السيستاني ..حاضنة الدواعش وأساسهم
السيستاني ..حاضنة الدواعش وأساسهم
ما أجمل ان تجد بصيص الأمل وبادرة الحياة والضوء الذي يجعلك تخرج من الظلمة
والعتمة والبؤس والفقر والنفاق والرذيلة. وهذا الأمل او هذا الضوء يحتاج فقط
التدبر والتعقل والتشخيص وعدم التعصب وستحصل على أجمل وارق النتائج خصوصاً في
عراقنا الجريح المظلوم المهتضم المسلوب حقه .ولكي نعرف من هذا الكلام ومن هو
الجدير بالذكر في تشخيص الخطر وإيجاد الحلول الناجعة والواضحة سوف نجدها وبكل وضوح
عند سماحة المحقق المرجع الديني الصرخي الحسني (دام ظله)
وهو يكشف لنا ذلك عن طريق معرفة الخطر الحقيقي في وجود شخصية كانت ولا زالت
وبالاً على العراق واهل العراق في كل ما يحصل لبلدنا من فتن وويلات ومصائب وجروح
.وهي الاكثر فتكاً وقبحاً هو ما يمسى بداعش الإجرامي .ووجود هذه المنظمة الإرهابية الإجرامية لم تكن لها دائرة
اتساع وانتشار كبير لولا وجود السيستاني الذي أعطى لهم الصبغة الكبرى في الانتشار
والتوسع .وكما اشار سماحته لذلك بقوله((لو بحثنا عن السبب وعن الحاضنة لوجود ما يسمى بالدولة أو داعش فنجد
بأن الحاضنة والسبب هو السيستاني، فإذا كان محاربة أهلنا وأعزائنا وأبنائنا
وعوائلنا من السنة في المناطق الغربية والشمالية؛ لأنّه حاضنة لداعش فالأولى
السيستاني يحارب لأنّه هو الأساس في وجود داعش، لم يكن عندنا داعش وإذا وجد داعش
في مكان ما في زمن ما فلا يجد له الأتباع والمناصرين والمؤيدين لكنّه متى يكسب؟
يكسب عندما يوجد السيستاني، وفتاوى السيستاني، وطائفية السيستاني، وفساد السيستاني، وتسليط الفاسدين من قبل السيستاني وتأييد السيستاني
للمحتلين، وسلب كرامات الناس وحقوقهم وأمانهم وشرفهم وأعراضهم وكراماتهم ومقدساتهم
ورموزهم.
مقتبس من بحث
(( السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد )) المحاضرة السابعة ضمن سلسلة محاضرات تحليل موضوعي في العقائد و التاريخ الإسلامي
1 ذو القعدة 1437هـ - 5-8-2016
مقتبس من بحث
(( السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد )) المحاضرة السابعة ضمن سلسلة محاضرات تحليل موضوعي في العقائد و التاريخ الإسلامي
1 ذو القعدة 1437هـ - 5-8-2016
فالخوارج الدواعش
وجدوا بسبب الفساد من قبل الساسة وقبحهم ورذائلهم ومن يقف خلفهم من مرجعية فارسية
أعجمية .فحتى لو زال الخوارج الدواعش فأننا سنجد حروباً كثيرة وفتاكة ما دام هناك
ساسة خونة ومرجعية عميلة تعمل على سفك الدم .فهل نتوقع غداً العيش الرغيد والأمن
والأمان تحت ظل السيستاني وحاشيته الفاسدة؟؟!!! هل من عاقل يصدق ذلك؟ هيهات ان
يتوفر ذلك مع وجود كهنوت فارسي وساسة منافقين.
مواضيع ومقالات مشابهة