لندن تُشهّر بسياسييها وتتستر على السيستاني .
لندن تُشهّر بسياسييها وتتستر على السيستاني .
كثرت هذه الأيام التصريحات بشأن الحرب على العراق وإنها خطأ فادح ارتكبه مؤسسوها وأنها جلبت الطائفيين وأغرقت البلاد في بحور من الدماء فمن تصريحات نائب رئيس الوزراء السابق توني بلير التي قال فيها إن الحرب على العراق لم تكن شرعية إلى تصريحات مجلس العموم التي قال أيضا إن رئيس الوزراء السابق قد يفقد موقعه في حزب العمال فيما أقر بلير بالإخفاق في التخطيط الملائم لمرحلة ما بعد الغزو التي أثارت عنفا طائفيا وقال النائب عن الحزب الوطني الاسكتلندي ، أنغس روبرتسون، " إن أولئك المسؤولين عن حرب العراق "ينبغي أن يدفعوا الثمن". فيما نشرت صحيفة الغارديان في عددها الصادرالجمعة، موضوعا عن تقرير لجنة تشيلكوت بعنوان "بلير خدع الأمة في حرب العراق معتبرة أن خلاصة كل هذا "الخداع والفشل" هي معاناة العراقيين المستمرة، وهو ما يدفع البريطانيين إلى "طأطأة أعناقهم من الخجل".
فهل فعلاً هو الإحساس بالذنب والاعتراف بالجريمة ؟ أم أنها دموع التماسيح والسيناريو الجديد.؟ يبدو أنها كذلك فبريطانيا هي المسؤول الأول عن احتلال العراق ومؤتمر المعارضة في عام 2002 عُقد في لندن لتحريك الرأي العام باتجاه قبول احتلال البلد. فليس من الغريب أن يبدأ سيناريو جديد من هناك بالتوافق مع أهم مؤسسة دينية مخابراتية يقودها السيستاني وأبناء الخوئي في لندن, لقد نسيت تقارير محافل الماسونية دور السيستاني في تسلط الطائفيين والسراق فحتى أمريكا وبريطانيا بقوتهما لم تستطيعا تحشيد الشارع طائفياً دون فتاوى السيستاني وإذا كانت الحكومة البريطانية تتحمل وزر الحرب ليس لأنها أسقطت نظاماً دكتاتوريا بل لما آلت إليه الأوضاع بعد السقوط, فمن المؤكد أن السيستاني يتحمل أكثر من ذالك كونه من مرر دستور الاحتلال وكرس الانقسامات وحشد للطائفية والقتل على الهوية . لم يكن السيستاني عالما ولم يكن يوما مرجعاً وإنما هو شخص لا يرقى إلى مقدمات الدراسة الحوزوية جاهل بأصول الفقاهة لكنه ارتبط بالحوزة ماديا بصفقة كشفها المرجع الصرخي في محاضراته " السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد" حيث يقول المرجع العراقي ((قبل السيستاني إدارة مؤسسة الخوئي وتمسك بها وعشعش فيها, ومن هنا بدأت الزعامة الفاشلة الجاهلة , زعامة الواجهة والإعلام,ومن هنا بدأ الإعلام والفضائيات والمواقع تحكي عن مرجعية فارغة, مرجعية فضائية,مرجعية خرافية,وبدأت تبني مجد هذه المرجعية الشخصي,فالأموال تُضخ وأقلام وضمائر وأفواه تشترى,والرُشا تُعطى,والجهل هو السائد,فبهذه الطريقة وبهذا الأسلوب الدنيوي الخسيس قبل السيستاني التصدي إلى المرجعية, وتحمل وزر المرجعية, وما سيؤول إليه في الآخرة وما المصير الذي ينتظره في الآخرة)). نعم من يتاجر بإشرف ما موجود على البسيطة من دين حنيف من أجل الأموال ليس غريباً أن يفتى لإيران ومليشياتها الطائفية أو ينقلب عليها مرة أخرى, وقادم الأيام سيكشف السيناريو الغربي الجديد الذي يحاول السيستاني تمريره.
