسادت الطائفية وتمزق الوطن وتفرق الأهل والأحباب وهجرت العوائل .
وفي زمن ما في أوربا كانت تنتشر الأوبئة مثل الطاعون والكوليرا والجدرى ...وكان بعض من رجال الدين المتخلفون والمتحجرون في الكنيسة يعتبرون ذلك إرادة إلهية لا يمكن مواجهتها ، ولذلك لما اكتشف دواء التطعيم ضد هذه الأمراض لقي معارضة شديدة من قبل هؤلاء ، وكان أن ألقت جماعة نصرانية قنبلة في منزل الطبيب ( بولستون ) الذي كان مركزه يقوم بتطعيم مرضى الجدري .
ونفس هذه المشاهد تحدث في العراق من محاربة العلم والعلماء وتهجير الطاقات والكفاءات وقتل الكثير منهم واختطافهم وترويعهم وتهديدهم من أجل أن يبقى العراق خاضعاً لأهل الجهل والجهالة وأصحاب الشهادات المزورة .
وهذا ما شخصه المرجع السيد الصرخي الحسني في محاضراته بعنوان ( السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد ) حيث قال في المحاضرة السادسة ( أين تذهب أيها السيستاني من الله ومن عذاب الله ومن نار جهنم تسببت في مقتل الآلاف ومئات الآلاف وشردت الملايين ، صرت وبالاً على العراق وعلى كل الدول المجاورة وعلى دول العالم ، ألا تتعظ ؟ ألا تخرج باعتذار وبتوبة تطلب المغفرة ؟ ألا تعوض بعض ما تسببت به ؟ أين تذهب من الله ؟ أين تذهب ؟ ) .
ومن يحاول أن ينكر هذا الأمر الواضح وأن سبب دمار وخراب العراق هو السيستاني وحكوماته التي تأسست بعد الاحتلال فليحاول أن يعيد حساباته لأنه سيجعل من نفسه مسخرة لأصحاب العقول ولن يرحمه التأريخ وكل المنصفين .
بقلم ايمن الهلالي
مواضيع ومقالات مشابهة