عبد الاله الراشدي
كثرت هذه الأيام التصريحات بشأن الحرب على العراق وإنها خطأ فادح ارتكبه مؤسسوها وأنها جلبت الطائفيين وأغرقت البلاد في بحور من الدماء فمن تصريحات نائب رئيس الوزراء السابق توني بلير التي قال فيها إن الحرب على العراق لم تكن شرعية إلى تصريحات مجلس العموم التي قال أيضا إن رئيس الوزراء السابق قد يفقد موقعه في حزب العمال فيما أقر بلير بالإخفاق في التخطيط الملائم لمرحلة ما بعد الغزو التي أثارت عنفا طائفيا وقال النائب عن الحزب الوطني الاسكتلندي ، أنغس روبرتسون، " إن أولئك المسؤولين عن حرب العراق "ينبغي أن يدفعوا الثمن". فيما نشرت صحيفة الغارديان في عددها الصادرالجمعة، موضوعا عن تقرير لجنة تشيلكوت بعنوان "بلير خدع الأمة في حرب العراق معتبرة أن خلاصة كل هذا "الخداع والفشل" هي معاناة العراقيين المستمرة، وهو ما يدفع البريطانيين إلى "طأطأة أعناقهم من الخجل".
فهل فعلاً هو الإحساس بالذنب والاعتراف بالجريمة ؟ أم أنها دموع التماسيح والسيناريو الجديد.؟ يبدو أنها كذلك فبريطانيا هي المسؤول الأول عن احتلال العراق ومؤتمر المعارضة في عام 2002 عُقد في لندن لتحريك الرأي العام باتجاه قبول احتلال البلد. فليس من الغريب أن يبدأ سيناريو جديد من هناك بالتوافق مع أهم مؤسسة دينية مخابراتية يقودها السيستاني وأبناء الخوئي في لندن, لقد نسيت تقارير محافل الماسونية دور السيستاني في تسلط الطائفيين والسراق فحتى أمريكا وبريطانيا بقوتهما لم تستطيعا تحشيد الشارع طائفياً دون فتاوى السيستاني وإذا كانت الحكومة البريطانية تتحمل وزر الحرب ليس لأنها أسقطت نظاماً دكتاتوريا بل لما آلت إليه الأوضاع بعد السقوط, فمن المؤكد أن السيستاني يتحمل أكثر من ذالك كونه من مرر دستور الاحتلال وكرس الانقسامات وحشد للطائفية والقتل على الهوية . لم يكن السيستاني عالما ولم يكن يوما مرجعاً وإنما هو شخص لا يرقى إلى مقدمات الدراسة الحوزوية جاهل بأصول الفقاهة لكنه ارتبط بالحوزة ماديا بصفقة كشفها المرجع الصرخي في محاضراته " السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد" حيث يقول المرجع العراقي ((قبل السيستاني إدارة مؤسسة الخوئي وتمسك بها وعشعش فيها, ومن هنا بدأت الزعامة الفاشلة الجاهلة , زعامة الواجهة والإعلام,ومن هنا بدأ الإعلام والفضائيات والمواقع تحكي عن مرجعية فارغة, مرجعية فضائية,مرجعية خرافية,وبدأت تبني مجد هذه المرجعية الشخصي,فالأموال تُضخ وأقلام وضمائر وأفواه تشترى,والرُشا تُعطى,والجهل هو السائد,فبهذه الطريقة وبهذا الأسلوب الدنيوي الخسيس قبل السيستاني التصدي إلى المرجعية, وتحمل وزر المرجعية, وما سيؤول إليه في الآخرة وما المصير الذي ينتظره في الآخرة)). نعم من يتاجر بإشرف ما موجود على البسيطة من دين حنيف من أجل الأموال ليس غريباً أن يفتى لإيران ومليشياتها الطائفية أو ينقلب عليها مرة أخرى, وقادم الأيام سيكشف السيناريو الغربي الجديد الذي يحاول السيستاني تمريره.
عبد الاله الراشدي
مواضيع ومقالات مشابهة
الواقع الذي استقراه وهذا الاستقراء انما اخذته من مواقف قادة المشهد العراقي اليوم فاني لم اجد من قادة العراق سواء القادة الساسيين او الدينين الا موقف واحد يستحق التامل والثناء لانه دائما يعمل من اجل اطفاء نائرة القتل والاقتتال الطائفي او ابعاد الفاسدين عن الحكومة وقيادة الجماهير وهذا نجده وبكل فخر يتمثل بشخص السيد الصرخي فهو صاحب مواقف بطولية عظيمة لانقاذ العراق من ظرفه الراهن فحياه الله وبياه وانا اناشد العراقيين ان يتخذوا من السيد الصرخي قائدا لهم لانه فيه كما اراى انقاذ العراق